جامعة عين شمس تطلق مشروع إصدار شهادات التخرج والدراسات العليا عبر مجمع الوثائق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت جامعة عين شمس عن إطلاق مشروع إصدار شهادات التخرج والدراسات العليا وشهادات الترقي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، عبر مجمع الوثائق المؤمنة والذكية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور محمد ضياء الدين، رئيس الجامعة، واللواء مهندس أحمد عبد السلام، الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، وذلك يوم الاثنين 16 ديسمبر الجاري.
يأتي المشروع ضمن جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي، وضمان أمن الوثائق الرسمية، حيث يُعد مجمع الوثائق المؤمنة والذكية أحد أبرز الإنجازات الوطنية الحديثة، بما يحتويه من أحدث التقنيات العالمية لإصدار وتوثيق الوثائق الحكومية والتعليمية، مع ضمان مستويات عالية من الحماية ضد التزوير.
وتعد جامعة عين شمس من أولى الجامعات المصرية التي تُطبق هذا النظام المتكامل بالتعاون مع مجمّع الوثائق المؤمنة، ما يعزز من ريادتها في مجال التعليم العالي ويرفع التصنيف الدولي من خلال تقديم خدمات متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ويتيح فرص جديدة لفتح آفاق التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، حيث تلقى الوثائق المؤمنة اعترافًا واسعًا.
ويتيح المركز عملية تسجيل حضور الطلاب والامتحانات بشكل مؤمن، ما يحد من التزوير ويعزز الثقة في البيانات الجامعية، ويعمل على دمج البيانات مع الوثائق المؤمنة، مما يسهل عمليات التحقق الإلكتروني للهوية والشهادات على المستوى الدولي، بما يعزز مكانة مصر دوليًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقلل العبء الإداري والأخطاء البشرية ويوفر وقت وجهد كبيرين على المستوى الإداري، ويكافح التزوير الذي يُمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمع والاقتصاد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الدراسات العليا جهود الدولة المصرية المزيد المزيد الوثائق المؤمنة مع الوثائق
إقرأ أيضاً:
السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية مشروع "السياسات اللغوية في العالم" ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المقامة حاليا في الرياض.
وضمن مبادراته الداعمة لدراسة التنوع اللغوي عالميا، أطلق المجمع هذا المشروع، الذي يهدف إلى بناء مدونة شاملة للسياسات اللغوية في عدد من الدول غير العربية، وتحليلها تحليلا علميا شاملا كميا وكيفيا، من خلال رصد الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة أثر هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.
ويقدم المشروع تقارير تفصيلية لحالة السياسات اللغوية في 10 دول تمثل تجارب متنوعة من القارات الخمس، تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتنزانيا.
ويتضمن المشروع إعداد 3 أنواع رئيسية من الوثائق، وهي وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب 10 تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات.
ومن المقرر أن يتوج المشروع بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.
إعلان مشروع "شهور اللغة العربية" في مرحلته الثانيةمن جهة أخرى، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة الثانية من مشروع "شهور اللغة العربية"، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025.
وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى نشر تعليم اللغة العربية عالميا. ووفقا للدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، فإن هذا المشروع يعمل على تقديم برامج نوعية متخصصة تستهدف رفع كفاية تعليم اللغة العربية، وتأهيل المعلمين والمتعلمين على نحو يحقق أهدافه في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميا، بالإضافة إلى تطوير واقع تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودعم المعلمين بالمهارات والمواد التخصصية.
وأكد الدكتور الوشمي أن هذه المرحلة ستساهم في تعزيز دور اللغة العربية باعتبارها محورا أساسيا للتواصل الحضاري، وأداة مهمة لنقل الثقافات والقيم عالميا.
يأتي إطلاق هذه المشاريع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا، خاصة في ظل توجهها الإستراتيجي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافا واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمملكة.
وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون منصة متخصصة تعمل على الحفاظ على اللغة العربية، ودعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، ونشر تعليم اللغة العربية بطرق مبتكرة في دول العالم. وتجسد هذه المشاريع رؤية المجمع في تحقيق التكامل بين الدراسات الأكاديمية والممارسات العملية لدعم اللغة العربية على المستوى الدولي.