الاستخبارات الأمريكية: إيران قادرة على صناعة أسلحة نووية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حذّرت الاستخبارات الأمريكية من أن خطر اختيار إيران المضي قدماً في صناعة أسلحة نووية "يتزايد"، على الرغم من أنها لم تفعل ذلك بعد، مشيرة إلى أنها تمتلك الآن القدرة على صناعة أكثر من 10 أسلحة نووية، وفق ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكر التقرير الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، أمس، أن "إيران تمتلك الآن ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أكثر من 10 أسلحة نووية".
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه في يناير المقبل، بمنع إيران من الحصول على "قنبلة نووية"، وهدد بتشديد العقوبات على طهران لإجبارها على التفاوض بشأن برنامجها النووي وأنشطتها الإقليمية.
وفي التقرير الجديد قال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، إنه منذ أن تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات المباشرة لأول مرة في أبريل، كان هناك نقاش في إيران حول قيمة الردع للأسلحة النووية.
أنشطة بحثيةوكان تقرير أصدرته الاستخبارات الوطنية الأمريكية في يوليو الماضي، حذّر من أن إيران تقوم بأنشطة بحثية تجعلها أكثر استعداداً لإطلاق برنامج للأسلحة النووية.
وقال التقرير الجديد إن مثل هذا النقاش يعكس "تراجعًا عن المحرمات التي استمرت عقوداً بشأن مثل هذه المناقشات في العلن، وإدراكاً بأن إيران بحاجة إلى تصحيح خلل استراتيجي مع خصومها".
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية إن "هذا النقاش من شأنه تشجيع أنصار الأسلحة النووية داخل جهاز صنع القرار في إيران، ويغير تفكير النخب الإيرانية الحالية والمستقبلية حول فائدة الأسلحة النووية".
خطوات جديدةوحذّر تقييم الاستخبارات الأمريكية من أن إيران قد تتخذ "خطوات جديدة خطيرة" نحو امتلاك سلاح نووي، إذا ما فرضت عليها عقوبات إضافية، أو تعرضت لضغوط دبلوماسية أو عسكرية.
وهذا التحذير ورد في تقرير يوليو الماضي أيضاً، وهو ما يؤكد التحدي الذي ستواجهه إدارة ترامب في التعامل مع إيران.
في الأسبوع الماضي، جلس كبار المفاوضين النوويين الإيرانيين مع نظرائهم الأوروبيين في جنيف لإجراء محادثات، وأكدوا أنهم حريصون على الانخراط في مزيد من النقاش.
وعلى الرغم من ذلك، قال المسؤولون الأوروبيون المشاركون في المحادثات، إن طهران لم تطرح أي مبادرات جديدة للحد من أنشطتها النووية.
ووسعت إيران برنامجها النووي، ووفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، تمتلك طهران بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 4 أسلحة نووية.
وأكد رؤساء الاستخبارات الفرنسية والبريطانية الأسبوع الماضي "المخاوف الغربية"، بشأن توسع البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران إيران أسلحة نووية المزيد المزيد الاستخبارات الوطنیة أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من خطط روسيا لنقل الأسلحة النووية للفضاء
البلاد – وكالات
أعرب حلف شمال الأطلسي عن قلقه المتزايد إزاء ما وصفه بتقارير تفيد بأن روسيا تدرس إمكانية نشر أسلحة نووية في الفضاء. وقال أمين عام الحلف، مارك روته، في تصريحات لصحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية: “نحن على دراية بتقارير تشير إلى أن روسيا تدرس إمكانية وضع أسلحة نووية في الفضاء”. وأضاف روته أن هذه الخطوة، إذا تمت، قد تمثل تهديدًا بالغًا، مشيرًا إلى أن قدرات روسيا الفضائية تعتبر قديمة مقارنة بالقدرات الغربية.
روته أشار إلى أن تطوير أسلحة نووية في الفضاء يعد وسيلة محتملة بالنسبة لروسيا لتحسين قدراتها العسكرية، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا. كما أوضح أن هذه الأسلحة المضادة للأقمار الاصطناعية، والتي يتم تطويرها، ليست موجهة ضد الأرض مباشرة، ولكن قصف قمر صناعي قد يتسبب في فوضى كبيرة على الأرض، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الأقمار الاصطناعية في الأنظمة الأرضية.
وتابع روته تحذيراته بشأن انتهاك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تلتزم الدول الموقعة عليها، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، بالاستخدام السلمي للفضاء. وقال: “في السنوات الأخيرة، أصبح الفضاء أكثر ازدحامًا وخطورة وأقل قابلية للتنبؤ، والمنافسة فيه تزداد شرسة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أمننا”.
وفي تطور مرتبط، أشار التقرير إلى أن حلف الناتو قرر في عام 2021 أن المادة 5 من معاهدة التحالف، التي تنص على تقديم المساعدة في حال الهجوم المسلح على أي دولة من الدول الأعضاء، تشمل الهجمات في الفضاء أو من الفضاء، مما يعكس أهمية الفضاء في الاستراتيجية الدفاعية للحلف.