أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، أن مصر تعد البوابة الرئيسية للعالم العربي وأفريقيا وجارة قريبة لأوروبا "ولدينا الكثير من القواسم المشتركة معها، كما نتقاسم معها العديد من التحديات، مثل تغير المناخ، والوضع في الشرق الأوسط".

وقال راسموسن، في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الفضائية بثتها، على هامش الزيارة التى يجريها الرئيس السيسي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، إن " مصر شهدت مؤخرا طفرة تنموية في العديد من القطاعات مثل الطاقة الخضراء، مما يعد شيئا واعدا للغاية، وهناك فرصة كبيرة للتعاون المربح للبلدين"، موضحا أن بلاده تحصل على معظم الطاقة من طواحين الهواء وتعتبر من بين الدول الرائدة في العالم فيما يتعلق الأمر بإدارة المياه، وأن مصر لديها إمكانيات هائلة وبلاده تريد استكشاف المزيد من التعاون مع مصر في هذا المجال.

وأشار إلى أن الدنمارك لديها 34 منحة في مصر تتعلق بصناعة الشحن، بالإضافة إلى شركة الأدوية الرائدة عالميا والتي قدمت الانسولين لأكثر من مليون مصري حتى الآن، كما أن هناك تعاونا في قطاع الأغذية والزراعة والرعاية الصحية وكل ما يتعلق بالتحول الأخضر.

وأشاد وزير خارجية الدنمارك، بدور مصر في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن زيارته مؤخرا ومشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن غزة والذي استضافته مصر، حيث "أننا ندعو الى وقف اطلاق النار الفوري في غزة من أجل خلق الزخم اللازم للتوصل إلى حل نهائي، والذى ينبغي أن يكون حل الدولتين مع دولة فلسطينية حرة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل"، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في هذا الخصوص.

واختتم راسموسن حديثه بالقول إنه سيتم التوقيع على شراكة جديدة مع الدولة المصرية، وهو إطارعمل جيد ونحتاجه بالتعاون مع مجتمع رجال الأعمال بين البلدين، مثمنا وجود العديد من الأشخاص من الجانب المصري والدنماركي اليوم، والإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعني اجراء مشاورات سياسية مشتركة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر رجال الأعمال أفريقيا وزير خارجية الدنمارك

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا: سنعمل على إعادة النازحين وإعمار سوريا مرة أخرى

أكد هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، اليوم الاثنين، أن بلاده تواصل دعم وحدة الأراضي السورية، مضيفًا: «سنعمل على مساعدة سوريا للعيش في سلام مع جيرانها».

وأفاد «فيدان» خلال مؤتمر صحفي: «بلادنا ستعمل على عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بأمان، وإعادة إعمارها مرة أخرى»، مشددًا على ضرورة تنفيذ تسوية وطنية بين الأطراف السورية لتحقيق السلام.

وأعلنت الوسائل الإعلامية المحلية السورية، أمس الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل الإرهابية إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.

سمية عسلة: سقوط سوريا بيد الفصائل الإرهابية خطوة لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى»

وزيرا دفاع أمريكا وتركيا يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا

الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في سوريا

مقالات مشابهة

  • السايح يطلق مؤتمر «المرأة والانتخابات».. ويؤكد: الانتخابات البوابة الرئيسية للسلطة
  • وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية الجديدة تبعث شعاع العلم والمعرفة للعالم
  • وزير الآثار: المنطقة العربية تمتلك العديد من الإمكانات السياحية
  • وزير الخارجية: لا نقبل تدخلات خارجية تمس السيادة السورية
  • وزير الخارجية: توافق مصر مع الدنمارك والنرويج لدفع العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية ماليزيا
  • وزير خارجية تركيا: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا إلا من خلال "سوريا موحدة"
  • وزير خارجية إسرائيل: هاجمنا أنظمة أسلحة استراتيجية في سوريا لمنع سيناريو 7 أكتوبر جديد
  • وزير خارجية تركيا: سنعمل على إعادة النازحين وإعمار سوريا مرة أخرى
  • وزير خارجية إيران: عجز الجيش السوري فاجأ الجميع