أعلنت اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساء الجمعة، في اجتماعها السنوي، ترشيح عضوية الجمعية السعودية للمحافظة على التراث في هذه اللجنة كأول جمعية سعودية تحظى بعضوية لجنة التقييم أثناء دورة عام 2025 وذلك لمدة أربع سنوات.


وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن العضوية لم تتحقق إلّا بوجود الدعم من وزارة الثقافة ومن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو في باريس.

رسمياً، الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، عضواً في لجنة تقييم التراث الثقافي غير المادي باليونسكو #رؤية٢٠٣٠ #نحن_تراثنا #يونسكو
أخبار متعلقة لائحة تأجير السيارات.. ألف ريال غرامة "مقعد الأطفال" و5 آلاف أقصى عقوبةإنجاز جديد.. تسجيل آلة السمسمية في قائمة التراث غير المادي باليونسكوتُجرى على أيدي نخبة من الكفاءات الطبية زراعة الأسنان بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. جودة.. ثبات.. وأعلى درجات الأمانالجمعية السعودية للمحافظة على التراث، أول جمعية سعودية تُعتمد كعضو مقيّم للتراث غير المادي باليونسكو.pic.twitter.com/uFocVc1roB— الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (@shps_sa) December 6, 2024الحفاظ على التراث الثقافيوتأتي العضوية نتيجة الخبرة المكتسبة للجمعية السعودية للمحافظة على التراث منذ تأسيسها في عام 2010 في تطبيق سياسات وتوجيهات منظمة اليونسكو في عملية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وصونه ونقله للأجيال القادمة.
يُذكر أن اللجنة تتكون من عدد ستة خبراء دوليين وست جمعيات معتمدة لدى منظمات اليونسكو لتقييم الملفات التي يتم ترشيحها للانضمام لقائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو ومدى استيفائها للمعايير والشروط للتسجيل على القائمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الحفاظ على التراث الثقافي اليونسكو التراث الثقافي غير المادي التراث الثقافی غیر المادی

إقرأ أيضاً:

الموروث الثقافي الإنساني وقضاياه في العدد الجديد من مجلة تراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت هيئة أبوظبي للتراث، العدد الجديد من مجلة "تراث" لشهر ديسمبر الجاري، والذي حمل رقم 302، حيث تضمن مجموعة من الدراسات والمقالات والتحقيقات التي دارت في فلك التراث وقضاياه، وتصدّر العدد ملف خاص حمل عنوان "المهرجانات الوطنية التراثية.. هوية ثقافية وسياحة مستدامة"، قدمت من خلاله المجلة شاملة لأهمية المهرجانات التراثية ودورها في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز السياحة المستدامة، وتأثيرها الايجابي على المجتمع.

وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري، أهمية المهرجانات ذات الصبغة التراثية في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التلاحم الوطني.

وأوضحت أن هذه المهرجانات تمثل جسرا بين الأجيال، وتساهم في حماية التراث من الإندثار، وتدعم السياحة المستدامة.

وشددت الظاهري على ضرورة التكيف مع التغيرات المتسارعة من خلال إدخال عناصر الحداثة والاستدامة في المهرجانات التراثية مع الحفاظ على هويتها الأصيلة، وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا واشراك الشباب في تنظيم هذه الفعاليات.

كما لفتت "الظاهري" إلى الدور التعليمي والتثقيفي للمهرجانات مؤكدة على أهمية توظيفها كمنصة لتعليم التاريخ وتعزيز التوعية بالقضايا المعاصرة.

ودعت إلى ضرورة إبراز الهوية الوطنية بأسلوب يحترم التنوع الثقافي، مع التركيز على تعزيز الترابط المجتمعي والحفاظ على الموروث الثقافي.

وفي ملف العدد نقرأ لخالد صالح ملكاوي: "المهرجانات التراثية ومستقبل مستدام"، ونُطالع لعائشة الغيص "مهرجان ليوا للرطب إنجازات رائدة وأهداف مستدامة"، ويأخذنا مروان محمد الفلاسي: إلى " مهرجان سباق دلما التاريخي البحري" ويوضح لنا فخامة الحدث، فيما يُحدثنا الأمير كمال فرج عن الثورة في طرق التفاعل بالمهرجانات الثقافية.

وأما لولوة المنصوري، فتُسلّط الضوء على "مهرجان سكة إحياء حي الفهيدي بالفنون"، ويكتب محمد فاتح صالح زغل، عن الإحتفاء بتراث القهوة في الإمارات، وتُضيىء مريم علي الزعابي: "مهرجان قصر الحصن: عراقة التراث وفخامة الحاضر"، بينما حملت مشاركة محمد نجيب قدورة عنوان: "المهرجانات التراثية مكنوز لتشكيل الهوية الوطنية".

وفي الملف أيضاً: تستعرض ندى الزين محمد حسن:"دور الفعاليات التراثية الإماراتية في تعزيز الهوية الوطنية ودعم الصحة النفسية للأطفال"، وتُحاور أماني ابراهیم ياسين "فاطمة المغني" عن دور المرأة الإماراتية في نقل القيم التراثية وتعليمها وإسهاماتها في تأصيل المهرجانات التراثية.

وفي موضوعات العدد: نقرأ قصيدة "علم الإمارات" للشاعر الدكتور شهاب غانم، ويواصل عبدالفتاح صبري حديثه عن الباب في الثقافة العربية، ويحمل مقال هذا الشهر عنوان "الباب والخوف"، ويجول بنا ضياء الدين الحفناوي في "أبها.. مملكة الجبال"، وفي زاوية "جوهر القاف" تُقدم لنا نايلة الأحبابي قصيدة "الغضي" للشاعر راشد بن ثاني بن عبيد، وتناول محمد العزيز السقا، "رؤية خير الدين التونسي لجغرافيا المماليك واحوالها في القرن التاسع عشر"، واستحضرت نورة صابر المزروعي، طقوس الرقص الصوفي الروحانية.

ونبقى في موضوعات العدد الجديد من مجلة "تراث"، حيث نقرأ لفاطمة سلطان المزروعي: "الشيخ راشد آل مكتوم.. رائد النهضة وباني دبي الحديثة"، وقرأ لنا فاطمة مسعود المنصوري، كتاب "المخطوط العربي: من سبات القرون إلى فضاء الحداثة"، ويتتبع خليل عيلبوني تاريخ الإعلام الإماراتي من خلال موضوع حمل عنوان: " كوكبة أصوات تقول: هنا الإمارات"، ويرصد قتيبة المقطرن صورة "الأطلال عند شعراء الإمارات"، وغاض أحمد حسين حميدان، في تاريخ الأدب الإماراتي، ورسم لنا "صورة البحر في ذلك الأدب، وكان عنوان مقال خالد محمد القاسمي بعنوان "السنع في الإمارات.. سلوكيات ومكارم أخلاق، ويُحدثنا علي تهامي عن مدينة قسنطينة التاريخية في الجزائر، وما حظيت به من حضور في كتب الرحّالة.
وأما الدكتور عبدالرازق الدرباس، فرصد لنا صورة الطبيعة في التراث الشعري العربي، وكتب الدكتور حمزة قناوي عن "تطوير آليات التفاعل بين الممارسات الدبلوماسية وتعميق استخدام اللغة العربية".

وتوقف بنا عادل نيل عند "الناقة في وجدان الشاعر الإماراتي.. أنسنه الصفات.. واستدعاء الذكريات"، وحمل مقال خالد صالح ملكاوي عنوان "اليوم الوطني..مغناة الشعراء"، فيما حاور هشام أزكيض علي عبيد الهاملي عن "الإعلام العربي والإماراتي وتحديات التطور التكنولوجي".

وتناولت مريم النقبي  "رحلة الشاعرة البحرينية خلدية آل خليفة في فضاء الشعر والإبداع"، وفي الصفحة الأخيرة تكتب فاطمة حمد المزروعي عن:" وطن مبارك..وأعياد دائمة".

يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة تصدر عن نادي تراث الإمارات في أبو ظبي، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشئون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.    

وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء وعقولهم.

مقالات مشابهة

  • مستشار وزير الثقافة: مصر تحرص على تسجيل عنصر واحد على الأقل سنويًا في قائمة اليونسكو
  • مستشار وزير الثقافة توضح مفهوم التراث غير المادي
  • الثقافة: تسجيل أي عنصر تراثي لدى اليونسكو يتطلب تقديم ملفا متكاملا
  • الموروث الثقافي الإنساني وقضاياه في العدد الجديد من مجلة تراث
  • عدم اكتمال النصاب القانوني في الجمعية العمومية العادية لنادي الزمالك
  • أسبوع نانجينغ 2024 في اليونسكو.. هل من علاقة بين طريق الحرير والسعي إلى السلام؟
  • بنسعيد يعلن تسجيل 13 عنصرا تراثيا غير مادي لدى اليونسكو تجنبا لسرقات ثقافية
  • "جماليات الأشكال الفنية في النسيج البدوي" للجنة التراث بمطروح تستهدف تعزيز التراث الثقافي
  • حلقة عمل حول التراث الثقافي المغمور بالمياه ـ التوثيق والاستدامة
  • مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي: مصر ستوثق ملف الكشري على قوائم اليونسكو