نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته بعائلات الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية عن مصدر مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته الأسبوع مع عائلات المخطوفين في غزة.وسبق والتقى نتنياهو عائلات الاسرى مقدما لهم وعودا غير منفذة.
منذ بداية الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، طالب ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم بوقف فوري لإطلاق النار وسط معارضة نتنياهو.
وسبق وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، موافقتها على مقترح مصري بتشكيل لجنة اجتماعية فلسطينية مشتركة؛ لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت حماس محادثات معمقة في القاهرة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي تقود السلطة الفلسطينية. وتركزت المحادثات حول تنفيذ الأطر المتفق عليها مسبقًا لتحقيق الوحدة الفلسطينية. وقالت الحركة في بيان لها "أعربت حماس عن موافقتها على الاقتراح المصري بتشكيل لجنة دعم مجتمعية تعمل من خلال آليات وطنية شاملة " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي المخطوفين الاسرى بداية الحرب الإبادة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بعدم تعطيل تبادل الأسرى
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الحكومة بالامتناع عن أي إجراءات تعرض تنفيذ الاتفاق مع حماس للخطر، وفقا لما ذكرته قضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار اخر، فشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لقناة العربية.
فيما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركا
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".