منزوعة الأعضاء وسيدة كلمة السر.. تفاصيل مثيرة في نحـ.ـر مكة ملاك وردان| صور
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مثيرة حول العثور على جثة الطفلة مكة ابنة قرية اتريس بمركز منشأة القناطر مذبـ.ـوحة وسط القمامة عقب ٨ ساعات من اختفائها.
وزعم أهالي القرية وجيران اسرة الطفلة ان سيدة كانت مستأجرة لشقة في منزل والد مكة هي من قامت باختطافها والتخلص منها بتلك البشاعة انتقاما من والدها الذي طردها من الشقة حيث خطفتها وسط اثاث شقتها اثناء نقلة للشقة الجديدة.
واضافت بعض منشورات الاهالي ان السيدة مثلت بجثة الطفلة حيث عثر عليها مبتورة الذراعين ومنزوعة الاعضاء وقال البعض ان المتهمة فعلت ذلك حتى توحي لمن يعثر عليها ان مرتكب الجريمة عصابة تجارة الاعضاء بينما اشار البعض الاخر الى ان الطفلة تم اختطافها بهدف سرقة اعضاءها.
ومن جانبها تجري مباحث الجيزة تحرياتها المكثفة حيث يتولى فريق بحث رفيع المستوى جمع التحريات والمعلومات للوقوف على الملابسات الحقيقية للجريمة وان كل ما يتردد لم يثبت بالتحريات النهائية.
وتسود حالة من الصدمة والحزن بين أهالي مركز منشأة القناطر شمال الجيزة عقب العثور على جثمان طفلة مذبـ.ـوحة وسط القمامة بعد ٨ ساعات من تغيبها.
تلقت مديرية امن الجيزة اشارة من مركز شرطة منشاة القناطر بابلاغ الاهالي بالعثور على جثة طفلة وسط مقلب قمامة بقرية وردان، فور اخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة.
واشارت التحريات الاولية الى ان الطفلة المعثور عليها اختفت من امام منزلها في قرية اتريس منذ عصر اليوم الجمعة وتدعى مكة وليد فرحات وانه عقب ساعات من البحث تم العثور عليها بجوار المعهد الديني في قرية وردان بمنشأة القناطر جثة هامدة.
شكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث رفيع المستوى لكشف لغز الجريمة وتحديد هوية الجناة والدافع وراء ارتكابهم الجريمة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية امن الجيزة منشأة القناطر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لوفيجارو: أوروبا منزوعة السلاح في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي
دعت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، الاتحاد الأوروبي إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لديها، وقالت إنه مع بزوغ فجر الثورة التكنولوجية التي ستعيد تعريف أعمالنا ومجتمعاتنا وحياتنا، تبدو القارة العجوز اليوم منزوعة السلاح.
وأضافت “لوفيجارو”، في افتتاحيتها، أنه من المؤكد أن أوروبا تمتلك باحثين بارعين ومهندسين موهوبين وذكاء علمي من الدرجة الأولى، لكنها تفتقر إلى الأسس المادية لهذا التحول: شرائح إلكترونية حديثة بكمية كافية لبناء محرك الذكاء الاصطناعي، وكذلك عمالقة التكنولوجيا لجمع البيانات بشكل جماعي لتدريبها وتحسينها.
وتساءلت الصحيفة: هل فات الأوان بالفعل؟ هل خسرنا المعركة ضد "تشات جي بي تي" و"جوجل" و"ميتا" و"الآن ديب سيك" هذا اللاعب الصيني الجديد الذي هز العمالقة الغربيين؟ وقالت: من خلال عقد قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي في باريس، تعتزم فرنسا وأوروبا التأكيد على أنهما لم يخرجا من السباق. ولكن بعيدا عن الخطابات والمبادئ الرئيسية بشأن الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمستدام والشامل ــ وهو أمر مهم بكل تأكيدــ هل القضية الرئيسية يتم تناولها في مكان آخر؟.
وبمعنى آخر تساءلت "لوفيجارو": هل تريد أوروبا أن تقتصر على دور الجهة التنظيمية من خلال كتابة القواعد المنظمة للتكنولوجيات المصممة في أماكن أخرى مجرد بناء الضمانات بينما يقوم الآخرون ببناء الإمبراطوريات؟ أم هل ستدرك أخيرا أن الأمر أصبح ملحا لضخ المليارات وكسر الحواجز لتزويد نفسها ببنية تحتية تستحق هذا الاسم وتشجيع التحالفات عبر الحدود ودعم عمالقة التكنولوجيا في دولهم من خلال مساعدتهم على نطاق واسع في ملفي رأس المال والقدرة على الوصول إلى البيانات؟.
واختتمت الصحيفة، افتتاحيتها، بالقول إن القضية تتجاوز مجرد القدرة التنافسية الاقتصادية: إنها مسألة سيادة، إن القارة التي لا تتحكم في أدواتها الرقمية تصبح تابعة، وضعيفة، وعاجلاً أم آجلاً مستعمرة رقمية لقوى أخرى.. دعونا نكون واقعيين، لا يمكن تفويت فرصة ثورة الذكاء الاصطناعي على أوروبا فبقاؤها يعتمد على ذلك.