صدى البلد:
2025-05-02@12:47:21 GMT

بلينكن يحض على حماية المدنيين والأقليات في سوريا

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى حماية المدنيين بمن فيهم "أفراد الأقليات" في  سوريا حيث سيطرت فصائل معارضة على عدد من المدن الكبيرة في هجوم خاطف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن شدد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على "أهمية حماية المدنيين بمن فيهم أفراد الأقليات في سوريا"، وتحدث عن "الحاجة إلى حل سياسي للنزاع".


من جهته، أكد فيدان​ لنظيره بلينكن​، على "أهمية عدم تكرار الأخطاء السابقة في ​سوريا​"، مشددا على أن "في المرحلة التي تم الوصول إليها الآن، يجب على النظام السوري أن يتصرف بواقعية ويقيم حوارًا مع المعارضة ويبدأ عملية سياسية"، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" حول تفاصيل المكالمة.

وقال فيدان إن "جميع الأطراف في المنطقة يجب أن تلعب دورا بناء، كما ينبغي عدم السماح للمنظمات الإرهابية بالاستفادة من البيئة الفوضوية في سوريا".

كما طالب فيدان بأخذ تدابير لمنع الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها الحكومة السورية قبل أن تصبح خطرا على المنطقة، وأضاف خلال حديثه مع بلينكن "من المهم وصول المساعدات الإنسانية".

من جهتها، كشفت مصادر أمريكية لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل أعربت عن قلقها للولايات المتحدة من احتمالين مقلقين: أولهما سيطرة جماعات متطرفة على مناطق واسعة من سوريا، وثانيهما دخول قوات إيرانية إضافية وتعزيز النفوذ الإيراني في البلاد.

وفي ذات السياق، قال مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى للموقع إن انهيار خطوط دفاع الجيش السوري جاء أسرع مما توقعته الاستخبارات الإسرائيلية.

وأكدت المصادر أن هذا التطور المفاجئ دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى عقد سلسلة من المشاورات العاجلة يوم الخميس لتقييم الوضع والرد على تقدم الفصائل المسلحة في حماة وحلب.

وكانت مصادر إعلامية سورية قد أوردت أنباء في وقت سابق من الجمعة عن وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن..

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "غير معروف"، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد غير معروف لكن "المقاومة" ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.

وأوضح عراقجي أن كثيرين "توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا سوريا بلينكن المزيد المزيد وزیر الخارجیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت “إسرائيل”، اليوم الأربعاء، أنها شنت هجوما تحذيريا على مجموعة وصفتها بـ”المتطرفة”، كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية بريف دمشق، وفق بيان أصدرته بهذا الشأن، في حين أكدت وزارة الداخلية السورية تعرض المدينة لهجومين إسرائيليين منذ صباح اليوم.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.

وجاء في البيان “وجهنا رسالة إلى النظام السوري، أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز”.

وفي تدخل صريح بشؤون سوريا الداخلية، أوضح البيان أن “تل أبيب لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا”.

طائرة مسيّرة

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الهجوم الإسرائيلي على المدينة السورية نفذ بطائرة مسيّرة أطلقت صاروخا باتجاه مبنى فيه مسلحون يستعدون لاستهداف الدروز.

وأوضحت أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم الذي كان يهدف منذ البداية إلى أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية. كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطورات الأحداث بسوريا من كثب.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف “إن عيون وقلوب أبناء الطائفة الدرزية ترتفع عالياً تجاه الهجوم على التجمعات الدرزية في محيط دمشق”.

ودعا طريف “إسرائيل والمجتمع الدولي واليهود إلى التحرك فوراً لمنع المجازر الجماعية” وفق تعبيره.

ويخدم بعض الدروز في إسرائيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي ويعارض ذلك آخرون.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت -أمس الثلاثاء- عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، لم تحدد عددهم، لكنها أوضحت أن منهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة، وأكدت أنها فرضت طوقا أمنيا على المنطقة وتلاحق المتورطين في الاشتباكات.

 

مقالات مشابهة

  • كيف علّق أهالي الغاب بريف حماة على تصريحات رامي مخلوف؟
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وزير خارجية إسرائيل يحرّض ضد سوريا بزعم حماية الدروز
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
  • شيخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا يطالب بتدخل دولي سريع لوقف “الجرائم بحق المدنيين”
  • جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
  • ‏وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات