أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين٬ علي القرة داغي، أن الاتحاد أطلق تسع مبادرات لنصرة قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلية على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينها الموافقة على دخول أعضاء الاتحاد إلى غزة من معبر رفح.

وأضاف القرة داغي، في تصريحات خاصة لـ"عربي 21": "سعينا إلى الدخول لدعم إخواننا، فإن بقينا على قيد الحياة فهي نعمة، وإن استشهدنا فدماؤنا ليست أغلى من دماء إخواننا وأخواتنا في غزة".



عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
 وقد عبّر القرة داغي عن أسفه لعدم تنفيذ هذه المبادرة بعدما لم تجد محاولات إخراجها إلى حيز الوجود آذاناً صاغية. وكان من تلك المحاولات للتمكن من الدخول إلى قطاع غزة٬ إرسال رسالة خاصة إلى وزير خارجية مصر السابق سامح شكري٬ وشيخ الأزهر أحمد الطيب، بالإضافة إلى الاستعانة برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل استشهاده، من أجل التواصل مع الجانب المصري.

وفي المقابل، كشف رئيس "علماء المسلمين" عن تلقي الاتحاد ردّاً "من أحد المواقع التابعة لوزارة الحرب في الاحتلال حول استعدادهم لاستقبال أعضاء هذه المبادرة"، وهو "ما رفضناه وقلنا نحن ندفنكم ولا تستطيعون دفننا إلا بإرادة الله سبحانه وتعالى"، على حد قول القرة داغي.

ومن مبادرات الاتحاد قيام رئيسه شخصياً بجولة في عدة دول منها إندونيسيا وماليزيا وتركيا من أجل توفير خمسين سفينة محملة بالغذاء والدواء لإغاثة أهل غزة.


وفي هذا الإطار، أكد القرة داغي تقديم طلب للدول الواقعة على طول البحر الأبيض المتوسط لتوفير الحماية لهذه السفن إلى أن تصل إلى ميناء غزة، غير أن هذه المبادرة أجهضت بسبب اعتبار مشاركة تلك الدول في هذه الخطوة بمثابة دخول منطقة الحرب بالتالي التورط في مواجهة مع دولة الاحتلال.

كما أطلق "علماء المسلمين"، وفقا للقرة داغي، "محاولة ثالثة لوقف العدوان على غزة عبر اقتراح ترأس إحدى الدول العربية أو الإسلامية الكبرى قمّة يحضرها كل قادة الدول التي ترفض الإبادة في غزة والتي بلغ عددها 140 دولة، تنبثق عن هذه القمّة منظمة عالمية إنسانية للدفاع عن حقوق المظلومين، ومنع الظلم والإبادة الجماعية.

واستحضر القرة داغي في هذا الإطار مبادرتين مماثلتين من التاريخ، "الأولى في الجاهلية تمثلت بحلف الفضول، والثانية في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر حينما جمع عدد من الدول وشكلوا منظمة عدم الانحياز".

وأكد علي القرة داغي أنهم في الاتحاد تواصلوا مع بعض القادة الكبار، ولكن إلى "الآن لم نسمع لهم ردا فعلياً"، على حد قوله.

ورداً عن التساؤلات حول فاعلية جهود العلماء لنصرة القضايا الكبرى للأمة، وتأثيرها على أرض الواقع، نبّه القرة داغي إلى أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منظمة إسلامية شعبية إنسانية تدخل ضمن منظمات المجتمع المدني، وليست منظمة سياسية ولا عسكرية".


وشدّد على أن الاتحاد لم يقصر في نصرة قضايا الأمة في حدود ما يستطيع من علم وفتوى وبيان ومقابلات وغيرها من الوسائل المتاحة، مضيفا أن الاتحاد قد سعى على المستوى الشعبي إلى دفع الجماهير إلى الدفع والعطاء والبذل.

كما دعا إلى بعض المبادرات التي لاقت استجابة إلى حد ما، منها على سبيل المثال تخصيص خطب الجمعة للحديث عن غزة وما تواجهه من عدوان، بالإضافة إلى مبادرات جمع المساعدات الإنسانية والإغاثية من أجل غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مقابلات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرة داغي غزة رفح هنية غزة هنية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفح القرة داغي المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القرة داغی

إقرأ أيضاً:

الدول المنظمة لكأس العالم 2030 و2034.. عرض ملفات الترشح وتقييمها

شارك ياسر بن حسن المسحل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو مجلس الفيفا، مساء اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الـ30 لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو برئاسة السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد.

جدول الاجتماع

انعقد الاجتماع قبل يوم من اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للفيفا، والمقرر أن يتم خلاله الإعلان الرسمي عن الدول المستضيفة لكأس العالم 2030 و2034.

تضمن الاجتماع عرض تقارير نجاح عملية الترشح والتقييم لملفات استضافة البطولتين. واطّلع أعضاء المجلس على التقارير المقدمة من المدقق المستقل شركة BDO، التي أكدت تنفيذ عمليات التقييم بموضوعية ونزاهة وشفافية.

قرارات بارزةكأس العالم للسيدات 2027

تم اعتماد إقامة النسخة المقبلة من البطولة في البرازيل، في الفترة من 24 يونيو إلى 25 يوليو 2027.

كأس العالم تحت 17 سنة 2025

صادق المجلس على إقامة هذه البطولة في قطر، كأول نسخة تضم 48 فريقًا، وستُقام سنويًا في الفترة من 5 إلى 27 نوفمبر 2025.

الإعلان عن مستضيفي مونديالي 2030 و2034

سيتم الإعلان عن الدول المستضيفة لكأس العالم 2030 و2034 خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية غدًا، وسط ترقب كبير لمعرفة تفاصيل هذه البطولات الكبرى.

تأتي هذه القرارات في إطار تطوير كرة القدم عالميًا، مع التركيز على زيادة الشفافية في عمليات التقييم والاختيار للمسابقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • منظمة ألمانية: أوروبا تمول تونس وليبيا للقيام بانتهاكات خطيرة حول الهجرة
  • المطبخ العالمي تفصل 62 موظفا في غزة.. طلبت فحصا من الاحتلال
  • الدول المنظمة لكأس العالم 2030 و2034.. عرض ملفات الترشح وتقييمها
  • لقاء موسع برئاسة محافظ حجة ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى
  • هيثم المالح لـعربي21: أولويتنا تأمين بناء دولة قانون لجميع أبنائها
  • ناشط سوري لـعربي21: أولويتنا تأمين بناء دولة قانون لجميع أبنائها
  • منظمة حقوقية: على المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • وزيرة الاتصالات: أطلقنا خدمة الانترنت المجاني للمدارس
  • خطاب مفتوح للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من المواطن السوداني المسلم/ إسماعيل حسين
  • أزمة داخلية تعصف بأكبر منظمة نقابية في تونس... فهل حان وقت تغيير القيادة؟