الجيش السوري يتصدى لهجوم بالمسيرات في مدينة حمص
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية يوم السبت بأن المضادات الأرضية للجيش السوري تتصدى لمسيرات أطلقتها المجموعات الإرهابية في سماء مدينة حمص.
ومساء أمس الجمعة، أعلن مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة الباسلة تنفذ عملية نوعية باتجاه الدار الكبيرة _ تلبيسة _ الرستن في ريف حمص الشمالي بتغطية من الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والتمدرعات، وتقضي على عشرات الإرهابيين وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، وتدمر عدداً كبيراً من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم.
وفي بيان آخر، قالت وزارة الدفاع السورية إنه لاصحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية حول أي انسحاب لأية وحدات من القوات المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.
وأعلن مركز التنسيق الروسي في سوريا مساء الجمعة مقتل 200 ارهابي اليوم في عمليات لسلاح الجو الروسي والسوري استهدفت مقار وتجمعات للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية لبنانية إن حزب الله أرسل عددا صغيرا من "القوات الإشرافية" من لبنان إلى سوريا خلال الليل للمساعدة في منع المجموعات الإرهابية من الاستيلاء على مدينة حمص الاستراتيجية.
وقال أحد المصدرين لوكالة رويترز "يجب ألا تسقط حمص" مضيفا أن ضباطا كبارا أرسلوا خلال الليل للإشراف على بعض مقاتلي حزب الله الذين كانوا في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان لسنوات.
وأوضح ضابط عسكري سوري ومسؤولان إقليميان مقربان من طهران لرويترز أيضا أن قوات النخبة التابعة لحزب الله عبرت من لبنان واتخذت مواقع في حمص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري مدينة حمص هجوم إرهابي هجوم إرهابي بالمسيرات المزيد المزيد مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
أعلن الجيش الإسرائيلي، تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.