“إشارات انهيار الأسد تتزايد”.. مسؤول أمريكي: احتمالات انهيار نظام الرئيس السوري تتصاعد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
بالتزامن مع استعداد “هيئة تحرير الشام” الفصائل المسلحة المتحالفة معها للدخول إلى قلب مدينة حمص، وفق ما أعلنت، حملت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
فيما كشف مسؤول أمريكي، أن سيطرة الفصائل على حمص باتت مسألة أيام قليلة وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الرئيس السوري يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة 11 نوفمبر 2024 - 11:18 صباحًا الرئيس السوري يغادر جدة 19 مايو 2023 - 8:29 مساءًكما أضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترى أن احتمال انهيار نظام الرئيس السوري تتصاعد، وفق ما نقل موقع “المونيتور”.
إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تتوقع أن تتجه أنظار الفصائل نحو العاصمة دمشق بعد سقوط حمص.
وكان البيت الأبيض حمل الأسد مسؤولية ما يجري. وقال في تصريحات بوقت سابقا اليوم السبت، إن “رفض الرئيس السوري المستمر للمشاركة في العملية السياسية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف الحالية”.
كما أضاف أن “انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غربي سوريا هو نتيجة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن”، وفق تعبيره.
في حين كان لافتاً تصريح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من بغداد مساء أمس حول مصير الأسد، إذ قال إنه “لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري”.
وقد تزامن ذلك، بعد تأكيد مصادر من الكرملين أن روسيا غير مستعدة للانخراط عسكريا في المواجهات الجارية، لاسيما مع انسحاب الجيش السوري من مواقعه.
فيما توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن الهدف التالي للفصائل بعد حمص، هو دمشق، متمنياً لها الاستمرار في تقدمها.
ومنذ الأسبوع الماضي حققت الفصائل بهجومها المباغت الذي انطلق من إدلب، تقدما مفاجئاً وسريعاً، إذ تمكنت من السيطرة على حلب، وحماة، وريف حمص الشمالي.
بينما استولت فصائل محلية على درعا جنوب البلاد، والسويداء.
بدورها سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً على دير الزور أمس الجمعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس السوري الرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية
في تطور لافت، تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، مقطع فيديو يُظهر قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد. هذه الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان السيطرة على دمشق من قبل الفصائل المعارضة.
الحادثة في بلدة القرداحةقبر حافظ الأسد، الذي يقع في مسقط رأسه في بلدة القرداحة في محافظة اللاذقية، كان هدفًا لعملية حرق من قبل المسلحين. الضريح العائلي الذي يضم قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد، بالإضافة إلى قبور أفراد آخرين من العائلة، من بينهم باسل الأسد، ابن حافظ، يعد واحدًا من أبرز المواقع الرمزية لعائلة الأسد. يُعتبر هذا الضريح مركزًا لزيارة مؤيدي النظام السوري الذين يضعون إكليلًا من الزهور تقديرًا لإرث العائلة الحاكمة.
في الفيديو المتداول، تظهر النيران التي أُشعلت حول القبر، في خطوة وصفها البعض بأنها تعبير رمزي عن سقوط النظام ورفض لهيمنة عائلة الأسد على البلاد لعقود. وُصفت الحادثة في بعض التعليقات بأنها "نار الأرض ونار جهنم"، في إشارة إلى الانتقام من النظام الذي حكم سوريا بقبضة من حديد.
التحولات الميدانية والسياسيةجاءت هذه الحادثة بعد أربعة أيام من سقوط نظام بشار الأسد، في وقت حساس ومفصلي في تاريخ سوريا. وفي وقتٍ مشابه، التقى وفد من قوات المعارضة في المنطقة العلوية، وهي معقل النظام السوري، مع شيوخ العشائر في القرداحة، حيث حصلوا على دعمهم للمضي قدمًا في تغيير السلطة الحاكمة. هذا اللقاء يشير إلى أن المعارضة تسعى لاستغلال الفوضى السياسية التي تلت سقوط النظام لتوطيد علاقاتها مع فئات واسعة من الشعب السوري، خاصة من مناطق كانت تدين بالولاء لعائلة الأسد.
إزالة تمثال حافظ الأسدفي خطوة أخرى، كشف السكان المحليون في القرداحة عن إزالة تمثال حافظ الأسد، والد بشار، قبل وصول وفد قوات المعارضة. هذا العمل يُعد من أبرز الرموز التي تشير إلى تحول مفصلي في الوعي الشعبي، حيث يُعتبر التمثال رمزًا لسلطة عائلة الأسد التي حكمت سوريا لأكثر من خمسة عقود. من خلال هذه الإجراءات، يحاول السكان المحليون والفصائل المعارضة إرسال رسالة قوية مفادها أنهم يتجهون نحو بناء سوريا جديدة خالية من رموز النظام السابق.
الحادثة وتأثيراتهارسالة للمتابعين: النهاية الحتمية للنظامإن حرق قبر حافظ الأسد وإزالة تمثال والفعاليات السياسية الأخرى تعكس تبدل المزاج العام في سوريا بعد سقوط النظام. فهي تمثل خطوة رمزية قوية من الفصائل المعارضة التي تهدف إلى القضاء على كل ما يرمز إلى عائلة الأسد، بما في ذلك الرموز الثقافية والسياسية التي تمثل حكمها الاستبدادي. كما يظهر أن الفصائل المسلحة تستغل حالة الضعف في سوريا بعد تفكك السلطة المركزية لتوسيع نفوذها السياسي.
آثار على المستقبل السياسيالحادثة قد تكون بداية لموجة جديدة من العنف والصراع، حيث يسعى كل طرف إلى فرض سيطرته على الأرض. فمن جهة، الفصائل المعارضة تسعى إلى تعزيز مكانتها على حساب النظام البائد، ومن جهة أخرى، قد يُشكل دعم العشائر في مناطق القرداحة دافعًا لبقية المناطق العلوية لاتباع نهج مماثل.
إن هذا التغيير في المشهد السوري يعكس المدى الذي وصلت إليه الخصومات الطائفية والميدانية، وهو ما سيزيد من تعقيد الحلول السياسية والتوصل إلى تسوية سلمية في المستقبل.
خاتمةحرق قبر حافظ الأسد في القرداحة وإزالة تمثاله يشيران إلى بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط النظام. هذه الحادثة تمثل تحولًا عميقًا في الصراع السوري الذي استمر لسنوات، وتركز الضوء على المستقبل المجهول للبلاد في ظل انقسامها بين مختلف القوى الفاعلة على الأرض.