ممارسة شائعة قد تضر بصحتك أكثر من السجائر!
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن فعل شائع، خاصة في #موسم_الأعياد، قد يكون له تأثيرات صحية ضارة تفوق ما يعتقده الكثيرون.
ووجد الباحثون أن حرق #الشموع #المعطرة، الذي قد يبدو وسيلة مثالية لخلق جو دافئ ومريح في المنزل، ينتج مزيجا من #المواد_الكيميائية السامة، بما في ذلك #الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة (VOCs).
وهذه المواد يمكن أن تؤدي إلى تلوث الهواء الداخلي، ما يعرض #الجهاز_التنفسي للخطر.
مقالات ذات صلة مخاطر إعادة استخدام عبوات المياه وحاويات الطعام البلاستيكية 2024/12/06وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى أمراض خطيرة مثل أمراض القلب وسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
وفي الدراسة، قاس الباحثون جودة الهواء في 14 منزلا في إيرلندا، وقارنوا بين مستويات التلوث قبل وبعد إجراء تغييرات لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل (أي تقليل استهلاك الطاقة وتحسين استخدام الموارد الطبيعية).
كما قاسوا تركيزات 5 ملوثات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والجسيمات الملوثة التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر (المعروفة باسم PM2.5)، والتي يمكن أن تدخل الرئتين بسهولة وتسبب التهابات قد تؤدي إلى طفرات جينية تؤدي في النهاية إلى السرطان، بالإضافة إلى درجة الحرارة والرطوبة.
وطُلب من السكان توثيق الأنشطة المنزلية النموذجية وطرق التدفئة والتهوية، مثل فتح النوافذ وحرق الشموع والتنظيف.
وأظهرت النتائج أن الأنشطة مثل حرق الشموع والتدخين وسد فتحات التهوية، تؤدي إلى زيادة تركيز الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وكشفت الدراسة أيضا أن الشموع المعطرة ترفع مستويات الجسيمات الدقيقة إلى 15 ضعف الحدود التي تحددها منظمة الصحة العالمية. وفي الغرف غير الخاضعة للتهوية الجيدة، مثل الحمامات أو غرف النوم، يمكن أن تزداد هذه المستويات بشكل كبير، ما يعرض السكان لخطر أكبر.
وأوضحت النتائج أن أعواد البخور قد تكون أسوأ من الشموع في هذا الصدد، إذ تنتج 4 أضعاف كمية الجسيمات الدقيقة مقارنة بالسجائر. أما لدى الأسر غير المدخنة، فقد تبين أن الشموع هي المصدر الرئيسي لتلوث الهواء الداخلي.
وعلى الرغم من أن الشموع المصنوعة من مكونات طبيعية قد تعتبر أكثر أمانا، إلا أن بعض المواد الكيميائية المنبعثة منها يمكن أن تتفاعل مع الأوزون في الهواء، ما ينتج عنه مركبات سامة جديدة.
كما أظهرت الدراسات أن الشموع المعطرة قد تسبب تدهورا في الوظائف الإدراكية، حيث كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature أن التعرض المزمن لدخان البخور قد يرتبط بانخفاض الوظائف الإدراكية.
وينصح الخبراء بحرق الشموع في غرف كبيرة تحت ظروف تهوية جيدة للحد من التأثيرات السلبية.
ويشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم الآثار الصحية الكاملة لهذه المنتجات بشكل أفضل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسم الأعياد الشموع المعطرة المواد الكيميائية الغازات الجهاز التنفسي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمي صيني لتنقية المياه من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
نجح فريق من الباحثين الصينيين في تطوير رغوة مبتكرة قابلة للتحلل الحيوي تتميز بقدرتها على إزالة 99.8 في المائة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة من مصادر المياه المختلفة.
ونقلت قناة الصين المركزية عن الباحثين من جامعتي ووهان وهواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا، أن الرغوة المبتكرة تصنع من مواد طبيعية تشمل الكيتين المستخرج من عظام الحبار والسليلوز من القطن، وتتميز بإمكانية إعادة استخدامها عدة مرات مع الحفاظ على كفاءتها العالية.
وأكد وو يانغ، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن الاختبارات أجريت على عينات من مصادر مياه متنوعة شملت مياه الري والبحيرات والبحر والبرك، حيث حافظت المادة على معدل إزالة يتجاوز 95 في المائة حتى بعد إعادة استخدامها خمس مرات.
وأشار الباحثون إلى أن المادة المبتكرة لا تتأثر بوجود الملوثات الأخرى في المياه مثل المعادن الثقيلة والجسيمات غير العضوية، مضيفين أن قابليتها للتحلل الحيوي تجعلها صديقة للبيئة.
يذكر أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تعد من أبرز الملوثات المقلقة في مصادر المياه نظراً لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان والبيئة.وام