أعراض القولون العصبي عند النساء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
القولون العصبي قد يؤثر على النساء بشكل مشابه للرجال. ومن بين الأعراض الشائعة للقولون العصبي عند النساء التى كشف عنها الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلى لصدى البلد، و تشمل:
أعراض القولون العصبي عند النساء
آلام البطن: تشعر بآلام متكررة في منطقة البطن، وعادةً ما تكون ذات طابع متقطع وتختفي بعد تصريف البراز أو التبول.
تغيرات في نمط البراز: قد تعاني من إسهال متكرر أو من الإمساك المزمن. تتغير تلك الحالة من فترة إلى أخرى وقد تتغير بتأثير العوامل النفسية والغذائية والهرمونية.
الانتفاخ والغازات: قد تشعر بانتفاخ البطن وتكون الغازات بشكل مزمن، مما يسبب شعورًا بالانتفاخ وعدم الراحة.
الأعراض النفسية: قد تكون النساء المصابات بالقولون العصبي عرضة للقلق والاكتئاب والتوتر النفسي. قد يتأثر القولون العصبي بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحيض لدى النساء.
التعب والاضطرابات النوم: قد يشعر النساء بالتعب المستمر وقد يكون لديهن اضطرابات النوم، مما يؤثر على نوعية حياتهن اليومية وأدائهن العام.
من المهم أن تستشيري طبيبك إذا كنت تشتبهين بأنك تعانين من القولون العصبي. سيقوم الطبيب بتقييم أعراضك وتاريخك الصحي وقد يوصي بإجراء تحاليل أخرى لاستبعاد أسباب أخرى محتملة للأعراض. قد يوصي الطبيب بخطة علاجية شاملة تشمل تغييرات في النظام الغذائي والعلاج الدوائي وإدارة التوتر والتوجيه النفسي، وفقًا لحالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون القولون العصبي أعراض القولون العصبي القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
عواصم - الوكالات
كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين.
ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل.
وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد.
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.
ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19.
وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد":
- أعراض عصبية وعضلية هيكلية.
- أعراض تنفسية.
- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة.
ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين.
وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم".
وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.