وقال المسؤولون؛ إن طهران بدأت أمس إجلاء قادتها العسكريين من سوريا، مبينين، أن كبار قادة فيلق القدس من بين من تم إجلاؤهم من سوريا إلى العراق ولبنان.

وأضاف المسؤولون، أن عملية الإجلاء تتم جوا إلى طهران وبرا إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية، مؤكدين أن أوامر الإجلاء صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري.

وأشار المسؤولون الإيرانيون إلى أن طهران بدأت كذلك نقل "لواء فاطميون" التابع لها إلى دمشق واللاذقية.

وفي وقت سابق، دعا العراق وروسيا والولايات المتحدة وكندا رعاياهم لمغادرة سوريا على وجه السرعة، في ظل التطورات التي تشهدها البلاد.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي؛ إن "مصير الأسد غير معروف لكن المقاومة ستواصل دورها"، محذرا من أن "التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة".

وأضاف عراقجي في مقابلة تلفزيونية، أن "كثيرين توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".

وأشار إلى أن سوريا قد تواجه سيناريوهات خطيرة مثل حرب أهلية، أو تقسيم البلاد، أو سيطرة جماعات إرهابية بالكامل" وفق وصفه، مؤكدا أن "جميع دول المنطقة متفقة على دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، لبحث تداعيات الأوضاع في سوريا.

وبحسب مصادر حكومية عراقية، فإن عراقجي التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، كما سيلتقي نظيرة العراقي فؤاد حسين لبحث الأوضاع في المنطقة.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عزمها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على حماة ووصولها إلى تخوم حمص وسط البلاد، في حين كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال النظام المئات للتجنيد القسري في ظل احتدام المعارك.

 وقال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام": "لم يبق جيش ولم يبق نظام، ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".

وأضاف، أن "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق؛ لأننا قادمون".

ويأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص، وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية، وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عراقجي: نؤيد مبادرات العراق الدبلوماسية

10 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعم بلاده للدور العراقي المتنامي في المنطقة، مشيداً بالجهود الدبلوماسية العراقية على المستوى الإقليمي.

وقال عراقجي في تصريحات، “إن العراق بلد قوي وقراراته مهمة والدول تستمع إليه”، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تتبنى نهجاً دبلوماسياً فعالاً وإيجابياً ومستقراً لتعزيز علاقاتها الإقليمية.

وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تدعم القرارات الداخلية للعراق ومبادراته الدولية الرامية إلى حل القضايا الإقليمية.

يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه العراق نشاطاً دبلوماسياً متزايداً في المنطقة، حيث نجح في استضافة عدة جولات من المحادثات بين دول الجوار وتبني مبادرات للحوار الإقليمي. وتعد العلاقات العراقية-الإيرانية من أهم العلاقات الثنائية في المنطقة، نظراً للروابط التاريخية والاقتصادية والثقافية العميقة بين البلدين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مشاهد لقاعدة الحرس الثوري الإيراني التي هاجمت الاحتلال.. عشرات الصواريخ
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية استخدمت بضرب إسرائيل
  • عراقجي: نؤيد مبادرات العراق الدبلوماسية
  • إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران
  • العراق يضبط شاحنة محملة بـ«مليارات الليرات السورية»
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • القيادة السورية الجديدة تعلن زيارة وفد دبلوماسي مغربي
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
  • السوداني في طهران: هل يغامر العراق بتحدي إيران والغرب في آنٍ واحد؟
  • العراق يعلن بناء جدار كونكريتي على الحدود السورية بمسافة 450 كم وحدوده مع إيران مفتوحه