تراكم الضغوط .. استشاري توضح أثر الأذى النفسي واللفظي في العلاقات الزوجية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشفت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشاري العلاقات الأسرية، أن ممارسة الرجل للعنف ضد زوجته غالبًا ما ترتبط بضغوط نفسية أو تجارب تعنيف سابقة تعرض لها، موضحة أن العنف لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا الأذى النفسي واللفظي.
وأوضحت عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار"، أن بعض الرجال مروا بتجارب تعنيف غير مباشر خلال طفولتهم، مما يترك آثارًا طويلة الأمد على سلوكياتهم في علاقاتهم الزوجية.
وأشارت إلى الفروق بين الجنسين في التعامل مع الضغوط؛ فالنساء يلجأن للبكاء أو الفضفضة أو حتى نشر أفكارهن على مواقع التواصل الاجتماعي للتخفيف من التوتر، بينما يميل الرجال إلى كتمان مشاعرهم، مما يؤدي إلى تراكم الضغوط واحتمالية انفجارها على شكل عنف.
وشددت عبد الفتاح على أهمية التوعية بأشكال العنف المختلفة والعمل على تقديم الدعم النفسي للطرفين كوسيلة لتخفيف الضغوط وتحقيق توازن صحي في العلاقات الأسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات العنف الأذى النفسي العلاقات الزوجية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم يونس: زيارة السيسي لأوروبا حدث تاريخي يجسد العلاقات المصرية الأوروبية
في ظل الجهود الكبيرة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والزيارات الأوروبية التي قام بها للدنمارك والنرويج وايرلندا.
ثمن ابراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا ممثل الاتحاد العام للمصريين بالخارج، يثمن النتائج المثمرة لتلك الجهود العظيمة التي يبذلها الرئيس خلال زيارته للدول الأوروبية الثلاث، والتي بدأها بالدنمارك ثم النرويج و أيرلندا المحطة الثالثة والختامية.
وقال يونس، إن أهمية زيارة الرئيس السيسي للنرويج تأتي على أنها أول زيارة لرئيس مصري منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اي منذ عام 1936.
وأكد دكتور يونس- على أن ذلك يجسد العلاقات المصرية النرويجية ويدعم الإتفاقيات والبروتكولات المبرمة بين البلدين.
ومن جانبه يشير السفير الدكتور جمال متولي سفير مصر بمملكه النرويج و آيسلندا، إلى تميز أجواء التفاهم والتقارب الفكري بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك النرويج "هارالد الخامس"، هذا التميز الذي يؤدي بدوره إلى توطيد العلاقات المصرية النرويجية.
وأكد الدكتور جمال متولي سفير مصر في مملكة النرويج وأيسلندا على أهمية الإتفاقيات التى تم توقيعها بين مصر و النرويج، والتي من شأنها تحسين ودعم العلاقات المصرية النرويجية على كل الأصعدة.
وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بملك النرويج وبرئيس الوزراء ورئيس البرلمان، على الإشادة بالمحادثات التي تمت بينهم، وما يميزها من توافق في الرؤى والتفاهم الإيجابي، وحرص البلدين على تعميق وتوطيد العلاقات و أوجه التعاون الثنائي، سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أجري مساء الاثنين مباحثات مع يوناس جار ستور رئيس وزراء النرويج وجلالة ملك هارالد الخامس كما قام بزيارة البرلمان النرويجي وأجرى لقاء مع رئيسه مسعود قره خان.
وهكذا يختتم زيارة النرويج بحضور حفل العشاء مع سمو ولي عهد النرويج الأمير “هاكون” ووزيرة التنمية الدولية، بحضور كبار المسئولين.
وفي صباح الثلاثاء 10 ديسمبر بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته الرسمية لجمهورية أيرلندا، والتى تبدأ بمدينة دبلن عاصمة جمهورية آيرلندا، في ثالث وآخر محطة في جولته الأوروبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيس السيسي سيجري لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الآيرلنديين، للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
على جانب آخر، ومن أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يصطف أعضاء الجالية المصرية في حشد كبير، بالأعلام والهتافات والأناشيد الوطنية، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إقامته بأيرلندا.
جاء أبناء مصر من دول أوروبية مختلفة، من فرنسا وإيطاليا وانجلترا والنمسا وهولندا، لتحية ودعم الرئيس السيسي خلال زيارة سيادته لأيرلندا.
علاقات تاريخية متميزة تربط مصر بتلك الدول الأوروبية العظيمة، يجسدها المصالح المشتركة ومجالات التعاون الهامة على جميع الاصعدة المختلفة.
وجدير بالذكر، ان الرئيس السيسي خلال زيارته للنرويج والدنمارك، قام بجهود مكثفة، عقد خلالها العديد من الاتفاقيات والبروتكولات المهمة في مجالات مختلفة، جميعها من أجل تنمية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها، وتألقها دائما في موقع الصدارة والريادة على المستويين العربي والعالمي.