هبة طوجي نجمة حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.. وهذا ما قاله اسامة الرحباني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كتبت فيفيان حداد في "الشرق الاوسط": بحضور نحو 50 رئيسَ دولة و170 أسقفاً من فرنسا وغيرها من دول العالم، ستقف الفنانة هبة طوجي تصدح بصوتها احتفالاً بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. فاختيارها من قبل منظمي هذا الحفل الضخم يشكّل بارقة أمل للبنانيين، الذين عدّوا مشاركتها إلى جانب نجوم عالميين بمثابة عودة مدوية للبنان الثقافة إلى أحضان العالمية.
وفي هذه المناسبة ستكون للفنانة هبة طوجي إطلالة واحدة على مسرح الحفل. وسيكون بمعيتها عزفاً على البيانو الموسيقي، أسامة الرحباني.
فالرحباني هو من تبنّى موهبة طوجي واحتضن مسيرتها الفنية منذ بداية مشوارها. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «التمارين التي تسبق حفل الافتتاح بدأت قبل أيام. وسأرافق هبة في أغنية واحدة تنشدها. وقائد الأوركسترا سيكون الفنزويلي العالمي غوستافو دوداميل». المشهد برمّته سيكون مختلفاً لهبة التي سبق ووقفت على أهم مسارح العالم. ويعلّق الرحباني: «إنها بلا شك محطة استثنائية، وتعني لنا كثيراً. وأراها نتيجة جهد وثبات أظهرتهما هبة طيلة مشوارها الفني. فلقد استطاعت الوصول إلى هذه المكانة العالمية مخترقة ساحة فنية معقّدة تعمّها الفوضى. وبالفعل أحرزت الفرق بين مئات الفنانين في المنطقة. وأن تُختار بالاسم للقيام بهذه المهمة الفريدة، لهو إنجاز لا يشبه غيره». رفض أسامة الإفصاح عن الأغنية التي ستؤديها هبة خلال الحفل. ولم يرغب في الحديث عن اللغة التي ستؤديها بها. ويتابع: «لا نعرف كثيراً عن تفاصيل الحفل برمّته. بيد أنني أستطيع القول إن وقوف هبة في كاتدرائية (نوتردام) وفي مناسبة عالمية كهذه، هو بمثابة حلم وتحقق».
وعَدّ أسامة أن هبة بوقوفها على مسرح كاتدرائية «نوتردام» وكأنها تعود إلى بيتها. فهي سبق وجسّدت دور إزميرالدا في مسرحية «أحدب نوتردام». وجالت على مختلف مسارح العالم لأكثر من عام. ويتابع أسامة الرحباني: «هبة نفسها عدّت مشاركتها في حفل الافتتاح بمثابة عودة إلى منزلها. فأحداث المسرحية التي لعبت بطولتها تدور في هذه الكنيسة. واليوم تُتوِّج مشوارها بهذه المحطة الفنية العالمية لتُكمل ما بدأته انطلاقاً منها». ويؤكّد الرحباني أن محطة غناء هبة طوجي في كاتدرائية «نوتردام» هي حلم كثيرين. «إنه مكانٌ يعبق بالتاريخ والموسيقى والمسرح. ومسرحية (أحدب نوتردام) قطعة فنيّة لا تتكرر. وهو ما جعل المكان بمثابة (أسطورة) من يدخلها يشعر وكأنه دخل التاريخ. وقد جالت هبة من خلال هذه المسرحية في لندن ومدنٍ فرنسية وفي نيويورك والصين وسويسرا ووطنها لبنان وغيرها من مدن العالم». ومن المتوقّع أن تُسجّل أغنيات حفل هبة طوجي لتكريم الأغنية الفرنسية؛ فتحقق بذلك إنجازاً فنياً آخر يكون مُتاحاً سماعه لدى محبيها. وكانت هبة قد عبّرت عن مشاعرها تجاه هذه المحطة الفنية التي تقوم بها. وكتبت على صفحتها في «فيسبوك»: «أشعر بالتأثر ويشرّفني أن أشارككم هذه الأخبار».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هبة طوجی
إقرأ أيضاً:
بالدوين نجمة Gossip Girl تتحدى حرائق الغابات وتخاطر لإنقاذ قطتها (صور)
حرائق الغابات .. كشفت الممثلة سامانثا روز بالدوين، بطلة مسلسل "Gossip Girl"، تجربتها المروعة خلال حريق هائل اندلع في منطقة باليساديس بكاليفورنيا، بادرت بعمل بطولي لإنقاذ قطتها الأليفة المحبوبة.
في تحدٍّ غير مسبوق، سارعت بالدوين، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى العودة إلى منزلها وسط ألسنة اللهب التي كانت تلتهم المنطقة، متجاهلة المخاطر لتتمكن من إنقاذ قطتها "كيتي" البالغة من العمر 10 سنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحولت رحلة مدتها 28 دقيقة من ويست هوليوود إلى باسيفيك باليساديس إلى كابوس دام ساعتين ونصف، مما اضطر بالدوين إلى ترك سيارتها في منتصف الطريق والركض على قدميها وسط الحشود الفارة من النيران.
وقالت بالدوين: "عندما وصلت إلى المنطقة المحيطة بمنزلي، كانت حركة المرور متوقفة تمامًا، حاولت النظر في جهاز تحديد المواقع GPSولكن الموقع أبلغني بأنني سأحتاج ساعتين أخريين للوصول، حينها قررت أن أترك السيارة وأركض."
مي عمر تدق باب الموضة العالمية بخطى عارضات الأزياء (صور)ورغم المخاطر التي واجهتها، تمكنت بالدوين أخيرًا من الوصول إلى منزلها بعد حوالي 20 دقيقة من الجري بين السيارات المشتعلة، حيث وجدت قطتها التي كانت مختبئة داخل الأريكة.
وعلى الفور لفّت القطة ببطانية وأخذتها في حقيبة حمل القطط الخاصة بها، لكن المشكلة لم تنته بعد، فكانت النيران تقترب منها بشكل متسارع.
بالدوين تنقذ قطتهاوأضافت: "عندما خرجنا من الشقة، كانت النيران تقترب منا بسرعة، وكان الطريق المؤدي إلى سيارتي مغلقًا، بينما كانت الرياح تعصف بالدخان من حولي لدرجة أنه أصبح من المستحيل الرؤية."
لحسن الحظ، تمكنت بالدوين من الوصول إلى مكان آمن على الشاطئ، حيث التقت بوالدها الذي كان يعمل حارس أمن في مدرسة قريبة تم إخلاؤها بسبب الحريق.
وبالرغم من تواجدها في منطقة محاطة بالنيران، شعرت بالراحة بعد أن لم شملها مع والدها، الذي كان يساعد في إرشاد الناس نحو الخروج الآمن.
في ظل الرياح العاتية والدخان الكثيف، أكدت بالدوين: "لقد كنت في سباق مع الزمن، وكان عليّ أن أتجنب الأشجار المشتعلة وأوراق النخيل المتساقطة من حولي، بينما كنت أركض مع قطتي في حقيبتي، فشعرت وكأنني في فيلم أكشن، ليس في حياتي الحقيقية."
أما عن الوضع الحالي، فأكدت الممثلة أن قطتها "كيتي" لم تكن المرة الأولى التي تواجه فيها كارثة طبيعية، حيث تم تبنيها بعد أن نجت من إعصار ماريا عام 2017.
ومع إصابتها ببعض الآلام الجسدية بسبب الجري في تلك الظروف القاسية، أعربت بالدوين عن امتنانها لسلامتها وسلامة عائلتها، وقالت: "شعرت وكأنني تعرضت لحادث دهس من قبل حافلة ثلاث مرات، لكنني ممتنة جدًا لأنني على قيد الحياة، ولأن والدي وقطتي في أمان."
وفي الوقت الذي تواصل فيه بالدوين مسيرتها الفنية، مع خطط لإصدار أفلام جديدة في عام 2025، تظل حالتها الصحية والآلام الجسدية نتيجة هذه التجربة المؤلمة جزءًا من ذكريات الحريق الذي كاد يودي بحياتها وحياة من حولها.
حرائق الغابات تلتهم كاليفورنياونشبت تلك الحرائق بكاليفورنيا إثر عاصفة رياح سانتا آنا هو من بين الأسوأ في جنوبي الولاية في السنوات الأخيرة، وقد أسفر عن تدمير العديد من المنازل والممتلكات، بما في ذلك منزل الممثلة آنا فاريس.