#سواليف

تساءل مدير برنامج #سوريا ومكافحة الإرهاب في #معهد_الشرق_الأوسط، بواشنطن، تشارلز ليستر عن سبب التداعي المستمر لنظام #بشار_الأسد في #دمشق.

وقال في مجلة “فورين بوليسي” إن أحداث الأسبوع الماضي طرحت أسئلة جادة حول مستقبل نظام الأسد.

الأسد لم يعد لديه أحد لإنقاذه من حالة الإفلاس، فقد عانى اقتصاد روسيا من ضربات، بسبب غزو أوكرانيا، أما إيران فهي في حالة يرثى لها

فقد شن تحالف من فصائل #المعارضة المسلحة هجوماً في شمال سوريا، وسيطر على نحو 250 مدينة وبلدة وقرية، وضاعف مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرته بأكثر من الضعف.

وتم الاستيلاء على ثاني أكبر مدينة في سوريا، حلب، في غضون 24 ساعة، مع انهيار خطوط جبهات الدفاع للنظام السوري واحدة تلو الأخرى.

مقالات ذات صلة  تزايد فرص الإصابة بأمراض الرشح والأمراض الموسمية نتيجة الفوارق الحرارية بين النهار والليل  2024/12/07

وبعد ما يقرب من خمس سنوات من تجميد خطوط السيطرة الجهوية في جميع أنحاء البلاد، فإن هذه التطورات دراماتيكية وتعتبر تغييراً لقواعد اللعبة.

ويرى ليستر أن هذه التطورات يجب ألا تكون مفاجئة لأحد، فلم “ينتصر” الأسد حقيقة بالحرب، وكان حكمه يواجه ضعفاً مستمراً، وبات موقفه اليوم أضعف من أي وقت مضى.

وعلى مدى السنوات الماضية، كانت الحكمة تقول إن الصراع تجمد عند الخطوط التي باتت معروفة، وأن الأعمال العدائية أصبحت شيئاً من الماضي، وخرج منها الأسد منتصراً بشكل حتمي.

لكل هذا تراجع الاهتمام الدولي، وانتهت تقريباً الدبلوماسية التي تركز على سوريا، وبدأت الحكومات تتخلص تدريجياً من الموارد بعيداً عن السياسة التي تستهدف سوريا وتتجه نحو تحديات عالمية أخرى.

وفي الوقت نفسه، ومع تفاقم الأوضاع في سوريا، اتخذت الحكومات العربية خطوة لإعادة التعامل بشكل جماعي مع الأسد، بدءاً من عام 2023، وإعادة تأهيله، أو تطبيعه في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وبالنسبة لصنّاع السياسات في الولايات المتحدة، رأوا في تولي الجهات الفاعلة الإقليمية المسؤولية ملف عن سوريا علامة مشجعة ومدعاة للارتياح.

وفي الآونة الأخيرة، وبدافع من معارضتها لسياسة الاتحاد الأوروبي المتمثلة في عزل الأسد والإيمان بانتصاره، جمعت مجموعة من عشر دول أوروبية، بقيادة إيطاليا، قواها في سعي إلى إعادة التعامل مع نظام الأسد واستكشاف سبل الدبلوماسية وعودة اللاجئين إلى سوريا.

وقامت هذه التطورات على افتراض مفاده أن الظروف في سوريا، وإن كانت سيئة، إلا أن الأزمة نفسها لا تزال مجمدة ومحتواة، وأن الأسد لم يعزز موقعه فقط، بل ويزيد من تعزيز قوته، وبدا أن هذا الافتراض في غير محله.

ذلك أن اقتصاد سوريا يعيش، ومنذ سنوات، حالة من الفوضى. وفي الوقت الذي رعت فيه روسيا وتركيا، اللتان تدعمان أطراف الحرب المتنافسة عام 2020 بشكل أدى لتجميد النزاع، كان الدولار يساوي حوالي 1,150 ليرة سورية.

ومع بدء هجوم المعارضة، قبل أسبوع، كان يساوي 14,750 ليرة سورية. وفي 4 كانون الأول/ديسمبر، بعد أسبوع من عودة الحرب، كان سعر الدولار يساوي 17,500 ليرة سورية. وبدلاً من عودة الحياة إلى طبيعتها، وانتشار الاستقرار بعد أكثر من عقد على الحرب، زادت الأزمة الإنسانية سوءاً بعد اتفاق 2020.

وتقول أرقام الأمم المتحدة أن نسبة 90% من سكان سوريا باتوا يعيشون تحت خط الفقر. ورغم رعاية النظام للجريمة المنظمة وتصنيع المنشطات المخدرة وتهريبها، والتي تدرّ عليه 2.4 مليار دولار سنوياً، إلا أن حياة الشعب السوري لم تتغير. بل وخفضت الحكومة، في السنوات الأخيرة، الدعم عن المحروقات والمواد الأساسية.

كما أن الأسد لم يعد لديه أحد لإنقاذه من حالة #الإفلاس، فقد عانى اقتصاد روسيا من ضربات، بسبب غزو أوكرانيا، أما إيران فهي في حالة يرثى لها.

ولم يكن هذا ليحدث أبداً، لو تعاون الأسد، وبشكل بنّاء، مع حكومات المنطقة، والتي طبعت العلاقات معه في 2023، ولو قبل العرض التركي لتطبيع العلاقات معه بداية هذا العام، لكانت سوريا في وضع آخر.

ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد أكثر من أي وقت مضى، وانخفاض إرادة العالم وقدرته على المساعدة أكثر من أي وقت مضى، كان الشعب السوري يعاني. وبعد أن أدرك السوريون أنه لا يوجد ضوء في نهاية النفق، بدأوا في العودة إلى الشوارع والمطالبة بإسقاط الأسد.

وقبل أشهر، بدأ مقاتلو المعارضة السابقون، الذين “تصالحوا” مع الحكومة بموجب اتفاقيات قبل ست سنوات في تحدي النظام.

في غضون ذلك، وفي ظل الانهيار الاقتصادي في سوريا، دخلت الجريمة المنظمة، وكذلك إنتاج المخدرات والإتجار بها على مستوى واسع، إلى قلب جهاز الأمن التابع للأسد.

وفي الواقع، ربما يكون نظام الأسد الآن أكبر دولة مخدرات في العالم تقوم بإنتاج الأمفيتامين المعروف باسم الكبتاغون.

وأشار الكاتب إلى أن تجارة المخدرات تديرها كتيبة النخبة في جيش النظام السوري، الفرقة الرابعة، والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس.

إلا أن هذه التجارة تسلّلت إلى ركن من أركان الجيش والميليشيات الموالية له. وعليه، فقد مزّقت الجريمة المنظمة وأمراء الحرب الذين يتعاونون مع النظام آخر ما تبقى من بنية متماسكة في داخل الدولة الأمنية السورية.

أظهرت الأحداث الأخيرة أن ثماني سنوات من الاستثمار الروسي في إعادة بناء جيش نظام الأسد لم يكن لها تأثير يذكر على قدرة الجيش على القتال بفعالية تحت الضغط

وفي الوقت نفسه، أدى تورط روسيا في أوكرانيا، والحرب التي اندلعت بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، واستهداف إسرائيل لإيران ووكلائها في سوريا ولبنان، إلى تحوّل انتباه روسيا وإيران عن سوريا.

وفي الحقيقة كانت روسيا وإيران، وكذلك “حزب الله”، حاضرين، عندما بدأ هجوم المعارضة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، ولكنهم تكبدوا خسائر، ولم يكونوا قادرين على الحفاظ على خطوط القتال. ولم يكن حضور الجهات الخارجية الفاعلة على خطوط القتال الأمامية كافياً لمنع انهيار قوات النظام.

مع أن ما حدث ليس مفاجئاً للجميع، لأن “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على إدلب، كانت تخطط، منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، لهجوم، عندما تدخلت تركيا في محاولة لوقفها، وشنت روسيا، على مدى أيام، سلسلة من الغارات الجوية المكثفة رداً على ذلك.

كما أظهرت الأحداث الأخيرة أن ثماني سنوات من الاستثمار الروسي في إعادة بناء جيش نظام الأسد لم يكن لها تأثير يذكر على قدرة الجيش على القتال بفعالية تحت الضغط.

وعلى الرغم من أن جهود روسيا عززت بعض القدرات الفعالة داخل وحدات عسكرية مختارة، مثل فرقة المهام الخاصة الخامسة والعشرين، إلا أن القوات المسلحة السورية ككل تظل غير موحدة وضعيفة التنسيق.

وعلى كل الأصعدة، عانى الجهاز العسكري للنظام من الركود، في السنوات الأخيرة، حيث انهار من الداخل، وتفكّك من الخارج. ويمكن القول إن شبكة غير متبلورة من الميليشيات الموالية تقدم قدرة عسكرية أعظم من الجيش نفسه.

وإن القدرة النوعية الوحيدة التي أضافتها روسيا إلى جيش الأسد في السنوات الأخيرة هي استخدام مسيّرات انتحارية.

ومع ذلك، فقد تفوقت عليها بشكل كبير من حيث الحجم والتأثير وحدة الطائرات المسيرة “كتائب شاهين”، التي كشفت عنها “هيئة تحرير الشام” مؤخراً، والتي أطلقت المئات منها على الخطوط الأمامية للنظام والدبابات وقطع المدفعية وكبار القادة، خلال الأسبوع الماضي. كل هذا يقدم صورة عن التناقض الصارخ على الجانب الآخر، فقد عملت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المقاتلة الأخرى، منذ عام 2020، على تطوير قدراتها العسكرية، وبشكل مكثف. وأنشأت “هيئة تحرير الشام”، تحديداً قوات خاصة تعرف باسم “العصائب الحمراء”، والتي كانت بمثابة رأس السهم في العمليات النهارية، أما “سرايا الحراري”، فقد حققت مكاسب ليلية، وعلى مدى أسبوع، حيث كان كل عنصر من عناصرها الـ 500 يحمل أسلحة مجهزة بمناظير الرؤية الليلية، وفقاً للمجموعة، وهو ما غيَّر قواعد اللعبة. وفي حين قام فصيل آخر من “هيئة تحرير الشام” يعرف باسم “كتائب شاهين” باستخدام أسلحة ثقيلة عبر خطوط المواجهة، فقد استخدمت المجموعة أيضاً صواريخ كروز محلية الصنع، والتي تعادل قوتها التفجيرية شاحنة مفخخة انتحارية.

تجارة المخدرات تديرها كتيبة النخبة في جيش النظام السوري، الفرقة الرابعة، والتي يقودها ماهر الأسد. وقد تسلّلتْ إلى ركن من أركان الجيش والميليشيات الموالية

وبفضل أساطيل المسيرات الاستطلاعية في الجو على مدار الساعة، تمكنت “هيئة تحرير الشام” وحلفاؤها من تحقيق التفوق النوعي وبشكل كامل على الجيش السوري.

وبالنظر إلى المستقبل، يواجه نظام الأسد معركة شاقة وخطيرة مع استمرار الهجوم الذي تقوده “هيئة تحرير الشام” في التحرك جنوباً على محورين على الأقل في محافظة حماة بوسط البلاد، والتي انسحب منها الجيش يوم الخميس.

وقد ألهم تراجع شعبية النظام الحاد في جميع أنحاء سوريا، والتقدم الدرامي الذي أحرزته المعارضة، الفصائل الأخرى المسلحة في جميع أنحاء البلاد للقيام بالتعبئة واتخاذ الإجراءات، كما في درعا في الجنوب، وحمص في الوسط، ودير الزور في الشرق، حيث تواجه مدن النظام والخطوط الأمامية العسكرية تحديات.

وفي المرة الأخيرة التي اضطر فيها الأسد إلى التعامل مع تحديات متعددة ومتضافرة لسيطرته على البلاد، كانت في عام 2015، حيث تم دفع نظامه إلى نقطة الانهيار، واضطرت روسيا إلى التدخل عسكرياً لإنقاذه. ولن يكون هناك منقذ في مثل هذا اليوم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سوريا معهد الشرق الأوسط بشار الأسد دمشق المعارضة الإفلاس هیئة تحریر الشام فی جمیع أنحاء نظام الأسد فی سوریا الأسد لم لم یکن إلا أن

إقرأ أيضاً:

حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل

سرايا - قلب حساب موثق يحمل اسم "حافظ الأسد" نجل رئيس النظام السوري "المخلوع"، أمس الاثنين، مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما نشر تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وهروبهم إلى العاصمة الروسية موسكو، ثم اختفى حسابه تماماً.



فبعد أقل من ساعة من نشر "تفاصيل ليلة السقوط" حذفت منصة "إكس" المنشور وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي، لكن صحفية أميركية تدعى إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.



وقالت الصحفية الموالية للأسد عبر حسابها في فيسبوك: "يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس".

 


وكتب الحساب "المزعوم" الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا".



كما أضاف: "على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة".



وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي (أسماء الأسد) حينئذ في موسكو بعد عملية زرع العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج".



كذلك قال: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها".



ثم تطرق الحساب إلى يوم سقوط النظام السوري على يد فصائل مسلحة، بالقول: "أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد".



وأوضح: "بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على منصة "إنستغرام" (مغلق الآن)، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي".



وبين الحساب "حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".



كما أشار إلى أنه: "مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية".



وأردف: "بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".



كذلك لفت إلى أنه: "في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل".



وأكد أنه في ذلك الوقت "كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك".



وأكمل الحساب بالقول: "بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر".



وأثار المنشور سخرية الكثير نظرا لطول المنشور، فيما نفت حسابات أن يكون الحساب تابعاً لنجل المخلوع بشار، مشيرين إلى أنه "مزيف" واستخدم في توثيقه جواز سفر حافظ بشار الأسد الذي وجد في القصر الرئاسي بعد سقوط النظام السوري.



الجدير ذكره نشر حساب الرئاسة السورية بيانا للمخلوع بشار الأسد، في السادس عشر كانون الأول / ديسمبر الماضي، بعد ثمان أيام من سقوط النظام، موضحاً تفاصيل هروبه من سوريا بعد سيطرة فصائل المعارضة على البلاد

 

 

إقرأ أيضاً : ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر السبت أو "تنفتح أبواب الجحيم"إقرأ أيضاً : ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"إقرأ أيضاً : حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل "للالتزام" ببنود اتفاق وقف النار



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 999  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 11-02-2025 08:30 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
زلزال بقوة 5.2 درجات شمالي المغرب شركة شهيرة تسحب وجبات خفيفة تسبب حروقاً بالفم الهولندي هوغربيتس يحذر من زلازل مدمرة قد تضرب منطقة البحر المتوسط 3 عادات خفية تسرق سعادتك .. هكذا تتجنبها وتستعيد فرحتك اليومية شاهد .. الأمن العام يوضح ملابسات فيديو استيقاف... ترامب: يمكنني عقد اتفاق مع الأردن ومصر بشأن غزة فهم... ترامب يغير رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا... بسبب شحن مركبة .. سائق يعاكس السير أعلى الثامن... بالفيديو .. أبوخديجة يكشف عبر سرايا عن الشخص الذي... ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر...ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل...برلماني إيطالي: فلسطينيو غزة ليسوا حقيبةيديعوت أحرونوت: يمكن حل الأزمة مع حماس قبل السبتالشرع: لم أسع للرئاسة لكن المسؤولية فرضت نفسهاجيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود تأهبًا لاستئناف القتالمكافحة الإشاعات: اختراق القناة الإسرائيلية من مصري...بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري واسع على غزة ردا على... فنانة مصرية شابة توضح قصة اعتزالها بعد الزواج بعد انتقاداته للإدارة السورية الجديدة ..... عبد العزيز مخيون يدفع "دية شاب" .. دهسه... تحرك من شقيق أصالة لحل أزمتها مع طارق العريان بسبب "الطلاق" .. بسمة بوسيل وأصالة وبوسي... رونالدو يتوصل إلى اتفاق مع النصر السعودي لتمديد عقده اتحاد جدة يفتح أبوابه لسعود عبد الحميد مدرب الحسين إربد يؤكد جاهزية فريقه للقاء الشارقة طليقة حكيمي: تحملت الكثير بسببه .. ولا أريد الحديث عنه "أخطاء متعمدة" .. أضنة ديمرسبور يدعم قرار لاعبيه قرد يقطع الكهرباء عن بلد بالكامل بينها إسقاط شرط اللغة .. دولة تتخذ إجراءات "جريئة" لجذب الأثرياء! فقدان 28 شخصاً إثر انهيار أرضي في الصين في ظاهرة نادرة للغاية .. زهرة برائحة "اللحم المتعفن" تتفتح في أستراليا شوارع تعمل بالذكاء الاصطناعي وتوفر التكاليف الباهظة لــ"الحُفر" جريمة في مصر .. قتل صديقه رميًا بالرصاص أمام المارة "خدمة" القندس توفر على حكومة التشيك 1.2 مليون دولار امرأة تتسبب بإتلاف "لوحة نادرة" بعد تعثرها في متحف بسبب قرد .. انقطاع الكهرباء في كامل البلاد في سريلانكا العثور على جثث 28 مهاجرا غير نظامي في مقبرة جماعية جنوب شرق ليبيا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • أسماء الأسد.. إيما التي لم تكن تهتم بالشرق الأوسط
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل
  • عن المعارضة والاصطفاف والمعارك الآمنة
  • دور روسيا في إضعاف عبدالناصر وإسقاط الأسد
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان بالتخلي عن فلسطين.. ما علاقة سوريا؟
  • فورين بوليسي: هكذا حطمت غزة أساطير الغرب