لاشك أنه ينبغي معرفة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، خاصة لما عرف عن سورة يس  من فضل عظيم ، وكذلك نفحات هذا الوقت المبارك بعد صلاة الفجر، ولعل هذا ما يطرح أهمية الوقوف على حقيقة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، لعل بها نكن من الفائزين.

ماذا يحدث عند تشغيل سورة البقرة أثناء النوم؟.

. انتبه لـ5 حقائقما سر قراءة سورة قريش على المال 7 مرات؟.. كثيرون لا يعرفونهأسرار سورة الفاتحة للشفاء السريع من الأمراض العضوية والنفسية.. انتبهما سبب نزول سورة عبس؟.. بينت أكثر فعل يوجب الطرد من رحمة اللههل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج

ورد عن مسألة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، أنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".

فضل سورة يس

ورد فيها أن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وورد فيها أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالزام يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجه.

ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».

عجائب سورة يس

ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة"، كما أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وقد قال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

سورة يس

تعد سورة يس  من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.

فضل قراءة سورة يس يوميا

ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء فيفضل قراءة سورة يسما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وقد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرئت له، وقصدوا في ذلك أن قراءة سورة يسفيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرئت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فضل سورة يس هل قراءة سورة يس قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر المزيد المزيد صلى الله علیه وسلم فضل قراءة سورة یس القرآن الکریم الله تعالى ورد فی

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: ما جهر قوم بالمحرمات إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.. ومحبة الله مشروطة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله -عز وجل- حق تقاته في السر والعلن، فتقوى الله بها صلاح الأقوال والأعمال.
وقال فضيلته: إن الله جلت حكمته خلقكم لتعبدوه، وكلفكم في الأعمال بما تطيقون فاعملوه، فاتقوا الله بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي والكبائر، والاستبصار بما في القرآن العظيم من البصائر، فقد أنزله عليكم لتتبعوه، فإنه للنجاة من أعظم الذخائر، لما فيه من فرائض وفضائل وتحليل وتحريم ومواعظ وزواجر.
وتساءل فضيلته في خطبته: فلمَ النفوس لا تَسْتَجِيبُ لأوامره ولا تنتهي بنواهيه وزواجره؟ ولا تراقب من يعلم علانية العبد وسرائره وضمائره وظواهره؟ قد ضربت عليها الغفلة برواقها، وصدفتها شهوات النفوس عن مراقبة خلافها فاستحلت مذاق باطلها، وجهلت مرارة الجزاء في آجلها، فأصرت على معاصيها، ولم تخف يوم يؤخذ بأقدامها ونواصيها، يوم يضاعف العذاب على من ترك الصلاة وضيعها، وتهاون بأمر الزكاة ومنعها، وانتهك حرمة شهر الصيام بإفطاره، وأخر فريضة الحج مع استطاعته وعدم إعذاره، يوم يسقى شارب الخمر من ردغة الخبال، ويتجرع من عصارة أهل النار ما به الويل والوبال، ويرسل شواظ النار على الزناة والفجار، ويضربون بسياطها على الفروج والأدبار، ويأكل آكل الربا من شجر من زقوم. وما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.
وبين الدكتور الجهني أن الظالمين يظلون في سموم وحميم وظل من يحموم، ألا وإن من اشتغل بنفسه تفرغ عمن سواه، ومن نظر إلى تقصيره عمي عن غيره وما كسبت يداه. وقيدوا -رحمكم الله- ألسنتكم عن الوقيعة في الأعراض فإن الله عند لسان كل قائل، ومن انتهك عرض أخيه وآذاه قولاً أو فعلاً كان خصمه الله، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا﴾، وقال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: “أي يرمونهم بغير ما عملوا فقد تحملوا بهتانًا أي كذبًا. والبُهتان هو أن تَذكُر أخاك بما ليس فيه؛ ولهذا لمَّا سُئل النَّبي صلى الله عليه وسلم عن الغِيبة قال: «هِي ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قال: يا رسول اللَّه أَرَأَيْت إن كان في أخي ما أَقول؟ قال: “إِنْ كَانَ فِيه مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيه مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ”. أخرجه مسلم. ثم قال رحمه الله: وأَذِيَّة المؤمن تكون بالقول وبالفعل، وهي كثيرة. فالذين يُؤذون المُؤمِنين بغير ما اكتَسَبوا قد تحملوا على أنفسهم البهتان وهو الكذب، والإثم المبين وهو العقوبة العظيمة نسأل الله العافية”. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الله عز وجل أن تكون ألسنتنا عفيفة وقلوبنا محبة للمؤمنين، مؤكدًا على مواصلة صحة العمل ما دام مقبولاً، والإقلاع عن المخالفات ما دام حبل الحياة موصولاً، وإصلاح النفس بالتوبة ليطيب لك المصير. أخرج الإمام أحمد رحمه الله والبخاري رحمه الله في الأدب المفرد والبيهقي بسند جيد عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ارحموا تُرحموا واغفروا يُغفر لكم. ويل لأقماع القول، ويل للمُصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون”. وإقماع القول الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به.
* وفي المسجد النبوي الشريف أوصى فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم المسلمين بتقوى الله، فمن اتقاه سعد ولم يشقَ قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يُكَفِّرْ عَنْه سَيِّئَاتِه وَيُعْظِمْ لَه أَجْرًا}.
وقال: إن من أصول الدين أن كل قربة ليس عليها دليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي محدثة مبتدعة.
وأضاف: قواعد الإسلام أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله العظيم “من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد” و”من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد”.
وبين فضيلته أن الله عظّم الأشهر الحرم، ومنها شهر رجب، قال تعالى: {إِنَّ عِدَّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّه اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّه يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أربعة حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ}. ففيها تأكيد على أنه يجب على المسلم أن يعظّم شعائر الله في كل وقت وحين، ويزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات.
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن من المقطوع به عند علماء الإسلام أنه لم يرد في تخصيص شهر رجب بشيء من التطوعات إلا ما كان مشروعًا في سائر الأوقات مما قام عليه دليل شرعي، وأن الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الصيام في رجب خاص به دون غيره، أو قيام ليالٍ منه خاصة، كل ذلك مما بيّن أهل الحديث المختصون أنها إما ضعيفة أو موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر رحمه الله: “الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه، تنقسم إلى قسمين: قسم ضعيف وقسم موضوع”.
وأوضح آل الشيخ أن ما يقوم به بعضهم من الاحتفال ليلة السابع والعشرين من رجب زعماً أنها ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا من حيث الأصل بدعة محدثة، مشيرًا إلى أن الواقع لم يقم به دليل معلوم، لا على شهرها ولا على عينها.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى الالتزام بما شرع الله، فهو سبيل الفلاح، والتزام السنة فهي سبيل الرحمة. وقال فضيلته: بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال محبة الله ورضوانه، والغنيمة بالأجر العظيم والثواب الجسيم، قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
وفي الخطبة الثانية أوضح آل الشيخ أن ما ينتشر بين الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، هو حديث نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، فقد ضعفه النووي، وابن رجب، وجمع من الحفاظ المتأخرين كسماحة الشيخ ابن باز، والألباني رحمة الله عليهم أجمعين. وإن الدعاء بكل خير مشروع بالأدلة العامة من الشريعة، قال الحافظ ابن رجب، قال يعلى بن الفضل: “يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم”.
وختم فضيلته بالتحذير من نسبة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وفق استيثاق علمي مؤصل لدى أهل العلم، {وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰة وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰة وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ}. مبينًا أن في الاتباع سعادة، وفي الاقتداء بالشرع المطهر الفلاح والفوز.

مقالات مشابهة

  • فوائد قراءة سورة الملك قبل النوم.. تقي من عذاب القبر ودخول النار
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: ما جهر قوم بالمحرمات إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.. ومحبة الله مشروطة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
  • حكم قراءة سورة الكهف ليلة يوم الجمعة .. اعرف وقت تلاوتها عند الفقهاء
  • فضل قراءة سورة الملك وأسرارها.. هذا الأمر يحدث لك عند تلاوتها قبل النوم
  • سورة الاستجابة.. سر تحقيق الدعوات وفتح الأبواب المغلقة
  • أفضل العبادات وقت قيام الليل.. وذكر لا يرد قبل الفجر بدقائق
  • آيات الشفاء من السحر والحسد.. اجعلها جزءا من حياتك اليومية
  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة بـ "البنطلون".. فيديو
  • حكم صلاة تارك الزكاة.. الإفتاء توضح