تسجيل قفزة كبيرة في عدد السياح المغاربة المتوجهين نحو إسرائيل سنة 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
قال معهد اتفاقات أبراهام للسلام "AAPI"، الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة الأمريكية، نقلا عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، إن عدد زيارات المواطنين المغاربة إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023، سجل ارتفاعا نسبته 66 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 الماضية.
وحسب ذات المصدر، فإن عدد المغاربة الذين زاروا إسرائيل خلال النصف الأول من السنة الجارية تجاوز سقف 2000 شخص، مشيرا إلى أن شهر يونيو لوحده سجل زيارة حوالي 200 مواطن مغربي، وهو نفس العدد الذي تم تسجيله في شهر أبريل من نفس السنة.
ووفق نفس المصدر، فإن المغرب هو الأكثر تسجيلا لنسبة ارتفاع عدد الزيارات إلى إسرائيل من ضمن البلدان العربية، بالرغم من أن عدد المواطنين المغاربة الذين زاروا إسرائيل يبقى قليلا مقارنة مع كل من مصر والأردن اللذين سبق وأن وقعا على اتفاقية سلام مع إسرائيل في العقود الماضية.
وفيما يخص عدد زوار المغرب من الإسرائيليين إلى حدود متم شهر يونيو من هذه السنة، فقد بلغ 38 ألفا و456 سائحاً، بنسية زيادة زيادة 35% على أساس سنوي، وبنمو يناهز 146% مقارنةً بسنة 2019 قبل تطبيع العلاقات.
ويُتوقع أن ترتفع أعداد الزائرين بين إسرائيل والمغرب في السنوات المقبلة، خاصة أن المغرب يراهن على استقطاب أعداد كبيرة من السياح الإسرائيليين، ولاسيما ذوي الأصول المغربية، لاعتبار الروابط التاريخية التي تجمعهم بالمملكة.
يشار إلى أن المملكة المغربية، أطلقت خدمة التأشيرة الإلكترونية في شهر يوليوز من سنة 2022، بهدف تيسير إجراءات الدخول إلى البلاد، ودعم قطاع السياحة الذي تضرر كثيراً بعد سنوات "كورونا"، إذ يسهم بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويلعب دوراً كبيراً في دعم اقتصاد المملكة بالعملة الصعبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يتفوق O3 على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
حقق نموذج "o3" الجديد من شركة "أوبن إي آي" إنجازاً بارزاً في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث سجل نسبة نجاح بلغت 87.5% في اختبار ARC-AGI، وهو معيار رئيسي يُستخدم لتقييم تقدم الأنظمة نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
تفوق النموذج بشكل لافت على الرقم القياسي السابق البالغ 55.5%، مما أثار إعجاب الباحثين وأعاد تسليط الضوء على التقدم السريع في هذا المجال، وفقاً لتقرير نشرته مجلة Nature العلمية.
اقرأ أيضاً.. «أوبن إي آي» تطلق ميزة الصوت المتقدم في «شات جي بي تي»
ما هو الذكاء الاصطناعي العام؟
الذكاء الاصطناعي العام يُعرف على نطاق واسع بأنه قدرة نظام حاسوبي على التفكير والتخطيط وتعلم مهارات بمستوى يعادل الإنسان.
ومع ذلك، يشير الباحث فرانسوا شولي، مصمم اختبار ARC-AGI، إلى أن تحقيق درجات مرتفعة لا يعني بالضرورة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام. رغم ذلك، يُظهر "o3" إمكانيات مذهلة في التعميم والاستدلال، ما يجعله خطوة أقرب نحو تحقيق هذا الهدف.
تفوق "O3" في اختبارات متعددة
أداء "o3" لم يقتصر على اختبار واحد فقط، بل أظهر تفوقاً في عدة اختبارات صعبة، مثل اختبار FrontierMath. يعتمد النموذج على تقنية تُعرف بـ"سلاسل التفكير"، حيث يقوم بحل المشكلات عن طريق استعراض خطوات استدلالية متعددة للوصول إلى الحل الأنسب.
أخبار ذات صلة أبل تنضم إلى تحالف لتطوير تقنيات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
ومع ذلك، فإن هذا الأداء المميز يأتي بتكلفة مرتفعة، حيث استغرقت كل مهمة نحو 14 دقيقة بتكلفة تُقدر بآلاف الدولارات، مما يثير تساؤلات حول استدامة استخدام هذه التقنيات، بحسب التقرير المنشور في مجلة Nature.
التكلفة والتحديات المرتبطة بالتقدم السريع
في الوقت الذي تُظهر فيه الاختبارات الحالية تقدماً هائلاً، تتزايد التحديات المتعلقة بتطوير معايير دقيقة لقياس ذكاء الأنظمة. على سبيل المثال، يشير باحثون إلى أن بعض النماذج قد تستغل التلميحات النصية بدلاً من استخدام استدلال حقيقي. لمواجهة هذا التحدي، يتم تطوير اختبارات جديدة مثل MMMU التي تقيم أداء الأنظمة في مهام معقدة متعددة التخصصات.
المستقبل يحمل الكثير من التحديات والفرص. يخطط الباحث شولي لإطلاق اختبار جديد باسم ARC-AGI-2 في مارس المقبل، والذي سيعتمد على معايير أكثر تعقيداً لتقييم قدرات الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير اختبارات تقيس قدرة الأنظمة على التصرف كوكلاء مستقلين يمكنهم تنفيذ مهام معقدة تتطلب عدة خطوات دون إجابات واضحة.
اقرأ أيضاً.. صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
التمييز بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي
رغم التقدم الكبير، يبقى التحدي الأكبر في تطوير اختبارات تبرز الفروقات بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي. ومع استمرار هذا السباق، قد نصل إلى نقطة يصبح فيها التمييز بينهما مستحيلاً، مما يشير إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام.
المصدر: وكالات