تفاجأ مسؤولون في الولايات المتحدة بضعف النظام السوري بعد سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلب خلال أيام قليلة وتوجهم نحو حمص بعد السيطرة على كل من إدلب وحماة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم قولهم إنهم تفاجؤوا من التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة السورية التي أطلقت في نهاية الشهر الماضي حملة عسكرية ضد نظام الأسد.



وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يتوقعوا أن تكون سيطرة نظام الأسد على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، ضعيفة إلى هذا الحد.


ووفق هؤلاء المسؤولين، فإن فصائل المعارضة استغلت الفوضى الناتجة عن هجومهم  الذي تجاوز نجاحه توقعاتهم.

يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".

وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للمعارضة إن "قواتها حررت آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجه النداء الأخير لقوات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق".

وبالتزامن مع تقدم المعارضة من الشمال نحو دمشق، اشتعلت جبهة الجنوب بعد إعلان فصائل المعارضة هناك تشكيل غرفة عمليات الجنوب وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود" في مدن السويداء ودرعا والقنيطرة.

وأعلنت الفصائل في الجنوب سيطرتها على مدينة درعا وجميع الفروع الأمنية في السويداء بعد ساعات من بدء المعارك مع قوات النظام دعما لفصائل المعارضة المتوجهة نحو حمص من الشمال.

وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام المعارضة حلب سوريا سوريا حلب المعارضة النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیطرتها على مدینة فصائل المعارضة

إقرأ أيضاً:

خرائط توضح السرعة الخاطفة لإسقاط نظام الأسد بـ10 أيام فقط

(CNN) – على مدى أكثر من عقد من الزمن، اشتعلت الحرب الأهلية متعددة الجبهات في سوريا، تاركة البلاد منقسمة ومشوهة، وفي معظم ذلك الوقت، لم تظهر أي علامات على توقف القتال، بعدها، خلال نحو أسبوعين، انهار نظام بشار الأسد.

في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، اجتاحت قوات فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام - وهي تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا - البلاد في هجوم مفاجئ، ويبدو أنها استغلت حقيقة أن حلفاء الأسد كانوا منشغلين بالصراعات في أماكن أخرى في المنطقة.

كانت سرعة وحجم التراجع مذهلين: قبل ذلك الهجوم، سيطرت القوات الموالية للأسد على أكثر من 60٪ من الأراضي السورية، وفقًا لتحليل CNN للبيانات من معهد دراسة الحرب ومشروع التهديدات الحرجة التابع لـ AEI.

حددت CNN في 7خرائط كيفية استيلاء فصائل المعارضة على العديد من المدن الرئيسية، وقطع طرق إمداد القوات الموالية للنظام والإطاحة بنظام الأسد بنجاح بعد 11 يومًا من القتال.

في الأسبوع الأول، حققت قوات فصائل المعارضة مكاسب في شمال سوريا، إذ استولت الفصائل التابعة لهيئة تحرير الشام على أراض وسيطروا على حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، في 3 ديسمبر/ كانون الأول، قبل التحرك جنوبًا نحو حماة.

وبعد أيام قليلة، أعلنت الفصائل المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام سيطرتها على مدينة حماة واستمرت في التقدم جنوبًا نحو حمص، بينما استولت مجموعات معارضة مجهولة على درعا في الجنوب.

بحلول 7 ديسمبر/ كانون الأول، بدأ نظام الأسد في الانهيار، مع انسحاب قوات الأسد من المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مختلف أنحاء البلاد.

بحلول 8 ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت الفصائل سيطرتها على العاصمة السورية، دمشق، وفي اليوم نفسه، غادر الأسد منصبه وهرب إلى روسيا ــ وأعطى تعليماته بنقل السلطة سلميا ــ وسافر جواً إلى موسكو حيث حصل هو وأسرته على حق اللجوء، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية.

كما أدى انهيار نظام الأسد إلى رد عسكري عقابي من إسرائيل، التي شنت غارات جوية في جميع أنحاء سوريا ونشرت قوات برية داخل وخارج المنطقة العازلة منزوعة السلاح التي أنشئت في عام 1974، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه أمر الجيش بالاستيلاء على "المنطقة العازلة" منزوعة السلاح بين مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل وبقية سوريا.

تم تعيين زعيم الحكومة السورية المرتبط بفصائل المعارضة، محمد البشير، رئيس وزراء مؤقت للبلاد لمدة ثلاثة أشهر قادمة، حيث ستشرف حكومته خلال هذه الأشهر على انتقال سوريا إلى حكومة جديدة، كما أعلن في خطاب متلفز في 10 ديسمبر. 

سورياالمعارضة السوريةالنظام السوريانفوجرافيكبشار الأسدحماةحمصدرعادمشقنشر الأربعاء، 11 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • عاجل - "فيديو" يظهر قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد تعرضه للحرق من فصائل مُسلَّحة
  • نيويورك تايمز: أكثر من 100 ألف أخفوا قسرا على يد نظام الأسد منذ عام 2011
  • مقاتلون من المعارضة يضرمون النار في ضريح حافظ الأسد بعد تحطيمه (شاهد)
  • خرائط توضح السرعة الخاطفة لإسقاط نظام الأسد بـ10 أيام فقط
  • الرابحون والخاسرون من سقوط الأسد
  • رويترز: فصائل المعارضة أبلغت تركيا مسبقا بعمليتها التي أسقطت الأسد
  • نيويورك تايمز: إدارة بايدن تبحث حدود التعامل مع فصائل سوريا
  • بعد انهيار نظام الأسد.. صدور عفو عام عن جنود الجيش السوري
  • صحيفة «نيويورك تايمز»: فصائل سورية طمأنت واشنطن بشأن عدم عودة «داعش»
  • نيويورك تايمز: المخاطر في الشرق الأوسط هائلة مع سقوط بشار الأسد