يبقى ملف الاستحقاقات الرئاسية تحت الأضواء . ولا تزال الاتصالات ناشطة لملاقاة جلسة 9 كانون الثاني المقبل التي من المفترض أن تسفر عن إنهاء الشغور الرئاسي بانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية.

وفي هذا السياق ، ذكرت "نداء الوطن" أن تكتل "الاعتدال الوطني" بدأ حراكه الرئاسي، وهو سيزور معراب الخميس المقبل لبحث الاستحقاق الرئاسي، وسيكثف لقاءاته مع المعارضة السيادية والمستقلين والوسطيين من أجل الاتفاق على اسم في جلسة 9 كانون ان تمت.



وحزم التكتل موقفه في هذا الاتجاه حيث يشدد على أن زمن التصويت بورقة بيضاء انتهى والآن حان وقت الاتفاق على مرشح مع القوى القريبة منا خصوصاً أن مواصفات الرئيس واضحة وتتمثل بانتخاب رئيس سيادي وإصلاحي وإنقاذي يطبق القرارات الدولية جميعها دون استثناء واتفاق الطائف.
وكتبت" الديار": حددت المعارضة النيابية في اجتماع معراب الاخير مجموعة عناوين:
- العنوان الاول ينص على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية في 9 كانون الثاني ان كان بالتوافق على مرشح، و في حال تعذر التوافق على مرشح رئاسي انطلاقا من جلسة مفتوحة في دورات متتالية. وبمعنى آخر، شددت المعارضة على تحويل هذه الجلسة الى جلسة انتخابية حقيقية، خلافا للجلسات الانتخابية السابقة التي لم تؤد الى نتيجة.
- العنوان الثاني حول السقف الرئاسي الذي وضعته المعارضة، والمرتبط بطبيعة المرحلة التي دخل فيها لبنان تحديدا بعد 27 تشرين الثاني من هذا العام، اي اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان.
وهنا اوضحت مصادر في المعارضة، ان الاخيرة لن تدعم الا المرشح الرئاسي الذي يلتزم بالدستورعلنا والقرارات الدولية ونص قرار وقف اطلاق النار.
قالت مصادرمقربة من «التيار الوطني الحر» ان هناك حوارا واجواء ايجابية مع «القوات اللبنانية»، بهدف توحيد الصف المسيحي ازاء الاستحقاقات المتوقعة، وابرزها انتخاب رئيس للجمهورية.

بدوره صرّح جعجع مساء أمس قائلا: "نريد رئيساً يتبنى تطبيق القرارات الدولية ويحمي الشرعية اللبنانية والدولة وسنُعطي أنفسنا فرصة لمدة أسبوعين للتوافق على مرشح لديه المواصفات". أضاف: "نحن في صدد معركة رئاسية حاسمة أو يأتي رئيس لتصحيح المسار أو تبقى الأمور على ما هي عليه".

ورداً على سؤال، قال "زيارة وليد جنبلاط إلى معراب ستحصل عاجلاً أم آجلاً وأُرجئت بسبب الأحداث الكثيرة التي حصلت وزيارته لاحقاً إلى باريس".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على مرشح

إقرأ أيضاً:

معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد

أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية التي أطاحت بالنظام السوري المخلوع مواصلة تقدمها، اليوم الأربعاء، بريف دير الزور شرقي البلاد، بعد تحرير المدينة من تنظيم PKK/YPG الإرهابي. 

وأوضحت إدارة العمليات العسكرية للمعارضة أن مقاتليها سيطروا على مركز المدينة والريفين الغربي والشرقي. 

وقال الناطق باسم غرفة عمليات المعارضة المسلحة حسن عبد الغني، في بيان، إنه "بعد تحرير ريف دير الزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والميليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة دير الزور ومطارها العسكري محرَّرةً بشكل كامل".

مقالات مشابهة

  • معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد
  • سامر التوم: التيار سيؤمن النصاب لاي جلسة انتخابية مقبلة
  • رئيس توافقي قبل 20 كانون الثاني ...أو التسليم لمشيئة ترامب بعد هذا التاريخ
  • جعجع في طريقه الى بري... هل تنقذ الزيارة جلسة 9 كانون الثاني؟
  • عاجل - رئيس الوزراء: "الملابس الجاهزة" قطاع واعد يحظى بفرص حقيقية للنمو والتطور
  • شرطة أبوظبي تنظم جلسة حوارية حول الآليات الدولية والوطنية لحماية حقوق الفئات الخاصة
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. توجيهات رئاسية لإنشاء قلعة صناعة الجلود
  • الراعي: سيكون للبنان رئيس في 9 كانون الثاني
  • رئيس جامعة القاهرة لـ"البوابة نيوز": أهم التحديات التي أواجهها "اختيار كوادر الصف الثاني" و"جذب الطلاب لحضور المحاضرات"
  • زيلينسكي يلتقي مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار