تؤدي إلى تلف الأعصاب.. احذري البوتوكس والفيلر المغشوش
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
البوتوكس والفيلر.. ما من سيدة أو فنانة إلا واستخدمت هذين النوعين من أنواع التجميل، لكن هل تعلم السيدات أن هناك بوتوكس وفيلر مغشوش؟
صحيح، إن كل ما زاد عن الحد.. انقلب إلى الضد، حتى الشيء المفيد إذا أفرطت في استخدامه ولم تضع حدا لذاتك عند التعامل معه، كان له ضرر أكبر، فحبك للشيء وحرصك عليه أمر محمود، وبالنسبة للتجميل.
العناية بالجمال شيء محمود، أما غير المحمود، فهو «الهوس» والإفراط والجري وراء كل ما يخص التجميل، فلا عمر يعود، ولا تجاعيد تختفى، ولكن تخسر المصابة بهوس التجميل عمرها ركضا وراء السراب التجميلي.
إن عمليات التجميل وتقنيات الحقن بالفيلر والبوتوكس تكون مفيدة للغاية في حالات إصلاح مشكلات وعيوب البشرة، ويجب أن يكون الطبيب المعالج مدركا لأهمية هذا الإجراء المقترح لإصلاح عيوب معينة في الوجه، أو لغرض تجميلي بسيط، ولكن إذا شعرت المريضة بإلحاح داخلي دائم برغبتها في إجراء عملية تجميل، أو حقن تجميلي دون داع، فيكون هنا الدافع نفسى، فيعانى هؤلاء من اضطرابات تشوه لرؤية ذاتهم وجمالهم، وهو ما يحتاج لمساعدة من مختص نفسى.
لا شك أن الإفراط والهوس في الخضوع لعمليات التجميل، تسبب في أضرار صحية خطيرة، لأنها تزيد فرص الإصابة بمضاعفات خطيرة بعد اجراء العمليات والطرق التجميلية المختلفة كحقن البوتوكس والفيلر والتي منها: تلف شديد في أعصاب المنطقة التي أجرت بها السيدة التجميل، فتكرار الإجراء تتلف الأعصاب ويصبح العصب لا يعمل مطلقا، توقف القدرة على التعابير وإصابة الأعصاب بالشلل نتيجة التلف الناتج عن هذا الإجراء المتكرر، كذلك تعاني بعض المرضى من الكدمات الشديدة والتورمات الظاهرة التي تنتج عن تليف الأعصاب في المنطقة المقصودة.
إن كثرة إجراء هذه العمليات يؤدي إلى فقدان الشعور والإحساس في المنطقة التي تمت فيها الجراحة أو الحقن بالتدريج، أو الإصابة بتورم لا ينتهى نتيجة تليف الأعصاب، إمكانية تهدل المنطقة المراد حقنها نتيجة تجمع المادة فيها.
اقرأ أيضاًمديحة حمدي تدلي بتصريحات صادمة عن البوتكس والفيلر.. ماذا قالت؟
ضبط راكبة حاولت تهريب كمية من حقن الفيلر والسيليكون
الفيلر يضع ياسمين عبد العزيز على صدارة التريند (فيديو)
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تؤثر على الأعصاب.. مخاطر الطهي في الأواني الألومنيوم
يثير الطهي في أواني ألومنيوم بعض المخاوف الصحية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو عند طهي أطعمة حمضية.
إليك أبرز المخاطر وتأثيراتها على الأعصاب والرئتين:
1. تسرب الألومنيوم إلى الطعام وتأثيره على الأعصاب
عند طهي أطعمة حمضية (مثل الطماطم والليمون) في أواني الألومنيوم، قد يتفاعل الحمض مع المعدن، مما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام.
تشير بعض الدراسات إلى أن تراكم الألومنيوم في الجسم قد يكون مرتبطًا بمشاكل عصبية، مثل مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى.
يُعتقد أن الألومنيوم قد يؤثر على وظائف الدماغ والذاكرة عند التعرض المفرط له، لكنه ليس السبب المباشر لهذه الأمراض، إذ لا تزال الأبحاث مستمرة حول هذا الموضوع.
2. استنشاق أبخرة الألومنيوم وتأثيرها على الرئتين
عند طهي الطعام في أواني ألومنيوم رديئة الجودة أو تعريض الأواني لدرجات حرارة عالية جدًا، قد تتحلل طبقة الأكسيد الواقية، مما يزيد من احتمالية تسرب الألومنيوم.
في المصانع، حيث يتعرض العمال لجزيئات الألومنيوم المحمولة في الهواء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل تنفسية مثل التليف الرئوي أو ما يُعرف بـ "الرئة المعدنية". لكن هذه الحالة نادرة بين مستخدمي الأواني المنزلية.
كيف تقلل المخاطر؟
استخدم أواني الألومنيوم المؤكسد، حيث تحتوي على طبقة واقية تمنع تسرب المعدن إلى الطعام.
تجنب طهي الأطعمة الحمضية أو المالحة لفترات طويلة في الألومنيوم غير المعالج.
لا تخزن الطعام في أواني الألومنيوم لفترات طويلة، خصوصًا إذا كان سائلاً أو حمضيًا.
اختر أواني طهي أكثر أمانًا مثل الستانلس ستيل، الزجاج، أو السيراميك.
بشكل عام، الاستخدام المعتدل للأواني الألومنيوم لا يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، لكن من الأفضل اتباع الاحتياطات لتجنب أي مخاطر محتملة على الأعصاب أو الرئتين.