بعد إجلاء كبار القادة الإيرانيين| نيويورك تايمز: دمشق تتعرض للتهديد قريبا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن العاصمة السورية دمشق قد تتعرض للتهديد قريبا، بالتزامن مع تقدم الفصائل المسلحة جنوب وشمال البلاد.
وكشفت أنه تم إجلاء كبار القادة الإيرانيين من بينهم عناصر في الحرس الثوري إضافة إلى دبلوماسيين إيرانيين، مما قد يؤثر سلبيا على إدارة الجيش السوري للمعارك المحتدمة في البلاد.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن بشار الأسد يحتاج إلى قوات برية، وأن إيران ستتردد في تقديم أي منها، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة الأمريكية.
وكانت مصادر إعلامية سورية قد أوردت أنباء في وقت سابق من الجمعة عن وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن.
وكانت "القوات الشعبية لتحرير عفرين"، التابعة لـ"قسد"، انسحبت من ناحية تل رفعت بريف حلب الشمالي بأسلحتها، مع إجلاء نحو 100 ألف من السكان، بوساطة أميركية، بينما احتفظت "قسد" بمقاتلين تابعين لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بعد ضمانات من "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، والتي أصدرت بياناً أكدت فيه أن "معركتها ضد النظام والقوات الإيرانية، ولن تقاتل الأكراد".
وفي السياق، كشف مصدر مقرب من "الوحدات الكردية" في حلب أن "قسد قررت البقاء في حلب للحفاظ على قناة تواصل مع هيئة تحرير الشام، ولاختبار جديتها في عدم شن هجمات على مناطق سيطرتها أو القيام بممارسات سلبية بحق المواطنين الأكراد في حلب".
وأشارت إلى أن "الهيئة أكدت لممثلين عن قسد أنها ستشرك الكرد في الإدارة المدنية التي تعتزم تشكيلها في حلب، وهو ما دفع الأكراد لاتخاذ القرار بالاحتفاظ بوجودهم العسكري في حيين بمدينة حلب".
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "غير معروف"، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد غير معروف لكن "المقاومة" ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.
وأوضح عراقجي أن كثيرين "توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الأسد المزيد المزيد فی حلب
إقرأ أيضاً:
دريد لحام في دمشق بعد سقوط الأسد.. تصريحاته تُشعل الجدل
متابعة بتجــرد: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق الظهور الأول للفنان السوري القدير دريد لحام منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تم رصده برفقة زوجته هالة بيطار في قاعة الوصول في مطار دمشق الدولي.
اللقطات التي بدت طبيعية وبعيدة عن أي مظاهر احتفال أو حفاوة خاصة، أثارت موجة من التفاعل، لا سيما في ظل تاريخ لحام المعروف بتأييده العلني للنظام، ما دفع البعض إلى انتقاد المشهد، معتبرين أنه لا يختلف كثيراً عما كان عليه سابقاً، رغم التغيرات السياسية الأخيرة.
وجاء هذا الظهور بعد أيام من نشر دريد لحام فيديو عبر منصاته الرسمية، عبّر فيه عن سعادته بالتغيرات التي شهدتها البلاد، قائلاً: “مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة”، وأضاف: “لحتى نظل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى إيد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية، وتكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا”.
وشهد الفيديو المتداول أيضاً إدراج لقطات من مسرحية “كاسك يا وطن” الشهيرة التي قدّمها لحام عام 1978 بالشراكة مع الراحل نهاد قلعي، ومن تأليف الكاتب الكبير محمد الماغوط، والتي تُعد من أبرز الأعمال التي كسرت القيود في النقد السياسي الجريء آنذاك.
يُذكر أن دريد لحام يُعد من أبرز رموز الدراما والمسرح العربي، ويملك إرثًا فنيًا غنيًا شكّل علامة فارقة في تاريخ الفن السوري والعربي.
????????????
لحظة وصول الفنان "دريد لحام"، هو وعائلته وحالة الارتباك
بادٍ على وجوههم، مع غياب الاستقبال الجماهيري.
يذكر " دريد لحام " أنه كان من أشد الموالين لنظام الاسد سابقآ. pic.twitter.com/hpwdrlM9gk