الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عضوًا في لجنة التقييم باليونسكو
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساء الجمعة، في اجتماعها السنوي، ترشيح عضوية الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في هذه اللجنة كأول جمعية سعودية تحظى بعضوية لجنة التقييم أثناء دورة عام 2025 وذلك لمدة أربع سنوات.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن العضوية لم تتحقق إلّا بوجود الدعم من وزارة الثقافة ومن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو في باريس.
رسمياً، الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، عضواً في لجنة تقييم التراث الثقافي غير المادي باليونسكو #رؤية٢٠٣٠ #نحن_تراثنا #يونسكو
أخبار متعلقة لائحة تأجير السيارات.. ألف ريال غرامة "مقعد الأطفال" و5 آلاف أقصى عقوبةإنجاز جديد.. تسجيل آلة السمسمية في قائمة التراث غير المادي باليونسكوتُجرى على أيدي نخبة من الكفاءات الطبية زراعة الأسنان بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. جودة.. ثبات.. وأعلى درجات الأمانالجمعية السعودية للمحافظة على التراث، أول جمعية سعودية تُعتمد كعضو مقيّم للتراث غير المادي باليونسكو.pic.twitter.com/uFocVc1roB— الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (@shps_sa) December 6, 2024الحفاظ على التراث الثقافيوتأتي العضوية نتيجة الخبرة المكتسبة للجمعية السعودية للمحافظة على التراث منذ تأسيسها في عام 2010 في تطبيق سياسات وتوجيهات منظمة اليونسكو في عملية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وصونه ونقله للأجيال القادمة.
يُذكر أن اللجنة تتكون من عدد ستة خبراء دوليين وست جمعيات معتمدة لدى منظمات اليونسكو لتقييم الملفات التي يتم ترشيحها للانضمام لقائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو ومدى استيفائها للمعايير والشروط للتسجيل على القائمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الحفاظ على التراث الثقافي اليونسكو التراث الثقافي غير المادي التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية تدخل سوريا لأول مرة منذ 2011
تمكنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة حول سوريا من الوصول إلى البلاد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، بعد أن كان الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يرفض دخولها.
وقال المحقق الأممي المكلف بالنظر في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الثورة في سوريا، هاني ميغالي، إن الأسد لم يمنح المحققين الإذن بدخول سوريا قط، لكن السلطات الجديدة فعلت ذلك "على الفور".
وأضاف ميغالي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يأمل أن تتمكن اللجنة من إقامة علاقة جيدة مع السلطات الحالية.
وتحقق اللجنة في جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ بداية الاحتجاجات واندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وأدّت حتى الآن عملها عن بُعد، وأعدّت لوائح تضم أسماء 4 آلاف شخص يُشتبه في ارتكابهم جرائم خطرة.
وذكر ميغالي أنه زار مراكز احتجاز ومواقع مقابر جماعية في دمشق ومحيطها، وأنه أجرى محادثات في وزارتي العدل والخارجية، موضحا أن اللجنة تريد أن تكون قادرة على زيارة الأماكن التي وثقتها "لإعادة التأكيد على المعلومات" التي تم جمعها وسد الثغرات.
عدم تكرار الماضيواللجنة التي حققت حول جميع الأطراف المنخرطين في النزاع السوري، بما في ذلك المعارضون السابقون الذين وصلوا إلى السلطة الآن، تريد أيضا العمل مع السلطات الحالية "لضمان عدم تكرار الماضي".
وقال ميغالي "لا يمكن لأي طرف من أطراف النزاع في سوريا أن يقول: لقد احترمنا حقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي"، مضيفا "لكننا الآن في مرحلة جديدة، وسيكون من الجيد أن نكون قادرين على القول إنه تم استخلاص الدروس".
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد بسطت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
إعلانوفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.