أصبح حديث العالم: صحيفة تركية تقدم تحليلاً شاملاً لشخصية الجولاني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حماة أصبحت ثاني أكبر مدينة تُسيطر عليها المعارضة بعد حلب. وفي خضم هذه الأحداث، أجرت قناة “CNN International” مقابلة مع زعيم هيئة تحرير الشام (HTŞ)، الجولاني.
الجولاني صرّح قائلاً: “هدفنا هو إسقاط نظام الأسد”، موضحاً كيف تتقدم قواته بسرعة داخل سوريا. هذه المقابلة أثارت اهتماماً كبيراً على مستوى العالم وأصبحت حديث الجميع.
في هذا السياق، كتب رئيس تحرير صحيفة حرييت، أحمد هاكان، مقالاً حول شخصية زعيم هيئة تحرير الشام، محمد الجولاني. ترجمتها منصة تركيا الان الاخبارية٬ إليكم التفاصيل:
من هو محمد الجولاني؟
1. مُعلّم:
محمد الجولاني، سوري الجنسية، يبلغ من العمر 44 عاماً، وكان يعمل كمدرس للغة العربية. اسمه الحقيقي هو أحمد الشرع، وأُطلق عليه لقب “الجولاني” نسبة إلى هضبة الجولان السورية. بداية مسيرته كانت مع حرب العراق، حيث شارك بنشاط في القتال ضد الاحتلال الأمريكي وأصبح “جهادياً”.
2. متطرف:
نظرة إلى مسيرة الجولاني تكشف عن ارتباطه بكل الجماعات الراديكالية المتطرفة التي تثير الرعب عند ذكر أسمائها. كان له تداخل مع التنظيمات الأكثر وحشية، بما فيها تنظيم القاعدة، الذي انضم إليه. الجولاني أصبح من أبرز الشخصيات القيادية في أكثر التنظيمات تطرفاً.
3. مُنظّم بارع:
يمتلك الجولاني موهبة استثنائية في تشكيل الجماعات والتنظيمات المسلحة. نجح في تأسيس عدة تنظيمات داخل العراق وسوريا، ما ساعده على الصعود السريع في هذا المجال. التقى أيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي، وأسّس تنظيمات تابعة لتنظيم القاعدة، لكنه دخل في خلافات مع تنظيم داعش. لاحقاً، أسّس جبهة النصرة التي منحها طابعاً مؤسسياً. وفي نهاية المطاف، انفصل عن النصرة وأعلن قطع علاقته بتنظيم القاعدة.
4. شخصية مؤثرة:
رُصدت مكافأة كبيرة لمن يأتي برأسه. الجولاني يُعد هدفاً رئيسياً للنظام السوري والعديد من الأطراف الأخرى. رغم أنه حتى عام 2016 لم يظهر وجهه في الإعلام، إلا أنه كان دائماً شخصية مؤثرة تُحسب لها الحسابات داخل التنظيمات الإرهابية في سوريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سوريا صحيفة تركية
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية روسية بقاعدتي حميميم وطرطوس السوريتين
كشفت صور أقمار صناعية حديثة تحركات عسكرية روسية في كل من قاعدة حميميم الجوية وطرطوس البحرية بمنطقة الساحل السوري.
وأظهرت صور التقطتها شركة "ماكسار" المختصة بصور الأقمار الصناعية، نشاطا عسكريا ملحوظا في قاعدة طرطوس البحرية.
فبالإضافة إلى مغادرة غالبية السفن الحربية الروسية مواقعها التقليدية داخل الميناء، تمركزت فرقاطتان روسيتان على بعد 7 إلى 12 كيلومترا غرب وشمال غرب الميناء، كما زادت التحركات البحرية بمحيط القاعدة.
صورة أقمار صناعية لقاعدة طرطوس البحرية (شركة ماكسار تكنولوجيز)أما في قاعدة حميميم الجوية الواقعة قرب مدينة اللاذقية، فلم تُظهر الصور تغييرات كبيرة في التمركز العسكري الروسي، وظلت الطائرات الحربية والمروحيات في مواقعها المعتادة.
كما أنه لم تُسجل عمليات إعادة انتشار كبيرة للمعدات العسكرية أو تعزيزات ملحوظة داخل القاعدة.
في المقابل، رُصد نشاط غير طبيعي في المطار المدني المجاور للقاعدة (مطار باسل الأسد الدولي) حيث أظهرت الصور تجمعات كبيرة للسيارات والشاحنات بالقرب من المحطة الرئيسة، ووجود عدد كبير من الأشخاص بمحيط المنشأة، وهذا قد يشير إلى حركة لوجستية مكثفة أو نشاط مرتبط بالوضع الأمني.