المجازر لا تتوقف.. 17 شهيدا بينهم أطفال في قصف استهدف منازل وسط القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استُشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، في قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف خيام نازحين، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى “العودة” بمخيم النصيرات في بيان، "بوصول فتاة شهيدة و8 إصابات؛ جراء إطلاق مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذيفة تجاه خيام النازحين، في منطقة محطة راضي غرب المخيم".
خبر عابر، معتاد، لم يعد يعره أحد اهتمام
استشهد 17 فلسطينيًا في مجزرة نتيجة قصف منزل عائلة النادي في مخيم النصيرات ، أغلبهم كالمعتاد من الأطفال.
وسبق أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بقصف منزل لعائلة النادي، أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، جلهم أطفال ونساء.
إظهار أخبار متعلقة
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم؛ إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره، وحدوث دمار واسع في المنازل المجاورة.
وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.
كما نقلت عن مصادر طبية، أن 63 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة، 35 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,612 أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,834 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و95 إصابة، منوهة إلى أن إحصائية اليوم مستثنى منها مستشفيات شمال غزة، لصعوبة التواصل والحصول على معلومات دقيقة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى على مغادرته، واعتقلت عددا كبيرا من الموجودين فيه، كما نسفت مربعا سكنيا في محيط المستشفى، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
إظهار أخبار متعلقة
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النصيرات الاحتلال غزة مجازر غزة الاحتلال مجازر النصيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين
الجديد برس|
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي. في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط سدّ تشرين.
وأفادت “قسد” بأن تركيا شنّت غارات جوية على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل الموالية لتركيا على قرى شمال السد وجنوب شرق منبج. كما تعرّضت منطقة “كرك” لقصف جوي تركي بالتوازي مع قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
وفي شمال شرق سوريا، استهدفت مسيّرة تركية سيارة تابعة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق التي سيطر عليها في القنيطرة حتى يتيقّن من أن السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل. وتأتي هذه التحركات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع سيطرته جنوب سوريا، حيث عزز وجوده في المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
بالتزامن مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنية العسكرية السورية وتدمير مراكز الأبحاث، وسط تصعيد مستمر في مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية.