يعقد مجلس الوزراء عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم جلسة خاصة في ثكنة بنوا بركات العسكرية في صور برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث سيعرض قائد الجيش العماد جوزف عون خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما تهدّم جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.


في المقابل، من المفترض أن تباشر لجنة الرقابة الخماسية على اتفاق وقف إطلاق النار عملها يوم الثلاثاء المقبل، بعدما اكتمل عقدها. وقد بدأت اللجنة التي تضم ممثلين للبنان وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا و«اليونيفل»، عملها ،فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن رئيس لجنة الإشراف الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، قام برفقة الجنرال الفرنسي غيوم بونشين، والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، بجولة جوية على متن طوافة عسكرية فوق منطقة جنوب الليطاني للاطّلاع على الواقع الميداني.

وكتبت" الاخبار":زادَ الخوف من أن تؤدي التطورات السورية إلى عودة التصعيد، إذا ما قرّر العدو الإسرائيلي استغلال تحركات الفصائل المسلحة لاستئناف حربه على المقاومة، وضرب هدنة الـ 60 يوماً التي يحاول أن يثبّت فيها واقعاً جديداً لجهة حرية الحركة.
وحتى يوم أمس، واصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقاته ولو بوتيرة أقل، فأطلق نيران أسلحته الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، ولا سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية، كما أطلق صاروخاً على عيترون أحدث دوي انفجاره إرباكاً وتوتراً لدى الأهالي، ما دفع البعض إلى ترك منازلهم ومغادرة البلدة، كما استهدف سيارة على طريق بلدة الماري وقصف أطراف عين عرب وفجّر منازل في يارون، وسط تحليق مكثّف لطيرانه.
وبرزت مطالبات الأهالي بأن تسرع الدولة في معالجة قطاعي الكهرباء والاتصالات وخدمة الإنترنت، هذا إلى جانب عملية إزالة الأنقاض ونقلها إلى أماكن أخرى إفساحاً في المجال أمام عمليات الترميم وبناء المنازل المتضررة جراء العدوان.
في هذه الأثناء، واصل أهالي قرى جنوبية عدة، انتشال جثامين شهداء من المقاومة من عدد من البلدات، كما جرت عمليات تشييع لعدد من المقاومين في أكثر من بلدة جنوبية، بينما ينتظر أهالي شهداء وصول الجيش إلى بعض قرى الحافة لأجل انتشال جثامين شهداء آخرين من تحت الأنقاض.

وقال المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة فارس الجميل ل" الديار" ان الحكومة قامت بكامل واجبها، حول المطالبة بتنفيذ اتفاق اطلاق النار في لبنان، منددة بالخروقات «الاسرائيلية» التي تجعل الاتفاق هشا. وكشف انه وفقا للاتصالات الي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الجانبين الاميركي والفرنسي، فقد حصل على تعهد بتطبيق كامل للاتفاق ووقف الخروقات «الاسرائيلية». وقد اثمرت جهود الحكومة في هذا الاطار، عبر تراجع نسبة الخروقات «الاسرائيلية».
واكد الجميل في الوقت ذاته ان المسألة اليوم تكمن عند لجنة مراقبة وقف اطلاق النار، التي ستجتمع مطلع الاسبوع المقبل، بما ان هذه اللجنة هي المولجة بالتحقق من الخروقات واخذ التدابير اللازمة في هذا المجال.
وتابع ان الحكومة شددت على انسحاب الجيش» الاسرائيلي» من المناطق الحدودية التي دخلها، ليبدأ عندئذ انتشار الجيش اللبناني على الحدود. وفي هذا النطاق، لفت الى ان اليوم ستعقد الحكومة جلسة في ثكنة بنوا بركات للجيش اللبناني في مدينة صور، وسيحضرها قائد الجيش الجنرال جوزاف عون. وهذه الجلسة لديها شقان: الشق الاول هو الشق العسكري المتعلق بتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب. اما الشق الثاني فهو مرتبط بالترتيبات والاجراءات المتعلقة بمسح الاضرار، ورفع الانقاض التي خلفها العدوان «الاسرائيلي»، اضافة الى مواكبة الحكومة عملية معالجة تداعيات العدوان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جلسة ساخنة لمجلس النواب أثناء مناقشة الحسابات الختامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد مجلس النواب اليوم مناقشات واسعة مابين نؤيد ومعارص للموازنة العامة للدولة لسنة ٢٠٢٣و٢٠٢٤، وأكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتورحنفي جبالي، ان الاختلاف يعكس افساح المجال للخلاف في الرأى أيا كانت الانتماءات الحزبية وهو ما يمثل المعنى الصحيح للديمقراطية.

وأشار جبالي، إلي ان الاختلاف يجب أن يكون مغلفاً بعدم توجيه إساءة لأى مؤسسة في الدولة أو أى مسئول في الحكومة، وأن يكون التركيز في الحديث على الأمور الفنية فقط.

الاختلاف يمثل المعنى الحقيقي للديمقراطية 

وأكد أن هذا الاختلاف يعكس افساح المجال للخلاف في الرأى أيا كانت الانتماءات الحزبية وهو ما يمثل المعنى الصحيح للديمقراطية،  منوها أن هذا الاختلاف يجب أن يكون مغلفاً بعدم توجيه أى إساءة لأى مؤسسة من مؤسسات الدولة أو أى مسئول في الحكومة، وأن يكون التركيز في الحديث على الأمور الفنية فقط في الموضوع المعروض وهو ما تضمنته أحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب.

مناقشة الحسابات الختاميـة للسنة المالية

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم ١٤ ابريل وبعد الاستماع الى آراء العديد من النواب بمختلف انتماءاتهم السياسية، حول الحسابات الختاميـة للسنة المالية ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس، إلى أنه بعد هذه الجلسة الساخنة التى كانت مليئة بالكثير من المشاحنات والخلاف في وجهات النظر بشكل أكثر مما حدث فى الجلسات السابقة مما جعل هذه الجلسة أكثر سخونة من أى جلسة مضت.

مقالات مشابهة

  • جلسة ساخنة لمجلس النواب أثناء مناقشة الحسابات الختامية
  • جلسة ساخنة لمجلس النواب.. جبالي: الاختلاف يعكس إفساح المجال للرأى الآخر
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع عسكرية جنوب الليطاني
  • جلسة لمجلس الوزراء لاستكمال البحث في مشروع قانون إصلاح أوضاع المصارف
  • جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي
  • في الجنوب.. هذا ما حلّ بطائرة إسرائيلية الصنع
  • جلسة لمجلس الوزراء في هذه الأثناء في السرايا