CNN Arabic:
2025-02-19@22:41:54 GMT

تحقيق CNN بمقاطع فيديو في درعا ومخاوف العلويين في حمص

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

(CNN)-- أعلنت فصائل المعارضة السورية أنها سيطرت على مدينة درعا في جنوب غرب سوريا، مع اقترابها من العاصمة دمشق، ويقاتل المتمردون الآن قوات الرئيس السوري بشار الأسد من اتجاهين؛ الشمال والجنوب في محاولة للتضييق على دمشق.

ويظهر مقطع فيديو، تم تحديد موقعه الجغرافي بواسطة CNN، المتمردين خارج المبنى الإداري في درعا، وتختلف الفصائل الجنوبية عن الفصائل الموجودة في الشمال بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية، والتي سيطرت بالفعل على مدينتين رئيسيتين خلال هجومها الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع، ومع ذلك، فإن تلك الجماعات تسعى لنفس الهدف، وهو إسقاط الأسد.

وفي مقطع فيديو آخر حددته شبكة CNN، شوهد مقاتلون مسلحون يسيرون على طريق بجوار معبر نصيب الحدودي، بعد انتزاعه من سيطرة الحكومة، ويمثل معبر نصيب الحدودي أقصى نقطة جنوب الطريق السريع الرئيسي M5، الذي يمتد من مدينة حلب الشمالية ويمر عبر العاصمة.

ودرعا هي المكان الذي بدأت فيه الانتفاضة السورية في عام 2011، ولم تؤكد وزارة الدفاع السورية أو تنفي بعد سيطرة المتمردين على درعا، وقال مقاتلو المعارضة المحليون المعروفون باسم غرفة العمليات الجنوبية في بيان في وقت متأخر من يوم الجمعة: "لقد سيطرت قواتنا بالكامل على مدينة درعا بأكملها وبدأت في تمشيط أحيائها وتأمين مؤسساتها ومكاتبها الحكومية".

الخوف من الانتقام

يبدو أن مئات الأشخاص فروا من مدينة حمص بوسط سوريا خلال الليل حتى الجمعة، وأظهرت مقاطع فيديو مئات المركبات تصطف على الطريق السريع خارج حمص، بينما تستعد المدينة للعنف.

ويوجد في حمص عدد كبير من السكان العلويين الذين ينتمون إلى طائفة بشار الأسد ويخشى الكثير منهم انتقام المتمردين الذين يتهمون العلويين بالسيطرة على البلاد ودعم قمع الأسد للتمرد.

ولم تتمكن شبكة CNN من الوصول إلى جهات اتصال متعددة في حمص، الجمعة، وسط تقارير عن انقطاع الإنترنت مع اقتراب المتمردين من المدينة.

وبعد خروجهم من جيبهم في المنطقة الشمالية الغربية من إدلب، استولى المتمردون على حلب في غضون ثلاثة أيام وعلى حماة في غضون ثمانية أيام، ولم يواجهوا مقاومة تذكر من قوات النظام التي تعثرت بسبب الهجوم الخاطف.

وليس من الواضح ما إذا كانت قوات النظام ستكون قادرة على الدفاع عن مدينة حمص، الواقعة على بعد حوالي ساعة بالسيارة جنوب حماة.

مخاوف إقليمية

اجتمع وزراء خارجية إيران والعراق وسوريا في بغداد، الجمعة، وقالوا في بيان مشترك إن تقدم قوات المعارضة في سوريا يشكل "خطرا جسيما على الدول الثلاث، ويهدد أمن شعوبها والمنطقة ككل"، ووصفت الدول الثلاث قوات المعارضة السورية المسلحة بـ”الإرهابية”، مشددة على "ضرورة العمل الجماعي لمواجهتها".

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، الجمعة، إن إسرائيل أصدرت تعليمات لقواتها "بالحفاظ على مستوى عال من الاستعداد والمراقبة المستمرة للتطورات" في سوريا مع تقدم المتمردين.

وحثت الولايات المتحدة، الجمعة، رعاياها على مغادرة سوريا "الآن بينما تظل الخيارات التجارية متاحة في دمشق".

وهدف تحالف المعارضة السورية، الذي انتزع مدينتين رئيسيتين من سيطرة الحكومة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع، هو في نهاية المطاف الإطاحة بنظام الأسد المستمر منذ عقود، حسبما قال زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، لشبكة CNN في مقابلة حصرية، الخميس.

وأدى الهجمات الأخيرة إلى إيقاظ حرب أهلية كانت نائمة إلى حد كبير لسنوات، إذ بدأ الصراع في عام 2011، بعد أن تحرك الأسد للقضاء على الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية خلال الربيع العربي، وتضخم القتال مع تزايد القوى الإقليمية والقوى العالمية الأخرى، من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة إلى إيران وروسيا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الحرب الأهلية إلى ما وصفه بعض المراقبين بـ "الحرب بالوكالة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الجيش السوري المعارضة السورية بشار الأسد حزب الله حصريا على CNN حماة حمص درعا

إقرأ أيضاً:

استمرار احتلال التلال الخمس: تداعيات ومخاوف

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": أصرّت تل أبيب على مواصلة سياسة التشاطر والتحايُل على اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 ، واحتفظت بخمسة مواقع استراتيجية في المنطقة الحدودية، تحت ذريعة أنّ بقاء جيشها في هذه النقاط هو ضروري لحماية مستوطنات الشمال وإشعار قاطنيها بالطمأنينة، الأمر الذي دفع أحد السياسيِّين إلى التساؤل: «ما دام الإسرائيليّون يُروّجون بأنّهم انتصروا على «حزب الله »، فما هو مبرّر استمرار كل هذا القلق لديهم، ولماذا يشعر المستوطنون بالخوف من العودة إلى مستعمراتهم الأمر الذي دفع قيادتهم إلى اتخاذ قرار بالبقاء في التلال الخمس لطمأنتهم وتحفيزهم على العودة؟ .»

النسبة إلى لبنان، فإنّ إطالة أمد الوجود الإسرائيلي على بعض المرتفعات تعني أنّ الاحتلال مستمر بمعزل عن مساحة انتشاره، ذلك أنّ السيادة هي كلٌ لا يتجزّأ، ولو كان هناك متر واحد تحت السيطرة الإسرائيلية فهو يعادل ال 10452 كلم 2.

وبقاء قوات الاحتلال في التلال الخمس سيترك، وفق العارفين، التداعيات الآتية: - إضعاف المنطق المنادي بوجوب الاحتكام حصراً إلى الخيار الديبلوماسي والشرعية الدولية لتحرير الأرض وحماية لبنان من المخاطر الإسرائيلية.

« شحوب » حجج الداعين إلى سحب سلاح «حزب الله » في هذا التوقيت، على قاعدة أنّ سلاح المقاومة يكتسب تلقائياً مشروعيّته من استمرار الاحتلال لأراضٍ لبنانية، ومن الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية التي تكرّس الحق في مواجهة الاحتلال.
- إفساح المجال أمام احتمال ظهور أشكال وأنماط متعدّدة للمقاومة قد تتجاوز «حزب الله » إلى جهات أخرى، في استعادة لتجارب تلت الاجتياج عام 1982 . وكان لافتاً في هذا السياق أنّ الفقرة الأخيرة من البيان الصادر عن اجتماع الرؤساء الثلاثة تضمّن تمسّك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كل أراضيها، والتأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي.
- إبقاء الواقع في المنطقة الحدودية غير مستقر، وترك فتيله قابلاً للاشتعال.
- تأخير تثبيت عودة النازحين إلى عدد من البلدات الجنوبية المتاخمة للمراكز التي لم ينسحب منها العدو، مع ما يُرتبه مثل هذا الأمر من تحدّيات وأعباء.
- تصدّع صدقية لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ورئاستها الأميركية التي كان ينبغي أن تمثل ضماناً للانسحاب الكامل إنطلاقاً من أنّ واشنطن هي الوحيدة التي تستطيع الضغط على الإسرائيليِّين لإلزامهم باحترام التزاماتها، فإذا بها تتناغم مع موقفهم المخالف للاتفاق.
- زرع لغم إسرائيلي في أرضية عهد الرئيس جوزاف عون وفي مسيرة حكومة الرئيس نواف سلام، ذلك أنّ أسوأ سيناريو بالنسبة إلى هاتَين الشخصيّتَين هو أن تنطلق تجربتهما في الحُكم في ظل وجود الاحتلال الذي من شأنه خربطة أولوياتهما واستنزاف الزخم الذي أتيا به إلى السلطة.
- مضاعفة المسؤوليات الملقاة على الجيش اللبناني الذي بات في المرحلة الجديدة المعني الأول بمواجهة تحدّي استمرار الاحتلال لجزء من الأرض والانتهاكات للسيادة اللبنانية، وإّ لّا فإنّ الخطاب الداعي إلى حصر السلاح فيه وحده سيفتقر إلى قوة الإقناع ما لم يكن مرفقاً بمقدار من القوة الميدانية.  
 

مقالات مشابهة

  • الثلوج تغطي شوارع إسطنبول وتوقعات باستمرار الهطول حتى الجمعة (فيديو)
  • أحمد حسون مفتي الأسد الذي لقبه الثوار بـمفتي البراميل
  • الكونغو تبحث عن دعم أنغولي وسط تصاعد المواجهات مع المتمردين
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاستهداف "دبابات محملة بالأسلحة" في درعا
  • استمرار احتلال التلال الخمس: تداعيات ومخاوف
  • سوريون يقتحمون منزل مفتي سورية السابق ويطالبون بمحاكمته – فيديو
  • المسلسل الذي أعجب به وزير الطاقة.. فيديو
  • استمرار فرص هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الجمعة..فيديو
  • الكونغو تعترف بسيطرة المتمردين على بوكافو الاستراتيجية
  • الفوزان: الذي يكرم الناس ويفتح لهم مجلسه لا يُقدروه .. فيديو