صحيفة الاتحاد:
2025-03-13@11:16:45 GMT

مدرب تشيلسي يلجأ إلى «الحب القاسي»!

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

 

لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة مدرب نيوكاسل يتوقع «تقلبات» في «الانتقالات الشتوية»! نجم تشيلسي يحلم بالكرة الذهبية


قال الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، إن اتباع أسلوب «الحب القاسي» هو الأمثل من أجل الخروج بنتائج جيدة مع اللاعبين، في الوقت الذي دافع فيه عن لاعبه نوني مادويكي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن جناح المنتخب الإنجليزي شارك في التشكيل الأساسي للفريق في المباراة التي حقق فيها تشيلسي فوزاً كبيراً على ساوثهامبتون 5-1، حيث سجل مادويكي الهدف الثالث، ليصعد فريقه إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي.


وبعد المباراة التي أقيمت في ملعب «سانت ماري» قال ماريسك إنه لم يحب الطريقة التي تدرب بها مادويكي قبل لقاء الفريق مع أستون فيلا الاسبوع الماضي، والتي فاز بها الفريق، ليضعه المدرب الإيطالي على مقاعد البدلاء لدى فوز فريقه 3-صفر في «ستامفورد بريدج».
وقال ماريسكا، قبل مواجهة توتنهام الأحد: «لقد قلت ذلك لأنني أريد الأفضل لنوني، وربما تكون الطريقة المثلى لإخراج أفضل ما لديه طوال الوقت».
وأضاف: «لا أحاول أن أكون صديقاً للاعبين لكن أفضل أن أكون قريباً منهم، في بعض الأحيان، حتى إذا أردت أن تكون صديقاً، فإن بعض الأشياء حينما تقولها قد تجعلهم غير سعداء، لكنه بحاجة لأن يعرف أن ما تقوله سببه أنك تهتم به».
وأضاف: «السبب الوحيد الذي ذكرته عن نوني هو أنني أريد الأفضل له».
وانضم اللاعب «22 عاماً» إلى تشيلسي قادماً من أيندهوفن الهولندي في يناير 2023، وقدم أداءً متميزاً هذا الموسم. بتسجيله خمسة أهداف حتى الآن، فقد عادل حصيلته من الأهداف في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ليقدم نفسه خياراً أساسياً للمدرب ماريسكا في مركز الجناح الأيمن رغم المنافسة الشرسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إنزو ماريسكا الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي ساوثهامبتون

إقرأ أيضاً:

لمن تألف الروح؟

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfoodh97739677@gmail.com

 

يُحدثني زميل بأن روحه ينتابها الفرح والسرور والسعادة عند رؤيته لشخص ما وتألف له روحه عن سائر البشر؛ بل وودها تقضي جميع أوقاتها معه وبرفقته وكأن به سحر غريب بينه وبين روحه، فسألته هل به شيء من التوافق والترابط الفكري معك فقال لا غير أنه بلا إرادة تشدني إليه جوارحي.

بينما هناك شخص آخر حدثني بأن جوارحه كلها منذُ سنين متعلقة بشخص ما، وكلما تقرب له بوده وعاطفته لا يعير مشاعره أي اهتمام مهما حاول شرح شعوره تجاهه، ويقول بأنه يبقى أسيره مهما كانت ردة فعله وعدم اكتراثه لمشاعره الجيّاشة تجاهه وهو بالمقابل بلا بوادر تلوح في الأُفق منه كي يرق قلبه له ويلين عليه.

إذن.. الأمر هنا يحتاج لوقفة تأمّل كونه خارج استطاعة الإنسان ومقدرته، بل ويبقى الإنسان منزوع الإرادة كي يستطيع التحكّم بمشاعره تجاه الغير، نعم المغريات كثيرة وبالمقابل المنفّرات كذلك كثيرة والدوافع مختلفة ولكن تبقى هناك دوافع تُحرك المشاعر تجاه الغير من عدمها، ورُبما يستطيع البعض قتل مشاعره إن وجدها في المسار المسدود والبعض لا يستطيع ذلك، فالمشاعر تبقى مشاعر وهي خارج إرادة البشر والتحكم بها يبقى فوق طاقتهم.

البعض في هذا الأمر يسلك طريق عِزّة النفس وعدم تعرضها للمهانة من طرف آخر إن وجد صدود من قِبله تجاهه، ونعم هو شعور محمود وفيه رفعة للنفس وسمو للذات وحشمة للكرامة، ولكن يبقى على حساب المشاعر، وكما قيل عز نفسك عن مهانة الغير حتى ولو كانت مشاعرك هي التي نزّلتك لذلك المستوى وبعزم الإرادة ستتجاوز المرحلة.

لكن السؤال: هل لكل إنسان قوة عزم وإرادة لجعل كل شيء له حدود ولكل معنى له مفهوم ولكل مبتغى له مدلول؛ فالعيش بدون كرامة وتقدير واحترام في قلب من تُحب أفضل منه الموت بكرامة ولو أن تدوس على مشاعرك.

توجد خصلة غير محمودة في بعض البشر، وهي إذلال من يأتي يحمل له الحب ويُقدمه له على طبق من ذهب بتعمُّد إذلاله واحتقاره واستنقاصه، خلاف لو قدَّم هو ذلك الحب للغير، فإنه سيتودد له لكي يقبله منه، أما و إن يأتيه الغير فإن خِصلة الإذلال يمتهنها الكثير من البشر والدلائل كثيرة في هذا المنحى وواضحة ومتعددة وغريبة شكلًا ومضمونًا، وهذا عامل نفسي خطير وغريب يدفع بصاحبه للتعنّت في وجه من أحبه وابتغاه، وقد يخلط البعض صِدق المشاعر التي قُدمت له بسوء ظن منه على أنها غير صادقة ويعتبرها تلاعب بمشاعره وبمفاهيمه فيُكشّر عن أنيابه في وجه صاحبها ويظلمه ويقتل فيه حُبه الذي أتاه يحمله له، ويُحطّمه ورُبما يُدخله في حالة نفسية عصيبة تُحوّله إلى شخص مكسور ومُحطم في داخله ويتحول ذلك الحب المُهدى إلى نقطة انكسار بينهما يصعب جبرها وينتهي بقتل مفهوم الحب وخذلان صاحبه وحامله.

نستخلص من هذا الموضوع أن المشاعر وحدها لا تُبرر بأن يبقى الإنسان ذليلًا ومُهانا في قلب الغير، ولا يمكن كُبتها إذا استباحت المنظور والمفهوم ولكن إرادة الإنسان تبقى هي الرادع الحقيقي والوحيد لها، كما إنه لا خلاف في قبول شخص بغيرك وعدم قبوله بك، فلكلٍ دوافعه وميوله في ما يشده ويبتغيه في الغير حتى لو وجدت أن غيرك أقل منك في بعض مزاياك ولكنك لا تعلم المزايا التي يفوق بها غيرك عليك والتي تبدو مجهولة لديك، ولأن اختيارات البشر لا تجري كما هي في منظورك، لذا عليك القبول بها، فكم من ميزة تفرّد بها الغير وشدّت بها الكثيرين وأنت تفتقر لها، وكم من جانبٍ سيء ظهرتَ به وغيرك خلا منه، وكم من طبعٍ حميد تَطبّع به الغير وافتقرته في طباعك.

هكذا تجري أمور البشر فيما تراه ويعجبها وأخرى تنفر منه، فلا تُبدي في نفسك حسرات إن لم يقبل بك أحدٍ ابتغيته ومالت نفسك وجوارحك تجاهه وفضّل غيرك عليك، ولا تحسد الغير وتغبطه إن استحسنه البشر وفضله عليك وكلًا عند اختياره ومزاجه في ما يراه ويُناسبه، وتآلف الأرواح أحيان يبدو غريبًا وأحيان يفوق الاستيعاب والفهم وأحيان يبدو مخالفًا حتى في السائد والمعروف، فسبحان من جعل للأرواح تقارب من لا شيء كما أنه جعل للتآلف بين القلوب سِمات وغايات لا يعلمها سواه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
  • ارو..قل..أكتب
  • أشغال شقة الحلقة 14 .. أحمد عبد الوهاب يلجأ لـ هشام ماجد
  • تشيلسي يستضيف كوبنهاغن لحجز مقعده في دور الثمانية
  • تشيلسي يطلب ضم شقيق بيلينجهام
  • لمن تألف الروح؟
  • بنت قحطان
  • “شارع الأعشى”
  • مدرب برشلونة يؤكد جاهزية فريقه لمواجهة بنفيكا رغم الحزن بعد وفاة طبيب الفريق
  • كشف تفاصيل عن وضع الطبيب حسام أبو صفية ومعنوياته العالية.. يتعرض للتعذيب والتحقيق القاسي