إطلالات جريئة..تألق ياسمين صبري وإلهام شاهين ويسرا بمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في إطار فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، الذي يُعقد في مدينة جدة عروس البحر الأحمر، شهد يوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 حضورًا لافتًا للعديد من النجوم العرب والعالميين في فعالية "نساء في السينما". الحدث الذي يكرم إسهامات النساء في صناعة السينما العربية والعالمية، كان بمثابة منصة للعديد من النجمات للتألق بإطلالات لافتة وجريئة جعلت الأنظار تتوجه إليهن طوال الحفل.
من بين الأسماء التي خطفت الأنظار، تألقت النجمة ياسمين صبري بإطلالة متميزة تُظهر حسها الجمالي العالي، حيث ارتدت فستانًا فاخرًا مع تفاصيل أنثوية جريئة، اختارت فيه ألوانًا دافئة وتفاصيل لامعة، مما جعلها محط الأنظار. إطلالتها أكدت مرة أخرى على مكانتها كأيقونة للأناقة في عالم الموضة والفن.
ياسمين صبريكما كانت النجمة الكبيرة إلهام شاهين واحدة من أبرز الحاضرات، حيث اختارت فستانًا أنيقًا يبرز ذوقها الرفيع وخبرتها الطويلة في الأضواء. إطلالتها كانت متكاملة، مع تسريحة شعر بسيطة ومكياج ناعم يناسب شخصيتها القوية. وكانت شاهين، التي لا تزال تواصل مسيرتها الفنية المميزة، محط إعجاب الجميع بجمالها اللافت.
إلهام شاهين ويسراأما النجمة يسرا، التي تعد واحدة من أكبر الأيقونات الفنية في العالم العربي، فقد اختارت فستانًا من تصميم عالمي يعكس فخامتها وحضورها القوي. إطلالتها الجريئة أظهرت براعتها في اختيار الأزياء التي تعكس شخصيتها المبدعة وذوقها الرفيع، مما جعلها محط أنظار الصحافة والجماهير على حد سواء.
احتفالية "نساء في السينما": مكان لتكريم إبداعات المرأة في الفنفعالية "نساء في السينما" لم تقتصر على الإطلالات الجمالية فقط، بل كانت أيضًا مناسبة لتكريم المرأة في صناعة السينما، حيث تواجد في الحفل عدد من الأسماء اللامعة مثل هند صبري، نبيلة عبيد، لبلبة، صبا مبارك، منى زكي، ليلى علوي، وغيرهن من الفنانات اللاتي قدمن العديد من الأعمال المؤثرة في تاريخ السينما العربية. وتُعد هذه الفعالية جزءًا من الجهود المستمرة لدعم حضور المرأة في الفن والإعلام، والتي يمثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي إحدى أبرز المنصات لها.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي: منصة السينما العالميةيعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يُقام في مدينة جدة، واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم. كما يُسهم المهرجان في دعم صناعة السينما العربية والعالمية، ويعد نقطة انطلاق مهمة للمواهب الجديدة من صناع الأفلام والفنانين.
تجذب الفعالية أيضًا اهتمام كبار النجوم العالميين الذين يتوافدون إلى جدة لحضور العروض والمناسبات الخاصة. من بين الحضور البارز في افتتاح المهرجان، كانت كاثرين زيتا جونز وزوجها مايكل دوجلاس، إيفا لونجوريا، ويل سميث، وغيرهم من الأسماء اللامعة في صناعة السينما العالمية.
كما أن مهرجان البحر الأحمر يخصص جزءًا كبيرًا من برنامجه لدعم المواهب الجديدة في صناعة السينما، حيث يتضمن ورش عمل وندوات مهنية تهدف إلى تطوير مهارات صناع الأفلام الصاعدين، مما يعزز من مكانة المهرجان كمنصة عالمية لدعم السينما والفن.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي يستمر في تقديم فعاليات غنية بالمحتوى الفني والثقافي، مع إطلالات جريئة ومميزة لنجومه، كما في فعالية "نساء في السينما" التي شكلت علامة بارزة في تكريم إبداع المرأة في الفن. ياسمين صبري، إلهام شاهين، ويسرا، وغيرهن من النجمات قدمن إطلالات أنيقة، تؤكد على حضورهِن القوي في السينما العربية وأسطورتهن المتجددة في عالم الموضة والفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام شاهين يسرا مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نساء في السينما إبداعات المرأة في الفن المزيد المزيد مهرجان البحر الأحمر السینمائی فی صناعة السینما السینما العربیة یاسمین صبری المرأة فی
إقرأ أيضاً:
رؤى مبهرة من أبوظبي تغـير صناعة السينمـا في هوليوودبـ AI
يوسف العربي وحسونة الطيب (أبوظبي)
بعرض تفاعلي مذهل من قلب أبوظبي، قدم مبتكر عالمي شهير تقنيات متطورة تستخدم الذكاء الاصطناعي، من شأنها تغيير وجه ومستقبل صناعة السينما في هوليوود والعالم، بإمكاناتها الهائلة في مجال المؤثرات البصرية والصوتية، قائلاً: إن ما تقدمه التكنولوجيا الجديدة بالذكاء الاصطناعي يتجاوز بمراحل كل الخيال العلمي الذي أذهل المشاهدين في أفلام ومسلسلات، مثل Avatar أو Star Trek أو Game of Thrones.
لفت جوناثان برونفمان رائد الأعمال الكندي الأنظار خلال اليوم الأول لقمة عالم الذكاء الاصطناعي التي استضافتها أبوظبي مؤخراً، عندما كشف عن تقنياته الجديدة، مثل «LipDub» و«Vanity AI» المستخدمة في أفلام هوليوود الضخمة، مثل «سبايدر مان- نو واي هوم» ومسلسلات شهيرة، مثل «Stranger Thing» و«Squid Game». تحدث برونفمان، الشريك المؤسس لاستوديو المؤثرات البصرية الكندي (MARZ) بحماس بالغ أمام الحضور عن بعض ملامح ما يعتبره ثورة مبهرة يقودها الذكاء الاصطناعي، خلال جلسة عنوانها: «نهاية إعادة التصوير: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي كتابة تاريخ هوليوود في دقائق». وتنتج شركة (MARZ) المؤثرات البصرية والصوتية الخاصة لصناعة السينما في هوليوود، وتستفيد بتقنياتها المتطورة شركات كبرى، مثل Disney وNetflix وAmazon.
تقنيات جديدة
يقول برونفمان إن شركته نجحت في تطوير تقنيتين تعملان بالذكاء الاصطناعي هما.. «LipDub»، وهي تقنية متطورة جداً تحقق التزامن التام بين حركة شفاه الممثلين وجمل الحوار التي يتم تركيبها على لسانهم بدقة عالية جداً، أما التقنية الثانية «Vanity AI»، فيمكنها تقديم حلول مذهلة لتغيير ملامح الممثلين من الناحية العمرية، بحيث يمكن مثلاً تحويل وجه ممثلة شابة جميلة إلى عجوز في السبعين أو العكس، بتكلفة بسيطة وبسرعة وبسهولة كبيرة من دون استخدام أدوات التجميل التقليدية. وأوضح أن «LipDub» تسهم في خفض تكاليف الإنتاج بدرجة كبيرة، قائلاً: إنه في حال أراد المخرج السينمائي إعادة تصوير لقطة سبق تصويرها، حتى ينطق أحد الممثلين بجملة جديدة فإنه لن يكون بحاجة إلى استدعاء فريق الممثلين مرة أخرى وإعادة بناء كل تفاصيل المشهد، بل يمكن بوساطة تلك التقنية أن يضع على لسان أي ممثل أي جملة مطلوبة في المقطع الذي سبق تصويره دون أن ينطق بها الممثل في الواقع. وأشار إلى أنه بفضل هذه التقنيات يمكن وضع حوارات منطوقة بلغات مختلفة على مقاطع بعينها تم تصويرها لحملات الدعاية لمنتجات يتم ترويجها في دول مختلفة بلغات عدة أو لدبلجة الأفلام بلغات مختلفة على لسان الممثلين أنفسهم بدقة كبيرة.
وبالتالي «يستطيع كل صانع محتوى أن يروج لمحتواه بكل لغات العالم في دقائق معدودة»، بحسب برونفمان. وأضاف: سيكون للذكاء الاصطناعي التوليدي تأثير هائل على هوليوود، فالمشاهد البصرية المبهرة التي اعتدنا رؤيتها في أفلام مثل «المهمة المستحيلة» و«حرب النجوم» و«ستار تريك» تُعد مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً في الإنتاج، لكن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيجعل عملية إنتاج الأفلام وتطويرها أكثر كفاءة من حيث التكلفة، وهو ما تحتاج إليه الاستوديوهات بشدة. وطمأن برونفمان الحضور بأن العنصر البشري سيظل ضرورياً دائماً، رغم المخاوف المتزايدة بشأن احتمالية تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الصناعة.
وقال: لا يشكل أي فيلم أو مسلسل يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي التوليدي تهديداً لهوليوود، فلا غنى أبداً عن العنصر البشري، لأنه من غير الممكن محاكاة الإبداع والذكاء البشريين بالكامل.