حدث ليلا.. عاصفة تهدد بريطانيا وتصريحات مثيرة لرئيس كوريا الجنوبية وبيان من الجيش السوري
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شهد العالم خلال الساعات الماضية أحداثًا ساخنة تنوعت بين تحذيرات عاجلة من المملكة المتحدة بشأن عاصفة تهدد الحياة، وتصريحات مثيرة لرئيس كوريا الجنوبية حول العزل، إلى جانب بيان مهم من الجيش السوري ينفي انسحابه من حمص.
مخاطر في المملكة المتحدةوتشهد المملكة المتحدة حاليًا واحدة من أقوى العواصف في تاريخها الحديث، حيث أصدرت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تحذيرًا أحمر (أعلى مستويات التحذير) بسبب عاصفة «داراج»، التي تضرب مناطق واسعة من البلاد.
ووفقًا لصحيفة «الجارديان»، فإن هذه العاصفة، التي تعد الرابعة خلال موسم العواصف الحالي، تأتي في وقت حساس، بعد أسبوع واحد فقط من الانتقادات الواسعة للسلطات حول نقص التحذيرات خلال عاصفة «بيرت»، ما يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المملكة المتحدة في إدارة الكوارث الطبيعية.
بيان الجيش السوريومن جانبه، نفي الجيش السوري انسحابه من حمص بسبب معاركه مع الفصائل المسلحة، مؤكدًا أن قواته موجودة في حمص وريفها ولم تغادر مواقعها ومستعدة لتنفيذ مهامها العسكرية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح الجيش السوري، في بيان، أنَّه لا صحة للأنباء الواردة على صفحات التنظيمات الإرهابية حول انسحاب الجيش من حمص وريفها، مضيفًا: «نؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها، وقواته في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي».
الاتحاد الأوروبي يفشلوذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أنّ الاتحاد الأوروبي فشل في إقرار حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا؛ بسبب خلاف ممثلي لاتفيا وليتوانيا على تمديد بنود قانونية، تسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا، بحسب «رويترز».
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي حاولوا، أمس الجمعة، الاتفاق على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ويأمل الدبلوماسيون الحصول على الموافقة النهائية بحلول نهاية العام.
كوريا الشماليةوقال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، يوم الجمعة، إنه يتقدم باعتذار للمواطنين بسبب القلق الذي تسببت فيه القرارات الأخيرة، وإعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء الماضي، متعهدًا بعدم محاولة فرض الأحكام العرفية مرة أخرى، وفقًا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».
وأضاف «يون»، في خطاب عام لمواطنيه عبر التلفزيون الرسمي، قبل ساعات من تصويت الجمعية الوطنية على مقترح لعزله، قائلًا «أنا في غاية الأسف وأعتذر بصدق للشعب الذي لا بد أنه فوجئ للغاية»، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء.
وأوضح أنه أعلن الأحكام العرفية؛ بسبب شعوره باليأس كرئيس لكن هذه العملية أثارت قلق المواطنين وتسببت في إزعاجهم، مضيفًا: «لن أتجنب المسؤولية القانونية والسياسية المترتبة على إعلان الأحكام العرفية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية سوريا اخبار سوريا المملکة المتحدة الأحکام العرفیة الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.