العربي الجديد: لهذا السبب لا انتخابات رئاسية وتشريعية نهاية هذا العام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي بمجلة “العربي الجديد” القطرية الضوء التغييرات في رئاسة مجلس الدولة الاستشاري.
التقرير الذي تابعته وترجمت الأبرز من مضامينه صحيفة المرصد أكد إن خروج خالد المشري من مشهد الرئاسة ودخول محمد تكالة إليه بمثابة إضافة جديدة للجمود السياسي الدائم واصفًا اختيار الأخير بمفاجأة لجل المهتمين بالشأن الليبي.
ووفقًا للتقرير خالف خروج المشري توقعات بقاءه بعد تعزيزه علاقاته مؤخرا مع شخصيات من المنطقة الشرقية مثل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في وقت أثار فيه بروز تكالة جملة تساؤلات بشأن مدة تسبب ذلك بإضافة فصل جديد لحالة عدم اليقين والانقسامات.
وبين التقرير إن هذا التطور الأخير قد يقود لتغيير الديناميكيات في وقت يتفاوض فيه اللاعبون الرئيسيون على شروط الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت ضغط كبير من الأمم المتحدة ناقلًا عن المحلل السياسي سامي حمدي وجهة نظره بالخصوص.
وقال حمدي:”عوامل عدة مهدت الطريق لهزيمة المشري فغالبا ما يُنظر إلى مفاوضاته مع صالح على أنها موجهة نحو كبح جماح الدبيبة وحفتر ولم يخفي مشري ازدرائه في حين أن علاقة المستشار بالمشير متقلبة في أحسن الأحوال”.
وتابع حمدي بالقول:”إن هزيمة المشري نتيجة لنفور أعضاء آخرين في مجلسه من نهجه الأحادي الجانب في المفاوضات والتصور بأن هدفه الأساسي كان شخصي وأكثر من عزل الدبيبة ولتعزيز موقفه بدلا من الأهداف المعلنة للتوحيد وحصل على عدد كاف للإطاحة به”.
بدوره قال المحلل السياسي جليل حرشاوي:” لم يكن التحالف بين المشري وصالح قويًا ومنتجًا إذ فقدا مصداقيتهما عدة مرات فعلى سبيل المثال قدمت 6+6 بالمغرب في أوائل يونيو الفائت مسودتها للقوانين الانتخابية ولم يتم التصديق عليها من قبل مجلسي النواب والدولة الاستشاري”.
وأضاف حرشاوي قائلًا:”وحتى المؤتمر الصحفي المفترض أن يوافق فيه المشري وصالح على المسودات لم يتم أبدا ليس فقط لأن الثاني تعرض لضغوط شديدة من حفتر بل لأن الثاني كان خائفًا من بعض الكتل في داخل مجلسه”.
وبين حرشاوي أن تكالة برز بصفة فائز من خلال استقطاب الدعم من مجموعة منتقاة من التيارات داخل مجلس الدولة الاستشاري وكان الدبيبة سعيدًا للغاية في الوقت الحالي لأنه نال من المشري الخصم الصاخب مستدركًا بالإشارة إلى أن تكالة لن يكون بيدقًا بيد هذا السعيد.
وبالعودة إلى حمدي المتابع لرؤيته قائلا:”بالتأكيد يمثل عزل المشري مكسبًا للدبيبة فقد واجه حتى الآن تحديات من باشاآغا والجويلي والمشري ولم يعد موقف صالح في طبرق آمنا بعد الآن والفاعلون الدوليون بدأوا في التكيف مع إطار حوار الأمر الواقع الجديد بينه وبين حفتر”.
وبالانتقال مرة أخرى إلى حرشاوي الذي قال إن على البعثة الأممية الآن الانتظار لأسابيع حتى يستقر تكالة في منصبه الجديد في قيادة مجلس الدولة الاستشاري ولأن هذا حدث في أغسطس الجاري فمن الواضح أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن تحدث بحلول نهاية العام.
وتابع حرشاوي بالقول:”المشروع الانتخابي بأكمله في مأزق في حين إن لا يضع تنحي المشري حدًا للتحديات التي تواجهها سلطة الدبيبة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. محمود عبد العزيز يتصدر التريند
يتصدر اسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب ان اليوم يحل ذكري رحيله حيث إنه رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 12 نوفمبر 2016.
سبب تصدر محمود عبد العزيز التريندورحل محمود عبد العزيز فى مثل هذا اليوم 12 نوفمبر 2016، استطاع عبر مشواره الفنى تقديم أعمالا مميزة حازت على إعجاب المشاهدين فى مصر والوطن العربى، ولقب بالساحر لكونه ساحر أمام الكاميرات وعلى الشاشات، قادر على جذب الأعين وسرقة العقول.
كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكري رحيل والدهومن جانبه، حرص الفنان كريم محمود عبد العزيز على إحياء الذكرى الثامنة لرحيل والده، الفنان محمود عبد العزيز، والتي تحل اليوم 12 نوفمبر، ونشر صورة والده عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، وكتب "8 سنين على أكتر يوم فارق في حياتي الله يرحمك يا أبو الرجولة كلها".
سبب رفض تقديم مسيرة محمود عبد العزيز في عمل فنيويذكر ان الفنان محمد محمود عبد العزيز أوضح من قبل في تصريحات صحفية عن السبب وراء رفضه، هو وشقيقه الفنان كريم محمود عبد العزيز، تقديم عمل فني يتناول سيرة والدهما الراحل الفنان محمود عبدالعزيز، مشيرا إلى ان والده ترك رسالة فنية متكاملة لا تحتاج لإضافة، مضيفًا أنه مهما كان حجم حبهم وتقديرهم له، فلن يستطيعوا تقديم شيئًا جديدًا لمشواره الفني أو إضافة أبعاد أخرى إلى شخصيته الفنية التي قدمها بنفسه، تأثير والده لا يزال مستمرًا حتى الآن في الوسط الفني، وأنه رغم رحيله، يظل إرثه الفني يلهم الجميع، ولا أحد يمكنه إعادة تجسيد هذا الإرث أو تقديمه بشكل آخر.
اخر اعمال محمود عبد العزيزبلغ رصيد الساحر محمود عبد العزيز فى السينما المصرية حوالى 84 فيلمًا، وقدم من خلال هذه الأعمال عددًا من الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والواقعية، استمر محمود عبد العزيز في تقديم الأعمال السينمائية والتلفزيونية حتى سنواته الأخيرة، مع إصراره على تقديم أداء مميز حتى آخر عمل له، فيلم "إبراهيم الأبيض" ومسلسل "جبل الحلال" الذي عُرض في 2014.