أوضحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الإماراتية، حكم صلاة الاستسقاء وأركانها، وذلك بالتزامن مع توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد ومصليات الدولة اليوم السبت في تمام الساعة 11 صباحاً.

وذكرت الهيئة أن صلاة الاستسقاء، سنة مؤكدة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، تقام عند تأخر المطر والحاجة إليه، وأوضحت أن لا آذان أو إقامة لصلاة الاستسقاء، فهي تقوم على صلاة ركعتين تليهما خطبتان يستفتحهما الإمام بالاستغفار ويستغفر أثناءهما.


وحول توقيت صلاة الاستسقاء، أوضحت الهيئة أنها تقام وقت الضحى في المصليات أو المساجد، وتفتتح بتكبيرة الإحرام، ويقرأ الإمام بعدها الفاتحة وسورة قصيرة جهراً، ثم يستقبل الإمام والمصلون القبلة بعد انتهاء الخطبة الثانية، ويدعون بتضرع وخشوع طلباً لنزول الغيث.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات صلاة الاستسقاء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز ترك خطبة الجمعة والاكتفاء بالركعتين مع الإمام؟

أكد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، أن حضور خطبة الجمعة والاستماع لها يعد واجبًا على المسلمين، ويُحرم الانشغال عنها بأي عمل مثل البيع أو الشراء، استنادًا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9].

وأشار شلبي إلى أنه في حال فاتت المسلم خطبة الجمعة، فإنه يفوت عليه خير عظيم، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أوس بن أوس: "مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا"، وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي.

رد الإفتاء على شخص يشكو | ظروف عملي تمنعني من أداء صلاة الجمعة.. فماذا أفعل؟

وفيما يتعلق بالسؤال حول حكم من أدرك صلاة الجمعة ولكنه فاتته الخطبة، أوضح شلبي أن هذا الشخص لا يُشرع له صلاة ركعتين بدلًا عن الخطبة، بل يجب عليه أن يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط.

كما تناول شلبي مسألة تارك صلاة الجمعة، حيث بين أنه إذا كان الشخص معذورًا، مثل أن يكون قد اجتهد في القيام ولكنه غلبه النوم، فلا بأس بذلك، مستشهدًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها". ولكن يجب عليه أن يبذل الأسباب التي تعينه على القيام للصلاة، مثل تنظيم وقته والنوم مبكرًا.

وفي سياق متصل، أفاد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن حكم عدم حضور صلاة الجمعة بسبب العمل في بلاد غير المسلمين، أنه لا تجب عليه الجمعة في تلك الحالة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء، ورغم ذلك يُفضل أن يحضرها إذا استطاع، وفي حال عدم القدرة على ذلك، يمكنه أن يصليها ظهرًا دون أن يكون آثمًا.

تؤكد هذه الفتاوى أهمية الالتزام بآداب الجمعة، وحضور الخطبة، مع مراعاة الظروف الشخصية التي قد تمنع بعض الأشخاص من ذلك.

مقالات مشابهة

  • مكانة عقد الزواج وخطورته في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • هل يجوز ترك خطبة الجمعة والاكتفاء بالركعتين مع الإمام؟
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري
  • شيخ الأزهر يبحث مع وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري سبل دعم مسلمي سنغافورة
  • الطيب يستقبل وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري لبحث سبل دعم الأزهر لمسلمي سنغافورة
  • وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري للإمام الأكبر: خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام
  • 3723 شكوى.. "الشؤون الإسلامية" تتعامل مع 4 آلاف بلاغ بمساجد الشرقية خلال 2024
  • حكم صلاة تارك الزكاة.. الإفتاء توضح
  • "الشؤون الإسلامية": لا يجوز هدم مسجد وإعادة بنائه إلا في 4 حالات