فصائل معارضة سورية تعلن السيطرة على مركز محافظة درعا جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام سورية، سيطرة فصائل المعارضة على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، بعد اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعدّ مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
وقالت؛ إن الفصائل العسكرية أطلقت عملية ضد قوات النظام السوري، انتهت بالسيطرة على العديد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريف المحافظة.
فيديو من قلب درعا المحررة، اثناء هروب قوات النظام من المدينة pic.twitter.com/ztJOFNh8jO — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 6, 2024
إسقاط تمثال حافظ الأسد للمرة الثانية في #درعا المحطة
المرة الأولى في ٢٥ آذار ٢٠١١ في جمعة العزة pic.twitter.com/Zaq9p5orIe — أحمد أبازيد (@abazeid89) December 6, 2024
وسيطرت فصائل المعارضة على مركز المحافظة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: “سيطرت فصائل محلية على المزيد من المناطق في محافظة درعا، بما في ذلك درعا البلد وإزرع (…)، لتسيطر الفصائل بذلك على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام”.
إظهار أخبار متعلقة
وفي تموز/ يوليو 2018، فرض النظام سيطرته على درعا، فيما اضطر آلاف المنشقين وعائلاتهم إلى الهجرة من درعا إلى مناطق شمالي البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن تحقيق سلسلة من التقدمات الاستراتيجية على قوات النظام السوري في جنوب البلاد، شملت السيطرة على مواقع عسكرية وحواجز وبلدات رئيسية.
وكانت جبهة الجنوب اشتعلت بعد إعلان فصائل المعارضة هناك تشكيل غرفة عمليات الجنوب، وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود" في مدن السويداء ودرعا والقنيطرة.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أبرزها "هيئة تحرير الشام"، عن توجه مقاتليها إلى مدينة حمص بعد السيطرة على حماة، في إطار عملية "ردع العدوان" المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكشفت الإدارة العسكرية في سلسلة من البيانات عن تقدم كبير لفصائل المعارضة في الجنوب، بعد ساعات من دخولها على خط المواجهات ضد نظام الأسد.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية نجاحها في السيطرة على أكثر من 40 حاجزا لقوات النظام، من أبرزها حاجز التابلين الذي يربط بين ريف درعا الغربي والشرقي، وحاجز خربة غزالة، وحاجز المساكن.
كما تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على 6 حواجز إضافية في منطقة اللجاة بريف درعا، ما عزز سيطرة الفصائل المحلية في المنطقة.
وسيطرت الفصائل كذلك على 12 موقعا عسكريا استراتيجيا في الجنوب، منها اللواء 52 ميكا، أحد أبرز القواعد العسكرية في ريف درعا، وسرية عابدين، التي كانت تُعد نقطة تحصين مهمة للنظام، وكتيبة الرادار في بلدة نامر، والكتيبة المهجورة في ريف درعا.
وبحسب البيانات الصادرة عن الإدارة العسكرية، فإن فصائل المعارضة في الجنوب أحرزت تقدما نوعيا بالسيطرة على تل الحارة الاستراتيجي، الذي يُعد من أعلى النقاط في المنطقة، ما يمنحها ميزة عسكرية في مراقبة مناطق واسعة من ريف درعا.
وامتدت عمليات الفصائل إلى غاية السيطرة على 42 بلدة وقرية، من أبرزها بلدة بصر الحري، ومدينة نوى، ومدينة إنخل، وبلدة محجة.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت منصة "درعا24" المحلية إلى دخول الفصائل المعارضة إلى كتيبة السحيلية شرقي قرية الفقيع، وحاجز الدلي في ريف درعا الشمالي بعد انسحاب قوات النظام.
وفيما انسحب عناصر مفرزة الأمن السياسي وحاجز الكازية والمخفر في بلدة كفر شمس باتجاه مدينة الصنمين، بقيت قوات النظام متمركزة في نقاط محدودة، منها تل عنتر شمال كفر شمس وتل غشيم بين كفر شمس ودير.
وأعلنت غرفة عمليات الجنوب سيطرتها على تل الخضر العسكري، الواقع بين مدينة داعل وبلدة عتمان بريف درعا. يُعد هذا الموقع أحد أهم النقاط الاستراتيجية في المحافظة، ويمنح الفصائل ميزة عسكرية كبيرة في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة درعا الأسد سوريا الأسد المعارضة درعا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة قوات النظام السیطرة على عسکریة فی ریف درعا فی ریف
إقرأ أيضاً:
تيار الحكيم قلق: تأمين الحدود غير كاف ويجب إشراك قوات التحالف الدولي- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تكتل سياسي عراقي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، من نقاط "مثيرة للقلق" عقب سيطرة المعارضة السورية المسلحة على محافظة دير الزور.
وقال أمين عام تيار الحكمة في ديالى فرات التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد من الاحداث السورية واضح من خلال بيانات الحكومة المركزية والتي تعتمد استراتيجية موحدة في منع عودة العصابات الارهابية مرة أخرى عبر المسارات الحدودية وهذا ما يفسر وجود وزير الداخلية منذ أيام لتفقد القطعات العسكرية لكنه يبقى اجراء غير كاف ويحتاج الى المزيد من الجهد الاستخباري لمنع تسلل العصابات كما حدث في 2014".
وأضاف، أن "قوات "قسد" كانت تنتشر في دير الزور المحاذية للحدود مع العراق ولكن الان الوضع اختلف مع انتشار ألوية "هيئة تحرير الشام" المعروفة بتوجهاتها، ما يعني أن الوضع يحتاج الى رؤية مختلفة من ناحية الترتيب وإشراك قوات التحالف الدولي وتحميلها المسؤولية في مواجهة أي هجمات وفق ما ورد في بنود الاتفاقية الاستراتيجية".
وشدد التميمي على أن "الأمن خط احمر ويجب أن يضبط الخطاب التحريضي وعدم السماح باستغلال الاوضاع مع قرب الانتخابات القادمة من قبل بعض القوى في التأجيج وإثارة المشاعر".
وشهدت دير الزور، شرقي سوريا، تطورات سريعة خلال الساعات القليلة الماضية، مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على المدينة وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، انسحاب "قسد" من دير الزور ومن جميع مواقعها المحيطة بالمدينة، لصالح فصائل المعارضة المسلحة.
وأوضح المرصد أن قوات "قسد"، وهي فصائل أغلبها كردية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تمركزت في 7 قرى محاذية لدير الزور.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة التي سيطرت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد، قد أعلنت أنها سيطرت على مدينة دير الزور ليل الثلاثاء.