????كتائب مستنفري الجزيرة.. للفدائية والبسالة رجالها..
✒️غاندي إبراهيم.. يكتب..
⭕برغم أن الحرب لم تضع اوزارها بعد، ولكن هنالك شباب ورجال صدقوا الوعد،وتقدموا الصفوف،ونالوا أعلى مراتب الجهاد، لابد أن نرفع من معنوياتهم ونعطيهم بعض القليل من حقهم.

⭕التحية الي كتائب قبيلة الكواهلة، أبناء قرى الطليحات بجميع قادتهم الذين نذكر منهم هاشم صغيرون وأولاد العشا وغيرهم، الذين بعد أن حرروا قراهم وحافظوا عليها يقودون الان مع قوات الجيش معارك تحرير مناطق الحوش والحاج عبدالله وكل مناطق جنوب الجزيرة.


⭕والتحية الي الأمير جبريل ومن معه من فدائيين وهم يقدمون التضحيات الكبيرة، وتقدموا صفوف لتحرير منطقة 57 مساندة للقوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى.

⭕التحية الي فرسان سرحان وكافة فدائي الصندوق الأسود الذي يشمل 18 قرية وهم يخوضون كل يوم معركة ضد الجنجويد بسالة وفدائية وثبات.

⭕قرى الصندوق اثبتت ان للفزع رجاله، فهو يتسابقون نحو الموت كي يحموا أهلهم وقراهم من النزوح والتشرد، وهي قرى ثبتت منذ اللحظة الأولى اشترت السلاح من حر مالها، وتقف الان صامدة وشامخة كالجبال.

⭕اما كتيبة عشم الوطن التي يقودها المجاهد معاوية، فهي تقدم دروس كبيرة في عمليات العمل الخاص والتمشيط بمناطق قرى طابت والحصاحيصا.

⭕وفي الشرق تقف الان قوات درع السودان يملأها الحماس وتحركها الغبينة لاكتساح الجنجويد وتحرير الجزيرة.
⭕قوات درع السودان ليست كيكل وحده وإنما تمثل انصهار كل قبائل البطانة في كيان واحد، عزة وكرامة وروح فدائية.

⭕ودالنورة المكلومة لم تستسلم فأبناءها يحرسون الثغور الان، ولقد انضم إليهم الفارس جبارة ودكية شيال التقيلة وفارس الحوبات، فهم يحثون الأهل من أجل العودة للديار.
⭕وفوق ذلك يقف عدد كبير من المستنفرين في الارتكازات وفي المعسكرات يتحرقون شوقا للقتال من أجل طرد المليشيا وارجاع الاهل لقراهم ومدنهم.

⭕وان انسى لا أنسى فزع الخوالدة واشاوس الكريمت، فلهم صولات وجولات لن ينساها الجنجويد.

⭕المستنفرون بالجزيرة وقود حقيقي لمعركة الكرامة وخير سند للقوات المسلحة، ظلوا ومازالوا يقدمون الدروس ويجاهدون من أجل إعادة البسمة والفرحة لشفاه غدرت بها عصابات الجنجويد.
#نصر من الله وفتح قريب.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان

وزراء تحدثوا لـ(الكرامة) عن ملحمة الكرامة الكبرى في 15 أبريل وقالوا:
وزير الخارجية: لن يهدأ لنا بال حتى تحرير كل أجزاء الوطن..
وزير الصحة: ذكرى 15 أبريل.. تغير المشهد لانتصارات مدوية للجيش..
وزير العدل: تكسرت مؤامرة تمزيق البلاد بتصدي القوات المسلحة للمليشيا..
وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان..

تقرير : محمد جمال قندول
بات الخامس عشر من أبريل من التواريخ التي أُضيفت حديثًا لتاريخ السودان، وإن كان ذكرى حزينة بتمرد ميليشيات آل دقلو الإرهابية ومحاولتهم الفاشلة للانقلاب على السلطة، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من الحفاظ على سيادة البلاد وحمايتها من أكبر مؤامرة أُحيكت ضد السودان.

واليوم يصادف الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الحرب. وبمناسبة ذلك، استنطقت (الكرامة) عددًا من الوزراء للحديث عن هذا اليوم. لنشاهد ماذا قالوا؟

شيءٌ من القلق
قال وزير الخارجية د. علي يوسف الشريف إنّه بعد عامين من الذكرى الأليمة في الخامس عشر من أبريل، نحتفل اليوم بعودة العاصمة إلى أحضان الوطن.

وأكد يوسف لـ(الكرامة) بأنّه لن يهدأ لهم بال حتى تتحرر كل أجزاء الوطن من دنس الميليشيا المتمردة.

وتقدم الوزير بالشكر للقوات المسلحة والقوات المساندة لها بعد أن قدموا دروسًا في الشجاعة واستطاعوا تحرير ولايتي سنار والجزيرة ثم العاصمة في انتصارات تاريخية.
بالمقابل، قال وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم إنّه بعد عامين من الحرب، يتوجه المشهد للتحول للسلام، مضيفًا في حديثه لـ(الكرامة) أنّه اليوم في ذكرى 15 أبريل تغير المشهد لانتصارات مدوية للقوات المسلحة وليس آخرها تحرير العاصمة الخرطوم.
واعتبر الوزير أن الذكرى الثانية تُعد سانحة لمسح الأحزان عن السودانيين في سودان ما بعد الحرب، وأفضل مما كان قبل.

ويرى وزير الصحة أنّ البلاد تجاوزت محنتها، وأضاف هيثم: إنّه لم يتوقع بأن تطول الحرب وتسرب شيء من القلق خاصة في السنة الأولى بعد أن ظهرت سطوتها في الجزيرة وسنار والخرطوم، ولكن في العام الثاني تغير كل شيء وبدأنا نثق في نصر السودان بكل ولاياته والثقة مطلقة في القوات المسلحة وفي العام المقبل في مثل هذا العام نثق بأنّ البلاد كلها ستكون محررة.
المؤامرة

وزير العدل معاوية عثمان ذكر لـ(الكرامة) قائلًا إنّ الخامس عشر من أبريل بات يمثل مرتكزًا أساسيًا في تاريخ السودان، حيث استطاعت القوات المسلحة التصدي لأكبر مؤامرة ضد البلاد قادتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة، باستهدافها لتمزيق وتدمير البلاد ومهاجمة بيت الضيافة في الساعات الأولى. ولكن تكسرت تلك المؤامرة أمام بسالة الجيش، واستمر التآمر منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة، حيث امتدت تلك المؤامرة لدول كنا نعتقد حتى الأمس أنها صديقة وقدمنا لها الكثير وتنكرت لنا.

وأكد عثمان ثقتهم في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتحرير كل بقاع الوطن. واعتبر الوزير بأنّ المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وإعلاء قيمة الوطن في مسيرة البناء والإعمار.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت، وصف الخامس عشر من أبريل باليوم الفاصل في تاريخ البلاد وإن كانت لم تكن البداية الفعلية، حيث تم استبطان العداء للقوات المسلحة منذ سنوات مضت من ميليشيا الدعم السريع، وهي مؤامرة أراد منها من خلفها أن يكون هذا التاريخ اليوم الأبرز للانفجار الأكبر لذلك العداء الذي زرعت بين أهل السودان، وتم استقطاب جزء كبير من أبناء السودان، ممن كانوا يعدون ويجهزون أن يكونوا دفاعًا عن الوطن ليتحولوا لأدوات للحرب والخراب ويتسببون في هذا الواقع الأليم والمعاناة الصفرية، التي أرجعت السودانيين لواقعٍ سحيقٍ جدا في كل مجالات الحياة.

وأضاف الوزير عمر في حديثه لـ(الكرامة) لافتًا أنّ هذا اليوم يمكن أن نجعله مختلفًا لسودان ما بعد الحرب، لبداية مرحلة جديدة بأفكار حديثة تنهض بالبلاد في زمن قياسي.
وتقدم الوزير بالشكر للقوات المسلحة التي استطاعت رسم الأفراح بالانتصارات الكبيرة التي حققتها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • مناوي: الخرطوم كانت محاصرة والآن هي حرة .. الجزيرة كانت محاصرة والآن هي حرة
  • قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري: القوات المسلحة هى الحصن المنيع والدرع الواقي
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • مشروع الجزيرة بين الماضي والحاضر والمستقبل المجهول ؟؟
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة