قسد: لم نسيطر على معبر البوكمال والجيش موجود في الحسكة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
وسط كم من المعلومات المتصاربة حول انسحابات للجيش السوري من عدة مناطق في البلاد، لاسيما من شمال شرقها، أشارت مصادر كردية إلى أن القوات السورية لا تزال متواجدة في مدينتي الحسكة والقامشلي، ولم تنسحب منهما.
وأكد مصدر كردي اليوم السبت، أن قوات الحكومة السورية لم تنسحب من الحسكة والقامشلي (شمال شرق)، موضحا أنها متواجدة فقط في مربعات أمنية بالمدينتن وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، نفى المصدر سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصاراً بقسد، والمدعومة من قبل الولايات المتحدة على معبر البوكمال الحدودي مع العراق (بمحافظة دير الزور).
إلا أنه أوضح أن “قسد” سيطرت على كامل مدينة دير الزور شرق سوريا.
أتى ذلك، بعدما انسحب الجيش السوري، مع قادة مجموعات موالية لطهران “بشكل مفاجئ” أمس الجمعة من مدينة دير الزور، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن.
كما أوضح أن “أرتال الجنود توجهت باتجاه منطقة تدمر الواقعة شرق مدينة حمص، التي باتت الفصائل المسلحة على بعد حوالي خمسة كيلومترات منها”، وفق ما نقلت فرانس برس.
كذلك أكدت مصادر للعربية/الحدث أن الجيش السوري انسحب من البوكمال والميادين أيضا في دير الزور، ونقل قواته نحو البادية ودمشق.
فيما أعلن قائد قسد، مظلوم عبدي أن المفاجأة كانت بالنسبة لهم في الانهيارات التي سجلت في صفوف القوات السورية الحكومية بوجه تقدم الفصائل المسلحة شمال غربي البلاد، ووسطها.
يذكر أن مدينة دير الزور كانت تضم مقرات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ومراكز ثقافية.
فيما تقسم المحافظة الغنية بحقول النفط بين أطراف عدة، إذ تسيطر القوات الحكومية ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين. بينما تسيطر قسد على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حمدوك درقة الجنجويد والامارات
Kld.hashim@gmail.com
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .