المعارضة السورية تسيطر على مركز "درعا" الحدودية مع الأردن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
وأفاد مراسلو الأناضول، أن الفصائل العسكرية أطلقت عملية ضد قوات النظام السوري انتهت بالسيطرة على العديد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريف المحافظة.
وسيطرت فصائل المعارضة على مركز المحافظة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
- رمزية درعا
وتتمتع مدينة درعا بأهمية رمزية كونها الشرارة التي انطلقت منها المظاهرات الشعبية ضد النظام السوري عام 2011، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية بسبب قمع النظام لمطالب الشعب السلمية.
وسيطرت فصائل المعارضة على درعا خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2018.
وفي يونيو/ حزيران 2018، أطلق النظام السوري عملية عسكرية لاستعادة درعا، بدعم من المجموعات الإرهابية المدعومة إيرانيا وتحت غطاء الطيران الحربي الروسي.
وفرض النظام سيطرته على درعا في يوليو/ تموز 2018، فيما اضطر آلاف المنشقين وعائلاتهم إلى الهجرة من درعا إلى مناطق شمالي البلاد.
- التطورات في سوريا
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: النظام السوری قوات النظام على مرکز
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف أبو قصرة، أن "النظام البائد استغل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.