إيران تجلي كبار ضباط الحرس الثوري وفيلق القدس من سوريا نحو العراق ولبنان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين وإقليميين، قولهم إن طهران بدأت بإجلاء أفراد الحرس الثوري ودبلوماسيين إيرانيين وعائلاتهم ومدنيين إيرانيين.
وقال المسؤولون، إن طهران بدأت أمس إجلاء قادتها العسكريين من سوريا، مبينين، أن كبار قادة فيلق القدس من بين من تم إجلاؤهم من سوريا إلى العراق ولبنان.
وأضاف المسؤولون، أن عملية الإجلاء تتم جوا إلى طهران وبرا إلى لبنان والعراق وعبر ميناء اللاذقية، مؤكدين أن أوامر الإجلاء صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق ومن قواعد الحرس الثوري.
وأشار المسؤولون الإيرانيون إلى أن طهران بدأت كذلك نقل "لواء فاطميون" التابع لها إلى دمشق واللاذقية.
وفي وقت سابق، دعا العراق وروسيا والولايات المتحدة وكندا رعاياهم لمغادرة سوريا على وجه السرعة في ظل التطورات التي تشهدها البلاد.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "مصير الأسد غير معروف لكن المقاومة ستواصل دورها"، محذرا من أن "التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة".
وأضاف عراقجي في مقابلة تلفزيونية، أن "كثيرين توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر".
وأشار إلى أن سوريا قد تواجه سيناريوهات خطيرة مثل حرب أهلية، تقسيم البلاد، أو سيطرة جماعات إرهابية بالكامل" وفق وصفه، مؤكدا أن "جميع دول المنطقة متفقة على دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها".
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، لبحث تداعيات الأوضاع في سوريا.
وبحسب مصادر حكومية عراقية فإن عراقجي التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، كما سيلتقي نظيرة العراقي فؤاد حسين لبحث الأوضاع في المنطقة.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عزمها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على حماة ووصولها إلى تخوم حمص وسط البلاد، في حين كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال النظام المئات للتجنيد القسري في ظل احتدام المعارك.
وقال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام": "لم يبق جيش ولم يبق نظام، ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".
وأضاف، أن "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق؛ لأننا قادمون".
ويأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص، وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية، وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيرانيين سوريا فيلق القدس إيران سوريا المعارضة السورية فيلق القدس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عبر وسيط عربي.. «ترامب» يبعث رسالة خطيّة إلى إيران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن مسؤولا كبيرا من الإمارات العربية يحمل رسالة من الرئیس الأمریکي دونالد ترامب للقيادة الإيرانية.
وأشار المتحدث الإيراني، إلى أن “حامل الرسالة الأمريكية، هو أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئیس الإماراتي”.
وذكر بقائي، وکالة إیسنا، أن “قرقاش” سیجتمع مع وزیر الخارجية الإيراني عباس عراقجي”، مساء الیوم الأربعاء، وهو یحمل رسالة من ترامب لإيران خلال هذه الزیارة”.
في وقت سابق، صرح الوزیر عراقجي بأن “ترامب” کتب رسالة لكنها لم تصل إلینا بعد ومن المقرر أن یتم تسلیمها إلینا في طهران من قبل إحدی الدول العربیة”.
وأضاف عراقجي، “أن طهران مستعدة دائما للتفاوض بشأن برنامجها النووي، مؤكدا على أن ذلك “يجب أن يكون من موقع تكافؤ وكرامة”.
وفي وقت سابق، قال ترامب، “إنه حذر طهران في رسالة من أنها قد تواجه عملا عسكريا ما لم توافق على المحادثات بشأن اتفاق نووي”، مشيرا إلى “أنه يريد التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر”.
وأضاف ترامب أنه “عرض على طهران فرصة للتفاوض أو المخاطرة باستهداف برنامجها النووي”، موضحا في تصريحات لقناة “فوكس بيزنس”: “لقد بعثت لهم رسالة أعبر فيها عن أملي في أن يتفاوضوا، لأن التدخل العسكري سيكون كارثيا بالنسبة لهم”.
بدوره، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، “أنه لن يتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت التهديد، قائلا: “افعل ما تشاء””.