مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 في قصف روسي على زابوريجيا الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قتل عشرة أشخاص، وأصيب 20 بينهم ثلاثة أطفال، في قصف روسي على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وفق حصيلة جديدة لأجهزة الإسعاف الأوكرانية.
وكتب المسعفون على حسابهم على تلغرام: "زابوريجيا. مقتل عشرة أشخاص وإصابة 20، وإخماد حريق اندلع في محطة وقود وست سيارات".ضربات روسيا على أوكرانياوكانت حصيلة سابقة أوردها حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف أشارت إلى تسعة قتلى وستة جرحى.
أخبار متعلقة سقوط 8 شهداء وإصابة عشرون في قصف على تجمعات للفلسطينيين شمال غزةقتلى وجرحى في قصف روسي لدنيبرو الأوكرانيةبالأرقام.. أوكرانيا تعلن تسجيل أعلى حصيلة خسائر بالجيش الروسيوأوضح الحاكم، أن القصف تسبب باندلاع حريق في محطة محروقات، وأن بعض الأحياء المجاورة تواجه مشكلات في التزود بالكهرباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضربات روسيا على أوكرانيا - "أرشيفية"
في الوقت نفسه، قتل شخصان على الأقل وأصيب 19 في مدينة كريفيف ريغ بوسط أوكرانيا، بحسب حصيلة للسلطات.
ونشر أولكسندر فيلكول مسؤول الإدارة العسكرية في المدينة قائلًا: "حتى الآن هناك قتيلان، رجلان (40 و69 عاما)"، لافتا إلى أن بين المصابين طفلا في عامه السادس.تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوذكر أن مصير شخص آخر لا يزال مجهولًا وتجري عملية إنقاذ"، فيم قال زيلينسكي، إن "آلاف الضربات المماثلة التي شنتها روسيا خلال هذه الحرب تظهر بوضوح أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يحتاج إلى سلام فعلي".
وتابع زيلنسكي: "لن نتمكن من مقاومته إلا عبر القوة. وعبر القوة فقط يمكن إرساء سلام حقيقي".
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من التصعيد في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام، مع تكثيف موسكو هجماتها على منشآت الطاقة الأوكرانية.
مشهد يحبس الأنفاس، لم يتم توثيقه بهذه الدقة من قبل.. لحظة تحول كويكب لكرة لهب في سماء #روسياhttps://t.co/lVg10nFmF9#اليوم pic.twitter.com/7R3DZaE7zG— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف زابوريجيا الأوكرانية زابورجيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فی قصف
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في عمليات حربية
أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد.
اقرأ أيضاً: جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك.
وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.
وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.
في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:
تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة. لكن استقلالها حمل معه تنافسًا على الهوية والسياسة. اتهمت روسيا أوكرانيا بالسعي لقطع علاقاتها مع العالم السلافي لصالح الانضمام إلى المعسكر الغربي.
وشهدت أوكرانيا تحركات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. توسع الناتو نحو الشرق منذ التسعينيات كان مصدر قلق كبير لموسكو، التي ترى ذلك كجزء من سياسة تطويقها عسكريًا.
كما أدى الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، إلى تدخل روسيا وضمها لشبه جزيرة القرم، التي تعدها ذات أهمية استراتيجية وعسكرية كبيرة. أثار هذا الحدث توترًا دوليًا وأدى إلى عقوبات واسعة على روسيا.
كما قدمت روسيا الدعم العسكري والسياسي للانفصاليين في مناطق دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا، ما أدى إلى صراع مستمر أودى بحياة الآلاف، مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن التصعيد.
وتمثل أوكرانيا ممرًا رئيسيًا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. لذا، أي تغيير في سياسات أوكرانيا قد يؤثر على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لروسيا.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا يرتبط بمزيج من الصراعات التاريخية والسياسية والطموحات الجيوسياسية، مع استمرار الخلاف حول السيادة الأوكرانية، الهوية الوطنية، والنفوذ الروسي في المنطقة.