الشباب أكثر عرضة لخطر الطقس الحار من كبار السن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قلبت نتائج دراسة جديد الصورة التقليدية عن مخاطر الطقس الحار رأساً على عقب، بعدما وجدت أن الشباب في المكسيك - وليس كبار السن - هم الذين يموتون بشكل متكرر بسبب التعرض للحرارة.
وأُظهر البحث أن 75% من الوفيات المرتبطة بالحرارة تحدث بين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، وأن العديد من الضحايا هم من الشباب الأصحاء.
وبحسب "ستادي فايندز"، يمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا 87% من سنوات العمر المفقودة المرتبطة بالحرارة.
وقال الباحث المشارك في الدراسة جيفري شرادر من كلية المناخ بجامعة كولومبيا في بيان: "إنها مفاجأة. هؤلاء هم الأشخاص الأكثر قوة من الناحية الفسيولوجية في السكان". "أود أن أعرف لماذا هذا هو الحال".
ولعقود من الزمان، ركز العلماء ومسؤولو الصحة العامة جهودهم في حماية كبار السن من الحرارة، معتقدين أنهم الأكثر عرضة لدرجات الحرارة القصوى. الفئة الحساسة
ولكن عندما حلل الباحثون سجلات الوفيات في المكسيك، اكتشفوا شيئاً غير متوقع: بين عامي 1998 و2019، شهدت البلاد حوالي 3300 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة كل عام، مع حدوث ما يقرب من ثلثها بين الأشخاص من تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
والأكثر إثارة للدهشة هو أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عاماً، والذين كان يُعتقد أنهم معرضون للخطر بشدة، كان لديهم في الواقع أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بالحرارة.
ولفهم هذا النمط، اختار الباحثون دراسة المكسيك لسبب محدد: تحتفظ البلاد بسجلات مفصلة لكل من الوفيات ودرجات الحرارة اليومية لكل منطقة محلية، ما يخلق مجموعة بيانات غنية للتحليل.
ووصف الباحثون هذه الثروة من البيانات باعتبارها مذكرات ضخمة للطقس والصحة تغطي أمة بأكملها، مع إدخالات تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، وتتضمن معلومات حول 13.4 مليون حالة وفاة.
وركز الباحثون على ما يسمى "درجة حرارة المصباح الرطب"؛ وهو قياس يجمع بين الحرارة والرطوبة لإظهار مدى قدرة أجسامنا على تبريد نفسها من خلال التعرق.
وأوضح الباحثون مصدر الخطر بأنه: في يوم جاف وحار، يتبخر العرق بسرعة ويساعد في تبريد الجسم. ولكن في يوم رطب، حتى لو لم يكن الجو حاراً، يكون الهواء ممتلئاً بالرطوبة بالفعل بحيث لا يمكن للعرق أن يتبخر بشكل فعال، ما يجعل من الصعب على الجسم تبريد نفسه بواسطة التعرّق.
يرجع ارتفاع معدل الوفيات بين الشباب، وخاصة من تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إلى حد كبير إلى ظروف عملهم.
وقال الباحثون: "هؤلاء هم الأشخاص الأصغر سناً، الذين يقعون في أسفل السلم الوظيفي، والذين ربما يقومون بنصيب الأسد من العمل الشاق، مع ترتيبات عمل غير مرنة".
ويواجه الأطفال دون سن الـ 5، وخاصة الرضع، تحديات مختلفة
الصغار أجسامهم معرضة للخطر بشكل خاص بسبب تركيبتهم الجسدية: لديهم نسبة أعلى من مساحة السطح إلى وزن الجسم، ما يعني أنهم يمتصون الحرارة بشكل أسرع من البالغين.
كما أن قدرة الصغار على التعرق ــ وهي آلية التبريد الرئيسية في الجسم ــ لم تتطور بشكل كامل بعد. وإضافة إلى ذلك، فإن أنظمتهم المناعية لا تزال في طور النضج، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض الشائعة في الظروف الحارة الرطبة، مثل تلك التي تنتشر عن طريق البعوض أو المياه الملوثة.
وفي حين ركزت هذه الدراسة على المكسيك، فإن آثارها تمتد إلى ما هو أبعد من حدودها، حيث مع بلدان في أفريقيا وآسيا، وخاصة الدول الزراعية، أو ذات الوصول المحدود لأجهزة التكييف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة
إقرأ أيضاً:
تعرف عليها.. أطعمة تُظهر علامات الكِبَر و تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع
حذر طبيب أميركي شهير عبر حسابه الرسمي على منصة “تيك توك” من قائمة تضم أربعة عناصر غذائية يجب التقليل من تناولها، إذا كان الشخص يريد أن يبدو ويشعر بأنه صغير السن قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة.
التغيير ــ وكالات
وبحسب ما نشره موقع Surrey Live، قال الدكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، والذي نجح خلال فترة وجيزة في جمع أكثر من 300 ألف متابع على “تيك توك”، حيث يشارك بانتظام نصائح الأكل الصحي، إن هناك “أطعمة تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع”.
القهوة
على رأس القائمة تأتي القهوة. ففي حين اعتاد الكثيرون بدء اليوم بتناول فنجان من القهوة الساخنة، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية لشربها.
فيمكن أن يؤدي تناول الكثير من القهوة إلى جفاف البشرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. كما اكتشف الباحثون أن الكافيين يمكن أن يقلل من إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على صلابة البشرة وصحتها.
المحليات الاصطناعية
وتحل المحليات الاصطناعية بالمرتبة الثانية في القائمة، مشيرًا إلى أنها تُستخدم في كل الكثير من المنتجات بدءًا من المشروبات الغازية الخالية من السكر وحتى معجون الأسنان. وعلى الرغم من أنها غالبًا ما توصف بأنها بديل صحي، إلا أنها تأتي مع بعض العيوب. حتى أن بعض الدراسات ربطتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت رايلين بروكس، أخصائية التغذية وعميد كلية التمريض بـ”جامعة فينيكس”، لمجلة “فورتشن”، إن “المحليات الاصطناعية هي مواد كيميائية من صنع الإنسان مصممة لخداع الدماغ ليعتقد أنه يأكل السكر، ولكن بدون السعرات الحرارية. في أي وقت تحصل عليه”، مشيرة إلى أنها “نوع من مُركب يحفز الدماغ ويسبب التهابًا، إنه أمر سلبي.”
الملح
وأدرج دكتور لوت الملح في قائمته، مؤكدًا أن استهلاك الكثير من الملح يمكن أن يسحب الماء من البشرة، مما يؤدي إلى الجفاف وبالتالي يجعل البشرة أكثر عرضة للتجاعيد.
الحليب ومنتجات الألبان
وكان آخر عنصر غذائي في قائمة دكتور لوت هو الحليب ومنتجات الألبان، قائلًا إنه في حين ربطت بعض الدراسات استهلاك الألبان بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ربطته دراسات أخرى بارتفاع معدلات التدهور المعرفي والشيخوخة البيولوجية.
ومن جانبها قالت دكتورة بروكس: “يحتوي الحليب كامل الدسم على نسبة عالية من الدهون، وكانت هناك أبحاث مرتبطة بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والالتهابات. وعندما يحدث الالتهاب، لا تتمكن الخلايا من التجدد بكفاءة وتبدأ في التدهور”.
الوسومأطعمة الجفاف الشيخوخة القهوة الملح