الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاق «ميركوسور» للتجارة الحرة رغم رفض فرنسا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور (السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية) عن توصلهما لاتفاق للتجارة الحرة، بعد مفاوضات استمرت لربع قرن، وهو الإعلان الذي يأتي وسط تحفظات قوية من فرنسا واحتجاجات حادة من القطاع الزراعي الأوروبي، في تطور يعكس التحديات التي تواجه العلاقات التجارية بين القارتين، حسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وكشفت صحيفة «أكسبريس» الفرنسية تفاصيل الإعلان الذي جاء على لسان أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رؤساء دول ميركوسور، والتي وصفت الاتفاق بأنه «بداية لتاريخ جديد»، مؤكدة أن المفاوضات التي استمرت 25 عامًا، أثمرت أخيرًا عن نتائج ملموسة.
ويهدف الاتفاق إلى تعزيز التبادل التجاري بين المنطقتين، وفتح أسواق جديدة للمنتجات والخدمات، ما يمكن أن يؤثر على أكثر من 700 مليون مستهلك في القارتين.
معارضة فرنسية وتحفظات قانونيةوفي موقف يعكس حساسية الملف، نقلت «أكسبريس» تفاصيل الموقف الفرنسي المتحفظ، إذ أكد قصر الإليزيه أن الإعلان لا يعني نهاية المطاف، كما أوضحت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية المستقيلة صوفي بريماس أن إعلان المفوضية الأوروبية لا يلزم إلا نفسها.
وأضافت أن المسار القانوني للاتفاق يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن ما تم في مونتيفيديو لا يتعدى كونه "اختتامًا سياسيًا للمفاوضات".
أزمة في القطاع الزراعي الأوروبيوهناك ردود فعل غاضبة من القطاع الزراعي الأوروبي، إذ اعتبر التحالف النقابي الزراعي الفرنسي FNSEA-JA أن الاتفاق يمثل «خيانة» للمزارعين الأوروبيين.
وأوضح التحالف في بيان مفصل، أن المزارعين الأوروبيين يطبقون أعلى معايير الإنتاج في العالم، وأن الاتفاق سيعرضهم لمنافسة غير عادلة من منتجين لا يلتزمون بنفس المعايير البيئية والصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فرنسا المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
بداية تحالف متني في الانتخابات والعين على الاتحاد
بدأت القوى السياسية التحضير للاستحقاقات الديموقراطية، بدءا بالإنتخابات البلدية والإختيارية في أيار المقبل، وصولاً الى الإنتخابات النيابية في أيار العام 2026 .
وعلم ان "التيار الوطني الحر" إنصرف فور معرفته بأنه خارج الحكومة الى السعي الى تركيب التحالفات الإنتخابية بدءا بالمتن الشمالي حيث جمع عشاء قبل أيام قليلة رئيس "التيار"جبران باسيل والوزير السابق الياس المر وعددا من معاونيه، وتم الإتفاق على التحالف في الإنتخابات البلدية المقبلة والسعي قدر الإمكان الى المحافظة على "إتحاد بلديات المتن" ، إذ ينوي عدد من رؤساء البلديات المتنية الى الترشح لرئاسته وخاصةً رئيس بلدية بيت مري روي أبو شديد وربما يكون هناك مرشح للكتائب على المنصب عينه، في حين يسعى تحالف المر باسيل الى الحفاظ على رئاسة الإتحاد للسيدة ميرنا المر .
المصدر شدد على أن التحالف سيكون كاملا، في البلدية والنيابة حيث من الممكن أن ينضم حزب الطاشناق الى هذا التحالف إذا ضمَن أن هناك إمكانية للوصول الى الحاصل الثالث لهذه اللائحة في الانتخابات.
وفي المعلومات ان الطاشناق سيكون لديه خيار آخر مثل الإنضمام الى اللائحة التي يزعم رجل الأعمال سركيس سركيس تشكيلها في المتن لدورة 2026 النيابية.
المصدر: لبنان 24