تراكم الضغوط .. استشاري توضح أثر الأذى النفسي واللفظي في العلاقات الزوجية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشفت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشاري العلاقات الأسرية، أن ممارسة الرجل للعنف ضد زوجته غالبًا ما ترتبط بضغوط نفسية أو تجارب تعنيف سابقة تعرض لها، موضحة أن العنف لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا الأذى النفسي واللفظي.
وأوضحت عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار"، أن بعض الرجال مروا بتجارب تعنيف غير مباشر خلال طفولتهم، مما يترك آثارًا طويلة الأمد على سلوكياتهم في علاقاتهم الزوجية.
وأشارت إلى الفروق بين الجنسين في التعامل مع الضغوط؛ فالنساء يلجأن للبكاء أو الفضفضة أو حتى نشر أفكارهن على مواقع التواصل الاجتماعي للتخفيف من التوتر، بينما يميل الرجال إلى كتمان مشاعرهم، مما يؤدي إلى تراكم الضغوط واحتمالية انفجارها على شكل عنف.
وشددت عبد الفتاح على أهمية التوعية بأشكال العنف المختلفة والعمل على تقديم الدعم النفسي للطرفين كوسيلة لتخفيف الضغوط وتحقيق توازن صحي في العلاقات الأسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات العنف الأذى النفسي العلاقات الزوجية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة .. التوتر النفسي يفاقم حساسية الجلد
يمانيون../
كشفت دراسة حديثة نشرت في “دورية الحساسية والمناعة السريرية” عن أدلة جديدة تبرز تأثير التوتر النفسي على زيادة حساسية الجلد.
وأظهرت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن التوتر النفسي يعطل وظائف الجهاز المناعي ويؤثر على استجابة الجسم للالتهاب، مما يفاقم من ردود الفعل التحسسية.
وأكد الباحثون أن التوتر يحدّ من قدرة الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات، وهي نوع من الخلايا المناعية المتخصصة، على إزالة الخلايا الميتة من مواقع الحساسية. هذا التراكم للخلايا الميتة يزيد من تنشيط الخلايا الحمضية المناعية، مما يرفع من الاستجابة التحسسية ويزيد من الشعور بالحساسية.
وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ الطب في جامعة جونتيندو اليابانية: “هذه هي أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر يعطل وظيفة الخلايا البلعمية التي تساعد عادة في تقليل ردود الفعل التحسسية، وبالتالي يؤدي إلى زيادة الاستجابة التحسسية.”
وأشار الباحثون إلى أن التأثيرات طويلة الأمد للتوتر النفسي على الخلايا المناعية قد تساهم في تطور أمراض تحسسية. وأوضح يوشيكاوا أن هذه الظاهرة، المعروفة بـ “ذاكرة الضغط النفسي”، تترك تأثيرًا دائمًا على الخلايا المناعية، مما يغير وظائفها ويساهم في تزايد المشاكل الصحية.
وتوصل الباحثون إلى أن تجنب التوتر بشكل كامل سيكون الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ولكن فهم الآليات الجزيئية لهذه الظاهرة قد يساعد في إيجاد سبل لعلاج حساسية الجلد.