الكارثة في غزة تمثل انهيارا تاما لإنسانيتنا.. غوتيريش يتحدث عن الوضع في القطاع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الجمعة، إن "الكارثة" التي حلت في قطاع غزة تمثل "انهيارا تاما لإنسانيتنا المشتركة" وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.
وأضاف غوتيريش، في منشور على منصة إكس، "الكارثة في غزة ليست سوى انهيار تام لإنسانيتنا المشتركة"، وأضاف أن هذا "الكابوس في غزة يجب أن يتوقف".
The catastrophe in Gaza is nothing short of a complete breakdown of our common humanity.
The nightmare must stop.
We cannot continue to look away. — António Guterres (@antonioguterres) December 6, 2024
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه من غير الممكن الاستمرار في تجاهل ما يحدث بالقطاع.
وفي وقت سابق، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في قطاع غزة بأنه مروع وكارثي، محذرا من أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع قد ترقى إلى "أخطر الجرائم الدولية".
وفي خطاب تلته مساعدته أمينة محمد خلال مؤتمر "تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة"، الذي عُقد في القاهرة اليوم الاثنين، حضّ غوتيريش المجتمع الدولي على "بناء أسس السلام المستدام في غزة وفي أنحاء الشرق الأوسط".
وتابع غوتيريش، أن "سوء التغذية تفشى.. المجاعة وشيكة. وفي الأثناء، انهار النظام الصحي".
وأوضح، أن غزة بات لديها الآن "أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان"، إذ "يفقد الكثيرون أطرافا ويخضعون لعمليات جراحية من دون مخدر حتى".
كما انتقد غوتيريش، القيود المشددة على إيصال المساعدات، وقال إن حصار غزة "ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية"، بل هو "أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وأعربت هيئات الإغاثة الدولية مرارا عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في غزة، وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل إلى القطاع حاليا باتت عند أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويرتكب الاحتلال بدعم الولايات المتحدة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش غزة القطاع الاحتلال غزة الاحتلال المجازر القطاع غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الثالث حول "الصيرفة والمالية والأعمال".. 22 أبريل
مسقط- الرؤية
تنظّم كلية الدراسات المصرفية والمالية المؤتمر الدولي الثالث حول الصيرفة والمالية والأعمال، والذي يقام في حرم الكلية خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025، بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال المصرفي والمالي: الفرص والتحديات".
وينعقد المؤتمر في وقت يشهد فيه القطاع المصرفي والمالي تحولات جذرية بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وسيجمع المؤتمر، الذي يُعد حدثًا مهمًا في قطاع الصيرفة والمالية، نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين والباحثين لمناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المشهد المالي والاقتصادي.
ويدور المؤتمر حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصيرفة والمالية والأعمال، مع التركيز على الفرص غير المسبوقة التي توفرها هذه التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء، كما سيتم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع في تبنّي هذه التقنيات.
وتنظّم الكلية هذا المؤتمر لتوفير منصةٍ حوارٍ فريدةٍ لتبادل الأفكار والخبرات بين الأكاديميين والخبراء والممارسين، كما سيتم استعراض أحدث الأبحاث والأوراق العلمية المقدمة من الباحثين والمتخصصين في مجالات البنوك، المالية، الاقتصاد، الأعمال، والتكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات قيّمة تسهم في وضع سياسات واستراتيجيات فعالة لدعم التحول الرقمي في القطاع المصرفي والمالي في سلطنة عمان، وستكون هذه التوصيات بمثابة دليل استرشادي للجهات المعنية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عصر الاقتصاد الرقمي، كما سيوفر المؤتمر فرصة فريدة للتواصل بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم؛ حيث سيتم تبادل الأفكار والخبرات التي تسهم في دفع عجلة الابتكار في القطاع المالي.