بغداد اليوم -  متابعة

أفادت وسائل اعلام دولية، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، بأن الجيش السوري أخلى معظم مواقعه وتجمعاته في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، وأعاد انتشاره خارجهما.

وذكرت وسائل الاعلام، أن "الاشتباكات بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة تجددت على طول خط المواجهة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهدافات مدفعية مركزة ينفذها الجيش ضد مواقع تلك المجموعات في المنطقة".

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، امس الجمعة، بانسحاب عدد من وحدات الجيش السوري المتمركزة في مناطق بدير الزور باتجاه العاصمة دمشق، مبينا ان عمليات الانسحاب تركزت على مواقع داخل مدينة دير الزور، وفي الميادين، والقورية، وبعض النقاط المنتشرة على السرير النهري في منطقة البوكمال وفي المدينة ذاتها.

وقال المرصد في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم، إنه "مع هذه التحركات، وصلت تعزيزات عسكرية من الفصائل المدعومة من إيران وفصائل مرتبطة بها، تقدر بعشرات العناصر من الجنسية السورية العاملين معها، إلى مدينة البوكمال، التي تعد نقطة استراتيجية عند الحدود السورية– العراقية".

وأشار الى ان قوات مجلس الطبقة العسكري المنضوي تحت قيادة "قسد"، سيطرت امس على مواقع في ريف الرقة تحسبا لوصول تنظيم داعش إلى المنطقة بعد انسحاب قوات النظام منها.

وتابع: انتشرت قوات مجلس الطبقة العسكري، في حقل بترول الثورة وقرية الرصافة ومنطقة صفيان وانباج على مفرق طريق أثريا، بعد انسحاب قوات النظام من تلك المواقع، باتجاه ناحية معدان.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

هكذا قرأ مقربون اغتيال الدبلوماسي السوري المنشق نور الدين اللباد

درعا- اغتال مسلحون مجهولون في مدينة الصنمين بريف درعا، مساء الثلاثاء، دبلوماسيا سوريّا سبق وأعلن انشقاقه عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في بداية الثورة السورية.

واستهدفت العملية نور الدين إبراهيم اللباد، حيث اقتحم المسلحون منزله في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وأطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور، وكذلك مقتل شقيقه عماد اللباد.

وقال أحد أصدقاء الدبلوماسي السابق، دون الكشف عن اسمه للجزيرة نت، إن هدف اغتياله في هذه المرحلة، وبعد أسبوعين من عودة اللباد إلى سوريا بعد غياب دام 12 عاما، هو "الإبقاء على الأوضاع في مدينة الصنمين متوترة، وذلك بعد الحملة الأمنية التي شهدتها المدينة ضد فلول النظام وتنظيم الدولة قبل أيام".

ووضح أن اللباد من الشخصيات المتوافق عليها في الصنمين، "نظرا لسمعته الطيبة بين الأهالي وما قدمه للمدينة في بداية الثورة في مارس/آذار 2011″، وأن "بقاءه على قيد الحياة قد يشكل حالة من التفاهم وتقارب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة في المدينة، وهو ما لا يريده من أقدموا على اغتياله".

وحمّل مسؤولية قتل اللباد داخل منزله لقوى الأمن العام، "لأنها تركت مدينة الصنمين بدون حماية مشددة بعد أيام من انتهاء الحملة الأمنية التي لم تتمكن خلالها من إلقاء القبض على المطلوبين بعد هروبهم إلى خارج المدينة ليلا".

إعلان من هو؟

حصل اللّباد على درجة دكتوراه في الأدب الفرنسي وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة السوربون بباريس، وشغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية.

وعمل اللباد في عدة سفارات، منها بغداد وباريس وطرابلس وصنعاء وبنغازي، كما عمل في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية ضمن إدارة المراسم والبروتوكول والترجمة.

وانشق اللباد عن النظام السوري السابق في أبريل/نيسان 2013 رافضا استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وعلى إثر ذلك، تم تعيينه ممثلا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر 4 مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين توقفت أمام منزل اللباد، ودخل اثنان منهم ونفذا عملية الاغتيال، ومن ثم عادا واستقلا الدراجتين، وغادروا المنطقة على الفور.

مقالات مشابهة

  • قوات حفظ القانون تنتشر في محيط السفارة السورية لتأمينها
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على أماكن استراتيجية في الفاشر
  • هكذا قرأ مقربون اغتيال الدبلوماسي السوري المنشق نور الدين اللباد
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مواقع إستراتيجية في الفاشر
  • اغتيال الدبلوماسي السوري نور الدين اللباد وشقيقه برصاص مسلحين في شمال درعا
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في شمال درعا
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • انسحاب حفظ القانون من محيط السفارة السورية في بغداد
  • انسحاب قوات حفظ القانون من محيط السفارة السورية في المنصور
  • مصدر أمني:قوات حفظ النظام تمنع تظاهرة حشدوية من التقرب من السفارة السورية