بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الحبل بلا دنس بكنيستها بالإسكندرية ويحتفل بالمناولة الأولى
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ترأس أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وذلك بكنيستها، بالدخيلة، بالإسكندرية.
كذلك، احتفل الأب البطريرك بالمناولة الأولى لبعض أبناء وبنات الرعية، كما قام غبطته أيضًا بسيامة مجموعة من شمامسة الكنيسة، حيث شارك في الصلاة والاحتفال القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب فرنسيس وحيد، راعي الكنيسة.
وألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، شاكرًا الله، لعمله الصالح داخل الكنيسة، والنمو المستمر بها. وعلى مثال مريم العذراء، دعا الجميع، كي يتمثلوا بها، تلك القديسة المملوءة نعمة، فكما كانت مريم مُحاطة بالنعم، هكذا نحن، فالنعم تحاوطنا علينا فقط رؤيتها بعيني الله.
تضمن القداس الاحتفالي أيضًا عددًا من الترانيم الروحية، بقيادة كورال الكنيسة، بالإضافة إلى مشاركة كشافة الرعية في تنظيم اليوم.
وعقب القداس الإلهي، أقيمت مجموعة من الفقرات، التي قدمتها فئات مختلفة من الرعية مثل: خدمة التربية الدينية، والشباب، وأطفال مركز أعظم من ملاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حسده الشيطان .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس أباهور الراهب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق الثاني من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس أباهور الراهب .
القديس أباهور الراهبوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس أباهور الراهب.
واضاف السنكسار: كان هذا القديس مجاهداً فاق الكثيرين في عبادته، وأحب العُزلة منفرداً في البرية، فحسده الشيطان وظهر له قائلا:ً " في البرية أنت تغلبني لأنك متفرغ لقتالي، ولكن إن كنت شجاعاً فاذهب إلى الإسكندرية ". ولما أراد الله إظهار فضيلته للناس ليتعلموا منه أرشده أن يمضى إلى الإسكندرية.
وتابع السنكسار: فقام لوقته ومضى إلى هناك وبقى زماناً يسقى الماء للمسجونين
وحدث أن خيولاً كانت تركض في وسط المدينة فصدم أحدهم طفلاً فوقع ميتاً، وكان القديس أباهور واقفاً في المكان الذي مات فيه الطفل فحرَّض الشيطان أناساً وجعلهم يقولون " إن القاتل هو هذا الراهب الشيخ ". لم يضطرب القديس من ذلك بل تقدَّم وأخذ الطفل واحتضنه وهو يصلى إلى الله لكي يتمجد اسمه.
وواصل السنكسار : ثم رشم القديس على الطفل علامة الصليب المجيد فرجعت إليه الحياة، وأعطاه لأبويه، فتعجَّب الحاضرون ومجدوا الله ومالت قلوبهم إلى القديس فخاف من المجد الباطل وهرب إلى البرية وأقام بأحد الأديرة.
سلسلة لاهوت الاسرار.. الأنبا انجليوس يلتقي كهنة كنائس شبرا الشمالية.. صورالقداس الإلهي بكنيسة "العذراء" في بني سويف بعد تجديدها .. صورواختتم السنكسار: ولما قَرُبَ وقت انتقاله من هذا العالم، رأي جماعة من القديسين يدعونه إليهم، ففرح جداً وابتهجت نفسه، وأرسل إلى أبنائه الرهبان وأعلمهم بقرب انتقاله وأوصاهم بالوصايا الأبوية النافعة، فحزنوا على مفارقته إيَّاهم ثم مرض قليلاً واستودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أَحَبَّهُ.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.