الامارات.. القطاع الخاص غير النفطي يواصل النمو في نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
استمر القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات في تحقيق نمو قوي خلال شهر نوفمبر، حيث ساهم تحسن ظروف الطلب في تعزيز نمو الأعمال الجديدة، وفقًا لما أظهرته نتائج مسح نُشر يوم الجمعة.
وقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل وفقًا للعوامل الموسمية، إلى 54.
كما سجل مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ أعلى مستوياته منذ أغسطس، ليصل إلى 58.0 نقطة في نوفمبر، متجاوزًا 55.9 نقطة في أكتوبر، وهو ما يشير إلى أبطأ وتيرة لنمو المبيعات الجديدة منذ سبتمبر من العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نقطة فی
إقرأ أيضاً:
مؤشرات الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض مع ترقب بيانات اقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض خلال تعاملات اليوم /الجمعة/، نهاية تداولات الأسبوع؛ حيث يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية والاضطربات المستمرة في أسواق الدين في المملكة المتحدة.
وسجل مؤشر "ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية انخفاضًا بنسبة 0.16% بمقدار 0.84 نقطة ليصل إلى 515 نقطة، وتراجع مؤشر (فوتسي 100) ببورصة لندن البريطانية بنسبة 0.23% بمقدار 19 نقطة ليصل إلى 8300 نقطة.
وخسر مؤشر IBEX 35 ببورصة إسبانيا بنسبة 0.94% بمقدار 111 نقطة ليصل إلى 11787 نقطة، فيما زاد مؤشر FTSE MIB ببورصة الأسهم الوطنية الإيطالية بنسبة 1.01% بمقدار 352 نقطة ليصل إلى35405 نقاط.
وتقدم مؤشر "كاك 40" للأسهم في البورصة الفرنسية بنسبة 0.03% بمقدار نقطتين ليصل إلى 7492 نقطة، كذلك ارتفع مؤشر مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.04% بمقدار 7 نقاط ليصل إلى 20324 نقطة.
ويراقب التجار في المنطقة التطورات في السوق البريطانية، حيث وصلت العائدات على بعض السندات الحكومية البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ عقود خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت شبكة "سي.إن.بي.سي." الاقتصادية أنه بعد أن ارتفعت العائدات على سندات الخزانة البريطانية لأجل 30 عاما إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي في الأيام الأخيرة، وصلت العائدات على سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية في عام 2008 أمس.
فيما لم يطرأ تغير يذكر على عائدات سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات صباح اليوم.
وفي الوقت نفسه، انخفضت قيمة الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ أكثر من عام، لتصل إلى 1.2284 للدولار.
وتتزايد المخاوف بشأن شكل الاقتصاد البريطاني، مع إبداء المستثمرين والشركات للسياسات الاهتمام بالسياسات المالية الجديدة التي ستشهد ارتفاع الضرائب وتكاليف الأعمال، فضلًا عن البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة عن بريطانيا والتضخم الثابت.
ومن المقرر أن تنشر بعض أكبر اقتصادات أوروبا بيانات اقتصادية اليوم، حيث ستصدر فرنسا وإسبانيا تحديثات الإنتاج الصناعي بالنسبة لشهر نوفمبر الماضي، بينما ستنشر إيطاليا أرقام مبيعات التجزئة.