أدعية بعد صلاة الفجر مفاتيح الجنان.. 16 دعاء يزيح أثقل الهموم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لاشك أننا بحاجة إلى أدعية بعد صلاة الفجر مفاتيح الجنان المستجابة، باعتبارها بوابة الخيرات والبركات والفضل، كما أن أدعية بعد صلاة الفجر مفاتيح الجنان تعد فرصة ثمينة لتحقيق الأحلام والأمنيات مهما كانت مستحيلة، فلا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يغير القدر إلاه، من هنا تأتي أهمية معرفة واغتنام هذا الكنز المتمثل في أدعية بعد صلاة الفجر مفاتيح الجنان .
ورد عن دعاء بعد صلاة الفجر مكتوب بترديد دعاء سيد الاستغفار فجزاؤه أن من قال دعاء سيد الاستغفار في النهار موقنًا به؛ أي مصدقًا به، ومؤمنًا بثوابه، ومخلصًا من قلبه، ثم مات في يومه ذاك وقبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة بإذن الله تعالى، ومن قاله في الليل موقنًا به أيضًا، ثم مات ليلته تلك وقبل أن يُصبح، فهو من أهل الجنة بإذن الله عز وجل، وقال الطيبي يعود تسمية هذا الدعاء بسيد الاستغفارلاحتوائه جميع معاني التوبة، ويُقصد في الحوائج، ويُرجع إليه في الأمور.
فضائل دعاء بعد صلاة الفجر بسيد الاستغفار• محو الذنوب والخطايا.
• تفريج الهمّ، وكشف الغمّ.
• دفع البلاء.
• جلب الرزق والمباركة فيه.
• انشراح الصدر، وسعادة النفس.
• تنزُّل الخيرات، وهطول الأمطار.
• إنجاب الذريّة والأولاد بإذن الله عز وجل.
• إظهار التأدب مع الله تعالى، لأنه في حاجة دائمة إليه.
ورد أن دعاء بعد صلاة الفجر مكتوب بترديد دعاء سيد الاستغفار له كل تلك الفضائل السابق ذكرها لأن فيه الثناء على الله سبحانه وتعالى، وتوحيد الله عز وجل، والاعتراف بربوبيته وألوهيته، وتنزيهه عن الشريك، و الاعتراف بالعبودية لله عز وجل، والاعتراف بأن الله هو الخالق والمُتصرّف بشؤون خلقه والكون بأسره، فضلًا عن ما فيه من الذل والخضوع لله عز وجل، والتوجه إليه والتوسل بين يديه، و تأكيد الإيمان والطاعة والإخلاص لله عز وجل في ذلك قدر المستطاع، و التحصّن بالله عز وجل، والاستعاذة به على الدوام، والاعتراف بالتقصير بعبادة الله تعالى، وشكره على نعمه الكثيرة، والاعتراف بالضعف والوقوع في الذنوب وارتكاب المعاصي، والثقة بمغفرة الله عز وجل وصفْحِه ورحمته بمن استغفره وتاب إليه.
أفضل ما يُقال بعد صلاة الفجرورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فضائل عدّةٌ للمكوث بعد صلاة الفجر مع ترديد بعض الأذكار، من أفضل ما يُقال بعد صلاة الفجر من الأذكار التي وردت فيها أحاديث نبويةٌ ما ورد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان ذات مرّةٍ يغدو ويأتي بعد صلاة الفجر وزوجته جويرية -رضي الله عنها- ماكثةٌ تذكر الله -تعالى- حتى طلعت الشمس، فلمّا رآها رسول الله على هيئتها منذ صلاة الصبح قال لها: «لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
استحباب الذكر بعد صلاة الفجرورد أن استحباب الذكر بعد صلاة الفجر هي عادة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يمكث في مصلّاه من بعد صلاة الصبح حتى شروق الشمس، وعلى ذلك اعتاد الصحابة والتابعون، وكانوا يُخصّصون هذا الوقت للذكر والدعاء، ويدخل في باب الذكر دعاء بعد صلاة الفجر وقراءة القرآن وأيّ أذكارٍ مشروعةٍ أخرى، وسواءً كان الجالس منفردًا أو مع جماعةٍ يذكرون الله تعالى، وفي دعاء بعد صلاة الفجر نصّ الإمام النووي -رحمه الله- على استحباب جلوس العبد هذا الوقت في مصلّاه للذكر والدعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء بعد صلاة الفجر أدعية بعد صلاة الفجر المزيد المزيد دعاء بعد صلاة الفجر الله عز وجل الله تعالى ن تشاء قال ما
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن أبرز هذه العبادات صلاة التهجد وقيام الليل، اللذين يكثر التساؤل حول الفرق بينهما.
قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر.
ويشمل هذا الوقت أداء العبادات المتنوعة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، سواء قبل النوم أو بعده.
أما التهجد، فهو نوع خاص من قيام الليل، يتميز بأنه يُؤدى بعد نوم المسلم لفترة قصيرة، ثم يستيقظ في منتصف الليل ليصلي ركعتين خفيفتين، ثم ما شاء من الركعات، ويوتر في آخرها.
وقد استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وبناءً على ذلك، فإن التهجد يُعتبر جزءًا من قيام الليل، لكنه أكثر خصوصية، حيث يُؤدى بعد النوم، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل. ولمعرفة هذا الوقت، يُقسم الوقت من المغرب إلى الفجر إلى ثلاثة أجزاء متساوية، فيكون الثلث الأخير هو الأفضل لأداء صلاة التهجد.
وفيما يتعلق بصلاة التراويح، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن السلف الصالح اعتادوا على صلاة 20 ركعة للتراويح، وما يُصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يُسمى التهجد، وكلاهما يُعتبر من قيام الليل. وأشار إلى أن قيام الليل يشمل ما يُصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، أما التهجد فهو ما يصليه المسلم بعد أن يأخذ قسطًا من النوم ثم يترك فراشه للصلاة.
ويُستحب للمسلم أن يجتهد في العبادات خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث يُضاعف الأجر والثواب، وتكون الفرصة أكبر لنيل رضا الله ومغفرته.