الأمم المتحدة: نزوح 370 ألف شخص بسبب القتال في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفادت الأمم المتحدة بنزوح 370 ألف شخص على الأقل منذ تجدد الحرب الأهلية في سوريا منذ أواخر الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك الجمعة إن "معظم النازحين هم من النساء والأطفال". وأضاف أن عشرات الآلاف لجأوا إلى شمال شرق سوريا.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن العديد من ملاجئ الطوارئ وصلت بالفعل إلى طاقتها الاستيعابية القصوى.
وقال دوجاريك إنه مع وصول هذه المواقع إلى طاقتها الاستيعابية الآن، ينام الناس في الشوارع أو في سياراتهم في درجات حرارة تحت الصفر مع حلول فصل الشتاء.
وتسبب القتال أيضا في إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية وتعطيل المساعدات الضرورية.
وتأتي هذه الأرقام مع التطورات الميدانية التي تضع البلد في تصعيد عسكري متسارع، يرافقه مزيد من التوترات الأمنية التي تعصف بالمنطقة.
قلق إسرائيليمن جهتها، كشفت مصادر أمريكية لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل أعربت عن قلقها للولايات المتحدة من احتمالين مقلقين: أولهما سيطرة جماعات متطرفة على مناطق واسعة من سوريا، وثانيهما دخول قوات إيرانية إضافية وتعزيز النفوذ الإيراني في البلاد.
وفي ذات السياق، قال مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى للموقع إن انهيار خطوط دفاع الجيش السوري جاء أسرع مما توقعته الاستخبارات الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن هذا التطور المفاجئ دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى عقد سلسلة من المشاورات العاجلة يوم الخميس لتقييم الوضع والرد على تقدم الفصائل المسلحة في حماة وحلب.
وكانت مصادر إعلامية سورية قد أوردت أنباء في وقت سابق من الجمعة عن وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن..
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "غير معروف"، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد غير معروف لكن "المقاومة" ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.
وأوضح عراقجي أن كثيرين "توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة الأسد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46,006 و 109,378 إصابة.
في السياق، أعلنت منظمة “اليونيسف”، أن 74 طفلا على الأقل قتلوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بسبب العنف المستمر في قطاع غزة.
وقالت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف” كاثرين راسل: إن “ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة”.
وأضافت: “يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره”.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.
فيما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قالت إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.
وأشارت الوكالة إلى أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.