«دعوى قضائية» تطالب تايسون بالتعويض!
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لندن (رويترز)
يواجه مايك تايسون دعوى قضائية في محكمة بلندن تطالبه بتعويض يبلغ 1.5 مليون يورو «1.59 مليون دولار» بسبب انتهاكه المزعوم لصفقة من أجل مواجهة الملاكم جيك بول، المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي الذي تحول إلى بطل ملاكمة.
وتقاضي شركة ميديير، المسجلة في قبرص وتعمل في الترويج لرابونا، بطل الوزن الثقيل السابق وشركته تيرانيك بتهمة الإخلال بصفقة تم الاتفاق عليها في يناير.
وتقول الدعوى التي قُدمت إلى المحكمة العليا في لندن في أكتوبر إن تايسون أنهى الاتفاق في مارس، في نفس اليوم الذي تم الإعلان فيه عن مباراته مع بول، لأن ميديير انتهكت اتفاقهما.
لكن محامي ميديير يجادلون بأن تصرفات الشركة لم تشكل خرقاً للعقد، وأن خرق تايسون للعقد تسبب في خسائر لميديير بلغت 1.46 مليون يورو.
وقال محامي الشركة في وثائق تم الكشف عنها «السبب الحقيقي للإنهاء المتعجل وغير القانوني للتعاقد من السيد تايسون وتيرانيك، هو أن تايسون وافق على صفقة، برعاية نتفليكس، لمواجهة جيك بول».
ولم يقدم تايسون وتيرانيك دفاعاً في الدعوى القضائية بعد، ولم يتسن الحصول على تعليق من تايسون.
وتغلب بول «27 عاماً» على تايسون «58 عاماً» بناءً على قرار بالإجماع في تكساس الشهر الماضي في مباراة بثتها مباشرة نيتفليكس، لكنها لم ترق إلى مستوى ما أحاط بها من ضجيج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الملاكمة مايك تايسون لندن تكساس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن يتعهد بتقديم 813 مليون جنيه إسترليني للسودان وجواره
لندن – تعهّدت مجموعة من المشاركين في المؤتمر الدولي حول السودان في لندن، امس الثلاثاء، بتقديم أكثر من 813 مليون جنيه إسترليني من التمويل هذا العام لصالح السودان والدول المجاورة له.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب المؤتمر الذي عُقد في العاصمة البريطانية برئاسة مشتركة لكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وشارك أيضاً في المؤتمر وزراء خارجية وممثلون رفيعون من كندا وتشاد ومصر وإثيوبيا وكينيا والسعودية والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوغندا والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، بحسب البيان.
وأكد البيان أن المشاركين ركّزوا على تحقيق تقدم في الأهداف المشتركة المتمثلة في إنهاء الصراع في السودان وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وجددوا التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وأشار إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والإمارات وكندا وسويسرا، تعهّدت بتقديم أكثر من 813 مليون جنيه إسترليني هذا العام لصالح السودان والدول المجاورة له، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول