إسرائيل تستعد لاحتمال سقوط النظام السوري
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نقلت القناة 14 الإسرائيلية أن تل أبيب تستعد لاحتمال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذكرت القناة أنه وفي تطور نادر للغاية، ينعقد المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) 3 مرات خلال 3 أيام (أمس واليوم وغدا).
وأشارت إلى أن إسرائيل تجري الاستعدادات لاحتمال سقوط النظام في سوريا، وكذلك لاحتمال تقدم مسلحي المعارضة وتجاوزهم دمشق وصولا إلى منطقة الحدود في الجولان.
وأوضح مراسل القناة أن الجيش الإسرائيلي بدأ تعزيز قواته في المنطقة، وستضطر إسرائيل لاتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف إذا أصبحت المعارضة السورية المسلحة على بعد كيلومترات قليلة من المستوطنات في الجولان.
وفي السياق ذاته كشف المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه تم نقل جزء من القوات الإسرائيلية إلى منطقة الجولان عقب الأحداث المستجدة في سوريا.
وذكر مراسل موقع والا الاخباري أمير بخبوط أن اللواء 210 يعزز من قواته في الجبهة الشمالية على حدود سوريا ومواقعه بتشكيلات قتالية من الدبابات والمدرعات والمدفعية، ويحضر لكل السيناريوهات المحتملة في سوريا.
ووفقا لبخبوط، فإن الجيش يتحضر برا وبحرا وجوا واستخباراتيا بجمع معلومات واسعة، حيث يسود القلق تل أبيب من انتقال سيطرة المعارضة للجنوب السوري ومعها جهات يمكن أن تكون معادية لإسرائيل.
إعلانوكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن تل أبيب تعمل على منع وقوع مخزون الأسلحة التابع للجيش السوري في أيدي المعارضة المسلحة، "خوفا من استخدامها ضدها في المستقبل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين جاء ردا على نتنياهو
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين يعد ردا على تصريحات نتنياهو وأنه لا يريد المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وفي سياق آخر: هناك تطور ميداني جديد، ومع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم تماشيًا مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مستهدفة مخيم نور شمس.
وتتزامن هذه التطورات مع زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الثلاثاء.
وقبل زيارته، شدد الملك عبدالله على ضرورة وقف الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم أراضي الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مؤكدًا أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.