هل يجب تغيير الملابس التي أصابتها الجنابة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تناولت دار الإفتاء المصرية العديد من الأحكام المتعلقة بالجنابة وطريقة التعامل مع آثارها وفقًا لما اتفق عليه جمهور الفقهاء.
الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى، أوضح أن سائل الجنابة يعد محل خلاف بين الفقهاء؛ حيث يرى بعضهم أنه طاهر، بينما يرى آخرون أنه نجس، مشيرًا إلى أن الشافعية يرون طهارته، وبالتالي لا يوجب تغيير الثوب الذي أصابه السائل المنوي .
وأضاف عبد السميع أن النبي –صلى الله عليه وسلم– أمر في بعض الروايات بغسل الثوب الذي أصابته الجنابة، وفي روايات أخرى اكتفى بفركه، مما يعني أن تغيير الملابس ليس واجبًا طالما تم تنظيف الموضع الذي أصابه السائل.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم صلاة قيام الليل في أثناء أذان الفجر
حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر، يهم كثير من الناس؛ إذ يتفاجأ البعض بأذان الفجر أثناء الصلاة، لذا يرغبوا في معرفة ما إذا كان يجب الاستمرار فيها أم قطعها، ويرصد «الوطن» في السطور التالية ماذا قالت الدار في هذا الأمر؟.
حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجروقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، حول حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر، إن صلاة قيام الليل تمتد من بعد العشاء وحتى أذان الفجر، وبالتالي فإن الصلاة قبل الفجر بلحظات تُعد من قيام الليل، وإذا بدأ أذان الفجر أثناء أداء المسلم لصلاة قيام الليل، فلا حرج عليه في إتمامها، وليس عليه قطعها؛ إذ إن الأذان لا يُبطل الصلاة، وبمجرد الانتهاء منها، يُستحب له أداء ركعتي سنة الفجر، ثم صلاة الفريضة.
أفضل وقت لصلاة قيام الليلوأوضحت الدار، في حديثها عن حكم صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر، أن أفضل وقت لقيام الليل هو الثلث الأخير منه، أي قبل الفجر بساعة أو أقل؛ إذ ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في هذا الوقت، كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» (متفق عليه).
وأكدت «الإفتاء» أن صلاة قيام الليل أثناء أذان الفجر صحيحة، ولا يجب قطعها، بل يجوز للمسلم إكمالها ثم أداء سنة الفجر وصلاة الفريضة.