يغيب عنه بايدن..ترامب يشارك فى إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يتوجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التوجه إلى باريس، لينضم إلى قادة دول العالم والشخصيات البارزة في الاحتفال بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميمها، إثر تعرضها لحريق مدمر فى 2019.
وعندما قبل ترامب الدعوة للمشاركة، كتب أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنجز "مهمة رائعة لضمان عودة كاتدرائية نوتردام إلى مستوى مجدها الكامل، بل وأكثر من ذلك، فإنه سيكون يوماً خاصاً جداً للجميع".Trump is traveling to Paris for Notre Dame Cathedral's reopening celebration, will meet with Macron https://t.co/UEbLgIgXdY
— The Associated Press (@AP) December 7, 2024ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإجراء محادثات ثنائية على هامش الاحتفالات بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس اليوم السبت، في حين سيغيب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الحفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب ماكرون کاتدرائیة نوتردام
إقرأ أيضاً:
هكذا علق ترامب على جولة المباحثات الأمريكية الإيرانية في عُمان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في سلطنة عمان، السبت، تمضي على نحو جيد.
وأضاف في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "اعتقد أنها تمضي على نحو جيد. لا شيء يهم حتى تنتهي (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنها تمضي على ما يرام، اعتقد أن الأمور مع إيران تسير على نحو جيد للغاية".
وكان البيت الأبيض وصف المحادثات التي جرت مع إيران، بأنها "خطوة للأمام"، مؤكدا أن المناقشات التي شملت المبعوث الإقليمي للرئيس دونالد ترامب كانت "إيجابية وبناءة".
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان: "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اليوم خطوة للأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، مضيفة أن الجانبين اتفقا على "الاجتماع مجددا السبت المقبل".
من جانبها قالت إيران إنّ الولايات المتحدة تريد اتفاقا نوويا "بأقرب وقت ممكن".
قاد الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي قاد الوفد الإيراني، للتلفزيون الرسمي إن الجانب الأمريكي أشار إلى أنه يرغب بالتوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين".
وتابع: "في الاجتماع أعتقد أننا قاربنا بشكل كبير أسس المفاوضات... لا نريد نحن ولا الطرف الآخر مفاوضات عقيمة، ومناقشات من أجل المناقشات، وإضاعة للوقت ومفاوضات تستمر إلى ما لا نهاية"، مضيفا أن اجتماعا جديدا سيعقد "السبت المقبل" بهدف التوصل إلى اتفاق "بأسرع وقت ممكن".
وأفادت إيران بأنّ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات رفيعة المستوى في مسقط.وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه.
ورغم ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوضين تحدثوا أيضا بشكل مباشر "لبضع دقائق".
وأضافت أن المحادثات عُقدت "في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل".
وقال وزير الخارجية العماني إن المناقشات جرت في "جو ودي" مشيرا إلى أن الهدف منها يكمن في إبرام "اتفاق عادل وملزم".
وأضاف "سنواصل العمل سويا".
وهذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.