منتدى الدوحة 2204 ينطلق في ظل تصاعد النزاعات بالعالم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بدأ مسؤولون عرب ودوليون بالتوافد، مساء الجمعة، إلى قطر لحضور "منتدى الدوحة" في نسخته الـ22.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، بوصول كل من رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيسة هيئة رئاسة البوسنة والهرسك جيلكا تسفيانوفيتش، إلى الدوحة وفق المصدر ذاته.
ويفتتح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، السبت، "منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ22 تحت شعار "حتمية الابتكار" الذي يعقد بالدوحة، بمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء من ضمنهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إضافة إلى منظمات إقليمية ودولية.
والأربعاء، أكدت مها الكواري، المدير العام لمنتدى الدوحة، على أهمية النسخة الـ22 من المنتدى، التي تنطلق فعالياتها السبت، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم.
وأوضحت الكواري، لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المنتدى الذي يستمر يومين تحت شعار "حتمية الابتكار"، يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير يبرز أهمية التعاون كقوة دافعة لتحقيق التفاهم المشترك ومواجهة التحديات العالمية.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من 4 آلاف و500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية، كما سيحضر المنتدى كبار المسؤولين وقادة المنظمات الإقليمية والدولية والأممية.
وأوضحت الكواري، أن "المنتدى سيقدم رؤية عميقة حول مختلف القضايا العالمية عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، ما يعزز مخرجات المنتدى، ويساهم في تقديم نتائج عملية تعكس التوجه نحو العمل المؤثر والبناء في مختلف أنحاء العالم".
وأضافت أن "هذه النسخة من المنتدى تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات الراهنة، وتساهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه منتدى الدوحة كمنصة تجمع قادة العالم للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وسلاما".
وتحدثت الكواري، عن مكانة المنتدى باعتباره حدثا عالميا بارزا منذ انطلاقه عام 2000.
وأشارت إلى الشراكات التي يعقدها المنتدى مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الفكرية الرائدة عالميا، ما يتيح بيئة ملائمة للحوار البناء والتعاون الدبلوماسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر منتدى الدوحة قطر صراعات منتدى الدوحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منتدى الدوحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر خطورة من الكوكايين والماريجوانا.. ماذا تعرفون عن الفنتانيل الذي يحاربه ترامب؟
أصبح الفنتانيل، وهو مخدر أفيوني أقوى من الهيروين بـ 50 ضعفًا، أزمة متفاقمة في الولايات المتحدة، مما دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لاتخاذ تدابير قوية لوقف تهريبه. لكن هل ستنجح هذه الاستراتيجية في الحد من الوفيات، أم أن الأزمة ستزداد سوءًا؟
يشكّل الفنتانيل خطرًا متزايدًا في الولايات المتحدة، حيث يحصد آلاف الأرواح سنويًا بسبب الجرعات الزائدة.
وردًا على ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من المكسيك وكندا، و10% على الصين، بحجة أن هذه الدول لم تتخذ إجراءات كافية لوقف تهريب الفنتانيل والهجرة غير الشرعية.
وكان من المفترض أن تدخل هذه التعريفات على الواردات القادمة من كندا والمكسيك حيز التنفيذ في 4 شباط/فبراير 2025، لكنه قرر تعليقها لمدة شهر.
ولتجنب العقوبات، تحركت المكسيك سريعًا، حيث نشرت رئيسة البلاد كلاوديا شينباوم 10,000 جندي على الحدود مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وتعكس هذه الخطوة التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين وتأثير أزمة الفنتانيل على السياسات الأمنية والتجارية.
في هذا السياق، تحدثت "يورونيوز" مع ديفيد سوسيدو، الخبير في الأمن القومي والجريمة المنظمة، لفهم أبعاد الأزمة وتأثيرها على الولايات المتحدة.
وأكد سوسيدو أن الفنتانيل ليس مجرد مخدر تقليدي، بل هو مادة أفيونية مصنعة في المختبرات، تمتلك قدرة إدمانية وهلاوس قوية، مما يجعلها أكثر خطورة من المخدرات التقليدية مثل الكوكايين والماريجوانا.
إضافة إلى ذلك، أوضح سوسيدو أن تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة يتم عبر الحدود المكسيكية بنسبة 70%، حيث يدخل عبر المعابر الرسمية مثل الجمارك والجسور الدولية.
ورأى أن الاتفاقيات التجارية بين البلدين والتدفق الكبير للبضائع والأفراد عبر الحدود تجعل من الصعب ضبط عمليات التهريب بالكامل.
أما عن خطة ترامب لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود، أوضح سوسيدو أنها ليست حلاً فعالًا.
ففي عام 2019، تم نشر 30 ألف جندي، ومع ذلك لم يتمكنوا من وقف تدفق الفنتانيل والهجرة غير الشرعية. لذا فإن إرسال 10 آلاف جندي فقط لن يكون له تأثير يُذكر.
من جهة أخرى، يرى الخبراء أن الفنتانيل ليس مجرد أزمة أمنية، بل هو مشكلة صحية تتطلب حلولًا علاجية، مثل توفير النالوكسون، وهو الترياق الذي يمكنه إنقاذ حياة المدمنين في حالات الجرعات الزائدة. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد استثمار حكومي كافٍ في الولايات المتحدة والمكسيك لهذا الغرض، وتظل منظمات غير حكومية هي التي تتولى توفير النالوكسون للمحتاجين.
بالرغم من ذلك، يبقى الفنتانيل تهديدًا مستمرًا، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن 70% من حالات الجرعات الزائدة المميتة في الولايات المتحدة العام الماضي كانت بسببه.
وقد طوّر تجار المخدرات طرقًا جديدة لزيادة أرباحهم، مثل تخفيف الفنتانيل بمخدرات أخرى كالكوكايين والميثامفيتامين، مما يجعل تعاطيه أقل فتكًا ولكنه أكثر انتشارًا.
وفيما يتعلق بأوروبا، ورغم المخاوف المتزايدة، يستبعد الخبراء حدوث أزمة مشابهة في إسبانيا. فالحصول على الفنتانيل هناك أكثر تعقيدًا، حيث لا يُصرف إلا بوصفة طبية صارمة، وفقًا للصيدلانية ساندرا ميسونيرو.
ولا تزال أزمة الفنتانيل تمثل تحديًا أمنيًا وصحيًا كبيرًا، حيث تتشابك المصالح السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والمكسيك والصين. فهل ستكون الإجراءات الجديدة كافية للحد من هذه الأزمة، أم أننا أمام تصعيد جديد؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مطاردة استثنائية وعلى ظهور الخيل.. شرطة فلوريدا تلاحق مشتبهًا به في قضية مخدرات تصاعد عنف عصابات المخدرات في بروكسل: قتيل واحد في رابع حادث إطلاق نار خلال أسبوع السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق سبعة مواطنين في قضايا مخدرات استهلاك مخدراتشركات الأدويةالولايات المتحدة الأمريكية