المناطق_متابعات

بالتزامن مع استعداد “هيئة تحرير الشام” الفصائل المسلحة المتحالفة معها للدخول إلى قلب مدينة حمص، وفق ما أعلنت، حملت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

فيما كشف مسؤول أمريكي، أن سيطرة الفصائل على حمص باتت مسألة أيام قليلة وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك الرئيس السوري يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة 11 نوفمبر 2024 - 11:18 صباحًا الرئيس السوري يغادر جدة 19 مايو 2023 - 8:29 مساءً

كما أضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترى أن احتمال انهيار نظام الرئيس السوري تتصاعد، وفق ما نقل موقع “المونيتور”.

إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تتوقع أن تتجه أنظار الفصائل نحو العاصمة دمشق بعد سقوط حمص.

وكان البيت الأبيض حمل الأسد مسؤولية ما يجري. وقال في تصريحات بوقت سابقا اليوم السبت، إن “رفض الرئيس السوري المستمر للمشاركة في العملية السياسية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف الحالية”.

كما أضاف أن “انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غربي سوريا هو نتيجة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن”، وفق تعبيره.

في حين كان لافتاً تصريح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من بغداد مساء أمس حول مصير الأسد، إذ قال إنه “لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري”.

وقد تزامن ذلك، بعد تأكيد مصادر من الكرملين أن روسيا غير مستعدة للانخراط عسكريا في المواجهات الجارية، لاسيما مع انسحاب الجيش السوري من مواقعه.

فيما توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن الهدف التالي للفصائل بعد حمص، هو دمشق، متمنياً لها الاستمرار في تقدمها.

ومنذ الأسبوع الماضي حققت الفصائل بهجومها المباغت الذي انطلق من إدلب، تقدما مفاجئاً وسريعاً، إذ تمكنت من السيطرة على حلب، وحماة، وريف حمص الشمالي.

بينما استولت فصائل محلية على درعا جنوب البلاد، والسويداء.

بدورها سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً على دير الزور أمس الجمعة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرئيس السوري الرئیس السوری

إقرأ أيضاً:

اجتماع أوروبي أمريكي لبحث مستقبل الملف السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزامنا مع تزايد عدد الوفود الغربية المتجهة إلى سوريا، والحديث عن اعتزام واشنطن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا اجتماعا يضم وزراء خارجية أمريكا و4 دول أوروبية.

وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاجتماع الأوروبي الأمريكي.. ما تداعياته على مستقبل سوريا؟"، والأربع دول هي إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا، إذ يستهدف الاجتماعُ بحث الملف السوري.

وتعكس هذه الخطوة تطور الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه مستقبل سوريا، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، ويمثل أمريكا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بهدف دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين، في ظل تقارب المواقف الأوروبية والأمريكية في السعي لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا.

وتبدو أوروبا حذرة في التعامل مع القيادة السورية الجديدة، ووضعت خطوطا حمراء، مثلما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون، وجاءت هذه الخطوط على لسان وزير خارجية فرنسا، الذي لخصها في حصول انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بالإضافة إلى رفض الإرهاب والتطرف. 
 

مقالات مشابهة

  • هل اصطدم السوداني بـ “جدار الرفض الإيراني”؟
  • اشتغال أمريكي يكشف استفحال “غبائه السياسي”.. المناعة اليمنية استثنائية
  • مسؤول إسرائيلي يدعو المجتمع الدولي للضغط على تركيا لأجل “الأكراد”
  • مسؤول أمريكي رفيع المستوى قادم إلى تركيا
  • مسؤول إماراتي يؤكد مناقشة دور محتمل في غزة بعد الحرب لكن “الشروط لم تتحقق بعد”
  • اجتماع أوروبي أمريكي لبحث مستقبل الملف السوري
  • “الفصائل الموالية للإمارات” تستعرض “قوتها العسكرية” في حضرموت
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة